عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 01:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قومًا بورًا} تام. ... وكذا الفواصل بعد.
{من قبل} كاف. ومثله {أو يسلمون}.
{عذابًا أليمًا (16) و(17)} الأول والثاني تام.)
[المكتفى: 529]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نتبعكم- 15- ج} لأن {يريدون} مستأنف أو حال، عامله {سيقول}.
{كلام الله- 15- ط} {من قبل- 15- ج} لأن السين للابتداء، والفاء للتعقيب.
{تحسدوننا- 15- ط} لأن {بل} لرد مقولهم، و {بل} الأولى من جملة المقول.
{أو يسلمون- 16- ج} {حسنًا- 16- ج} لعطف جملتي الشرط.
{ولا على المريض حرج- 17- ط} لأن الشرط غير داخل في الجملة الأولى، فكان الواو استئنافًا.
{الأنهار- 17- ج})
[علل الوقوف: 3/956-957]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لتأخذوها ليس بوقف لأن المحكي لم يأت بعد
ذرونا نتبعكم (حسن)
كلام الله (أحسن) مما قبله
لن تتبعونا (حسن)
من قبل (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في معنى الجواب لما قبله.
بل تحسدوننا (كاف) لأن بل الثانية لرد مقولهم والأولى من جملة المقول.
إلاَّ قليلاً (تام)
من الأعراب ليس بوقف للفصل بين القول والمقول.
أو يسلمون (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
أجرًا حسنًا (حسن) وعند ابن نصير لا يوقف عليه من قبل ليس بوقف لأن جواب الشرط لم يأت بعد.
أليمًا (تام)
ولا على المريض حرج (كاف) ومثله الأنهار
أليمًا (تام))
[منار الهدى:364 - 365]


رد مع اقتباس