عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 12:23 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [22] حسن. والمعنى «من قبل أن نبرأ النسمة».
(ولا تفرحوا بما آتاكم) [23] حسن.
ومثله: (ويأمرون الناس بالبخل) [24])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/926]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من قبل أن نبرأها} كاف. ومثله {بما آتاكم}. {بالبخل} تام، وقيل: كاف. {الغني الحميد} تام.)[المكتفى: 557]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبرأها- 22- ط} {يسير 22- ج} لأن اللام قد يتعلق بمحذوف، أي: ذلك لكيلا، وقد يتعلق بما قبله، أي: ما يكون من شيء إلا بإذنه لكيلا تأسوا...
{آتاكم- 23- ط} {فخور- 23- لا} لأن {الذين} بدل قوله: {كل مختال}، لأن «كل» موحد في اللفظ في المعنى.
{بالبخل- 24- ط})
[علل الوقوف:3/999 - 1000]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن نبرأها (كاف)
يسير ليس بوقف لتعلق اللام بما قبلها أي جعلنا هذا الشيء يسيرًا لكي لا تأسوا فإذا علم العبد ذلك سلم الأمر لله تعالى فلا يحزن على ما فات وإن علقت اللام بمحذوف أي ذلك لكي لا جاز الوقف على يسير والابتداء بقوله لكي لا
بما أتاكم (كاف)
فخور (تام) إن رفع الذين بالابتداء وما بعده الخبر وإن رفع خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل بدلاً من كل مختال وكذا لو جعل صفة له
بالبخل (حسن)
الحميد (تام))
[منار الهدى: 385]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس