عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 05:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {اِنفِروا خِفافًا وَثِقالاً}
نزلت في الذين اعتذروا بالضيعة والشغل وانتشار الأمر فأبى الله تعالى أن يعذرهم دون أن ينفروا على ما كان منهم.
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: حدثنا إبراهيم بن علي قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن جدعان وهو علي بن زيد عن أنس قال: قرأ أبو طلحة: {اِنفِروا خِفافًا وَثِقالاً} فقال: ما أسمع الله عذر أحدًا فخرج مجاهدًا إلى الشام حتى مات.
وقال السدي: جاء المقداد بن الأسود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عظيمًا ثمينًا فشكا إليه وسأله أن يأذن له فنزلت فيه: {اِنفِروا خِفافًا وَثِقالاً}
[أسباب النزول: 245]
فلما نزلت هذه الآية اشتد شأنها على الناس فنسخها الله تعالى وأنزل: {لَّيسَ عَلى الضُعفاءِ وَلا عَلى المَرضى} الآية). [أسباب النزول: 246]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)}
أخرج ابن جرير عن الحضرمي أنه ذكر له أن أناسا كانوا عسى أن يكون أحدهم عليلا أو كبيرا، فيقول: إني لا آثم فأنزل الله: {انفروا خفافا وثقالا}). [لباب النقول: 134]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس