ما ورد في نزول قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدةٍ} إلى قوله تعالى: {وَهُم يُخلَقونَ}
قال مجاهد: كان لا يعيش لآدم وامرأته ولد فقال لهما الشيطان: إذا ولد لكما ولد فسمياه عبد الحارث وكان اسم الشيطان قبل ذلك الحارث ففعلا فذلك قوله تعالى: {فَلَمّا أَتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُركاءَ} الآية). [أسباب النزول:225]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين