عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 03:57 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة المدثر مكية أو مدنية؟

من حكى الإجماع على أنها مكية:

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع من أهل التأويل). [المحرر الوجيز: 29/450]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 8/398]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ). [فتح القدير: 5/429]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 330]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي مكّيّةٌ حكى الاتّفاق على ذلك ابن عطيّة والقرطبيّ، ولم يذكرها في "الإتقان" في السّور الّتي بعضها مدنيٌّ
). [التحرير والتنوير: 29/291-292]م

من نص على أنها مكية:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكّيّة). [معاني القرآن: 5/245]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 63]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 189]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(مكّية).
[الكشف والبيان: 10/67]

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 258]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/379]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/263]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/251]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( وهي مكية). [علل الوقوف: 3/1060]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال مقاتل: (فيها من المدني آية وهي قوله تعالى: {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة} [المدثر: 31])). [زاد المسير: 8/398]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/259]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/427]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/261]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة). [عمدة القاري: 19/380]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/61]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والنحاس والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة المدثر بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 15/61]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 249]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 279]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ)
: (مكية). [إرشاد الساري: 7/402]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية). [منار الهدى: 408]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وهي مكّيّةٌ بلا خلافٍ.

وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة المدّثّر بمكّة)). [فتح القدير: 5/429]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ حكى الاتّفاق على ذلك ابن عطيّة والقرطبيّ، ولم يذكرها في "الإتقان" في السّور الّتي بعضها مدنيٌّ.
وذكر الألوسيّ أنّ صاحب "التّحرير" (محمّد بن النّقيب المقدسيّ المتوفّى سنة 698 له تفسيرٌ) ذكر قول مقاتلٍ (أو قوله تعالى: {وما جعلنا عدّتهم إلّا فتنةً} [المدثر: 31]) إلخ نزل بالمدينة اهـ. ولم نقف على سنده في ذلك ولا رأينا ذلك لغيره وسيأتي.
قيل: إنّها ثانية السّور نزولًا وإنّها لم ينزل قبلها إلّا سورة {اقرأ باسم ربّك} [العلق: 1] وهو الّذي جاء في حديث عائشة في "الصّحيحين" في صفة بدء الوحي (أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم جاءه الحقّ وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال: {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} إلى {ما لم يعلم} [العلق: 1- 5] -ثمّ قالت:- ثمّ فتر الوحي).
فلم تذكر نزول وحيٍ بعد آيات {اقرأ باسم ربّك}.
وكذلك حديث جابر بن عبد اللّه من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن من طرقٍ كثيرةٍ وبألفاظٍ يزيد بعضها على بعضٍ.
وحاصل ما يجتمع من طرقه: قال جابر بن عبد اللّه وهو يحدّث عن فترة الوحي فقال في حديثه: (إنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((فبينا أنا أمشي سمعت صوتًا من السّماء فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر شيئًا فرفعت رأسي فإذا الملك الّذي جاءني بحراء جالسٌ على كرسيٍّ بين السّماء والأرض فجئت منه رعبًا فأتيت خديجة فقلت: دثّروني فدثّروني)) -زاد غير ابن شهابٍ من روايته- ((وصبّوا عليّ ماءً باردًا فدثّروني وصبّوا عليّ ماءً باردًا)) -قال النّوويّ: صبّ الماء لتسكين الفزع-
فأنزل اللّه {يا أيّها المدّثّر} إلى {والرّجز فاهجر} [المدثر: 1- 5] ثمّ حمي الوحي وتتابع) اهـ). [التحرير والتنوير: 29/291-292]


رد مع اقتباس