عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 12:21 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({علمه البيان (4)} وقف حسن.
{ألا تطغوا في الميزان (8)} وقف حسن إذا جعلت {تطغوا} في موضع نصب، فإن جعلته مجزومًا بـ«لا» على النهي لم يكن {وأقيموا (9)} مستأنفًا، وكان منسوقًا عليه لأن الأمر ينسق على النهي فيحسن الوقف عليه من هذا الوجه.
{ولا تخسروا الميزان} وقف تام.
{والنخل ذات الأكمام (11)} وقف غير تام لأن {الحب} نسق على {الفاكهة}. وفي مصاحف أهل الشام {والحب ذا العصف} بالنصب. على معنى «وخلق الحب». فمن هذا الوجه يحسن الوقف على {ذات الأكمام}،
{والحب ذو العصف والريحان
(12)} وقف تام.
)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/915-916]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({علمه البيان} تام. وقيل: كاف
{يسجدان} تام.

{في الميزان} كاف.
{ولا تخسروا الميزان} تام. ومثله {والريحان}) [المكتفى: 547]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{الرحمن(1)}
لا
[لاتصال الوصف مع أنه آية].
{القرآن(2)}ط [{الإنسان(3)}] لا. [{البيان(4)}ط] {بحسبان(5)}ص لعطف الجملتين المتفقتين.
{ووضع الميزان(7)} لا لتعلق {أن}{للأنام(10)}لا لأن ما بعده حال الأرض، أي: كائنة فيها... {فاكهة( 11)} ص.
[{والريحان(12)}ج)
[علل الوقوف: 3/984-985]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({علم القرآن} كاف لأنَّ الرحمن مبتدأ أو علم القرآن خبره
{البيان} تام
{بحسبان}كاف
{يسجدان} تام
{رفعها} جائزكذا قيل . ووضع الميزان ليس بوقف لمن جعل معنى أن معنى أي وجعل لا ناهية كأنَّه قال أي لا تطغوا في الميزان وزعم بعض أنَّ من جعل لا ناهية لا يقف على الميزان قال لأنَّ الأمر يعطف به على النهي وهذا القول غير جائز لأنَّ فعل النهي مجزوم وفعل الأمر مبني إذا لم يكن معه لام الأمر قاله العبادي
{ألاَّ تطغوا في الميزان}
كاف
{ولا تخسروا الميزان} تام
{للأنام}
كاف على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالاً من الأرض أي كائنة فيها أي مفكهة بما فيها للأنام
{الأكمام} كاف والأكمام جمع كم بالكسر والكم وعاء الثمرة وهو كاف لمن قرأ والحب والعصف والريحان بالنصب وهي قراءة ابن عامر وأهل الشام لأنَّ والحب ينتصب بفعل مقدر كأنَّه قال وخلق فيها الحب ذا العصف والريحان والعصف التبن وليس الأكمام بوقف لمن قرأ والحب ذو العصف والريحان بالرفع وكان وقفه على والريحان وهو تام سواء قرئ بالرفع أو بالنصب أو بالجر
{تكذِّبان} تام ومثله في جميع ما يأتي وكذا يقال فيما قبله إلاَّ ما استثني يأتي التنبيه عليه)
[منار الهدى: 378]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس