ما ورد في نزول قوله تعالى: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {لا يُحِبُّ اللهُ الجَهرَ بِالسُوءِ مِنَ القَولِ ...} الآية.
قال مجاهد: إن ضيفًا تضيف قومًا فأساءوا قراه فاشتكاهم فنزلت هذه الآية رخصة في أن يشكو). [أسباب النزول: 179]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148)}
أخرج هناد بن السري في كتاب الزهد عن مجاهد قال: أنزلت: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} في رجل أضاف رجلا بالمدينة فأساء قراه فتحول عنه فجعل يثني عليه بما أولاه فرخص له أن يثني عليه بما أولاه). [لباب النقول:95]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين