عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56) أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك واسع المغفرة) تام. (بمن اتقى) [32].ومثله: (فبأي آلاء ربك تتمارى) [55].
(من النذر الأولى) [56].
(ليس لها من دون الله كاشفة) [58]
(وأنتم سامدون) [61].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/912]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقوم نوحٍ من قبل} كاف.
{وأطغى} تام. على مذهب الفراء لأنه ينصب (والمؤتفكة) بـ (أهوى).
{تتمارى} تام. ومثله {من النذر الأولى} ومثله {كاشفةٌ} ومثله {سامدون} أي: لاهون معرضون.
حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {وأنتم سامدون} قال: الغناء، وهي لغة يمانية، اسمدي لنا. تغني لنا). [المكتفى: 544]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثم الوقف المطلق على قوله: {وقوم نوح من قبل-
52} لأن لكل منسوق على قوله: {أن لا تزر وازرة}، ...
{وأطغى- 52- ط} لأن {المؤتفكة} منصوب بما بعده {أهوى- 53- لا} للعطف.
{ما غشى- 54- ج} للابتداء بالاستفهام، مع دخول الفاء فيه. {الآزفة- 57- ج} لأن ما بعدها يصلح مستأنفًا، وجعل الجملة حالاً أولى، تقديره: أزفة الآزفة غير مكشوفة.
[{تعجبون59- لا} {ولا تبكون- 60- لا}]. )
[علل الوقوف: 3/978-979]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما غشَّى (حسن) للابتداء بالاستفهام
تتمارى(تام) عند أبي حاتم ومثله من النذر الأولى وكذا الآزفة على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً أي أزفت الآزفة غير مكشوفة
كاشفة (كاف)
سامدون (تام) أي لاهون وقيل الحزين والسمود بلغة حمير الغناء يقول الرجل للمرأة اسمدي لنا أي غني لنا ونزل جبريل يومًا وعند الرسول رجل يبكي فقال له من هذا الرجل فقال فلان فقال جبريل إنَّا نزن أعمال بني آدم كلها إلاَّ البكاء فإنَّ الله يطفىء بالدمعة بحورًا من نار جهنم
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 376]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس