عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:44 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (والوقف للضرورة على قوله: {يرى- 40}، وقوله: {تمنى- 46} لوقوع العارض بين النسق. )
[علل الوقوف: 3/979]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على شيء من أواخر الآيات اختيارًا من وفى إلى ما غشى وذلك في ثلاثة عشر موضعًا لاتصال الآيات وعطف بعضها على بعض فلا يوقف على أخرى ولا على ما سعى ولا على يرى ولا على الأوفى ولا على المنتهى وإن جعلت كل موضع فيه أنَّ معه مبتدًا محذوفًا حسن الوقف على أواخر الآيات إلى قوله وقوم نوح من قبل فهو معطوف على ألا تزر وقيل يوقف على رأس كل آية وإن كان البعض معطوفًا على البعض لأنَّ الوقف على رؤوس الآيات سنة وإن كان ما بعده له تعلق بما قبله فيوقف على وقوم نوح من قبل وعلى وأطغى لمن رفع والمؤتفكة أو نصبها بأهوى وأهوى ليس بوقف لمكان الفاء)
[منار الهدى: 376](م)

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس