عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:42 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25) وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (فلله الآخرة والأولى) [25] وقف تام.
ومثله: (لمن يشاء ويرضى) [26].
(وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) [28].
(ذلك مبلغهم من العلم) [30] والمعنى «قدر عقولهم ومبلغ أفهامهم أن آثروا الدنيا على الآخرة. وقال قوم:
معناه «قدر عقولهم ومبلغ أفهامهم أن جعلوا الملائكة بنات الله سبحانه» )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/911- 912]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما تهوى الأنفس} تام. ومثله {فلله الآخرة والأولى} ومثله {ويرضى} ومثله {من الحق شيئًا} وهو رأس آية في الكوفي. ومثله {من العلم} ومثله {بمن اهتدى}.[المكتفى: 542]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما تمنى- 24- ز} لتناهي الاستفهام، والوصل أولى للفاء واتصال المعنى.
{من علم- 28- ط} {إلا الظن- 28- ج} لاختلاف الجملتين. {شيئا- 28- ج} كذلك.
{الحياة الدنيا- 29- ط} {من العلم- 30- ط} )
[علل الوقوف: 3/978]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما تمنى (كاف)
والأولى (تام) ومثله ويرضى
تسمية الأنثى (كاف)
من علم (جائز)
إلاَّ الظن (حسن) ومثله من الحق شيئًا
الحياة الدنيا (كاف) ومثله من العلم
بمن اهتدى (تام) )
[منار الهدى: 375]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس