نزول قوله تعالى: (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)}
(ك)، وأخرج عن عروة قال: لما نزلت: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأزيدن على السبعين))، فأنزل الله: {سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} الآية.
وأخرج عن مجاهد وقتادة مثله.
(ك)، وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس قال: لما نزلت آية براءة قال النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع: ((أني قد رخص لي فيهم، فوالله لأستغفرن أكثر من سبعين مرة لعل الله أن يغفر لهم)) فنزلت). [لباب النقول: 266]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين