عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا لغو فيها ولا تأثيم) [23] حسن.
(كأنهم لؤلؤ مكنون) [24] تام.
(إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم) [28] كان أبو جعفر ونافع والكسائي يقرؤون: (أنه هو البر الرحيم) بفتح الألف. وكان عاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (إنه) بكسر الألف، فمن قرأ بالكسر وقف على (ندعوه) وابتدأ: (إنه). ومن قرأ: (أنه) بالفتح لم يقف على (ندعوه) لأن «أن» متعلقة بما قبلها، والمعنى «ندعوه لأنه وبأنه».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908--909]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تأثيم} كاف، وقيل: تام. {مكنون} تام.
{من قبل ندعوه} تام على قراءة من قرأ (إنه هو البر الرحيم) بكسر الهمزة على الاستئناف، ومن فتحها لم يقف على (ندعوه) لأن (أن) متعلقة به، والمعنى: ندعوه لأنه {هو البر الرحيم} تام على القراءتين.)
[المكتفى: 541]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ندعوه- 28- ط} لمن قرأ {إنه} بكسر الألف.
ومن فتح جعل تقديره: لأنه...
) [علل الوقوف: 3/973- 974]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من شيء (تام) ومثله رهين وكذا مما يشتهون على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً بمعنى متنازعين
ولا تأثيم (كاف) ومثله مكنون وكذا يتسائلون
مشفقين (جائز) ومثله علينا
السموم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً وداخلاً في القول
ندعوه (تام) لمن قرأ انه بكسر الهمزة وهي قراءة أهل مكة وعاصم وحمزة وأبي عمرو وابن عامر وليس بوقف لمن قرأه بفتحها وهو نافع والكسائي لأنَّ انه موضعه نصب متعلق بما قبله والمعنى لأنَّه
الرحيم (تام) على القراءتين وأتم مما قبله)
[منار الهدى: 373]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس