قوله تعالى: {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِن دَافِعٍ (8)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن عذاب ربك لواقع) [7] جواب القسم.
(ما له من دافع) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( جواب القسم: {إن عذاب ربك لواقع} فلا وقف دونه.
{ما له من دافع} تام إذا لم يعمل (لواقع) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول أهل التمام. والأول قول أهل التأويل.)[المكتفى: 539]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
[{والطور- 1- لا} {مسطور- 2- لا} {منشور- 3- لا} {المعمور- 4- لا} {المرفوع- 5- لا} {المسجور- 6- لا} {لواقع- 7- لا}] [{دافع- 8- لا}) [علل الوقوف: 3/972]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لواقع (حسن)
ماله من دافع (أحسن) مما قبله إن نصب يوم بمقدر وليس بوقف إن نصب بقوله لواقع) [منار الهدى: 373]
- أقوال المفسرين