عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({طاغون} تام. ومثله {المؤمنين} ومثله {أن يطعمون}). [المكتفى: 538]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ ليعبدون (حسن) أي من أردت منهم العبادة فلا ينافي أنَّ بعضهم لم يعبده ولو خلقهم لإرادة العبادة منهم لكانوا عن آخرهم كذلك لأنَّه لا يقع في ملكه ما لا يريد ولو خلقهم للعبادة لما عصوه طرفة عين وبعضهم جعل اللام للصيرورة والمآل وهي أن يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها
من رزق (جائز)
أن يطعمون (تام) للابتداء بإنْ
هو الرزاق (حسن) إنْ جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل صفة
المتين (تام) نعت لذو وللرزق أو نعت لاسم إن على المحل وهو مذهب الفراء أو خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف وعلى كل تقدير فهو تأكيد لأنَّ ذو القوة يفيد فائدته
أصحابهم (جائز)
فلا يستعجلون (كاف)
آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس