عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 11:01 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

هل سورة الكوثر مكية أو مدنية؟

مَنْ ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما:(مكية) قاله ابن عباس والجمهور.
والثاني:(مدنية) قاله الحسن وعكرمة وقتادة). [زاد المسير: 9/247]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ، وقيل: مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/498]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة عند الجمهور.
وقال قتادة والحسن وعكرمة: (مدنيّة)، وسبب الاختلاف فيه؛ لأجل الاختلاف في سبب النّزول فعن ابن عبّاس: (نزلت في العاص ابن وائل: فإنّه قال في حق النّبي صلى الله عليه وسلم: الأبتر)، وقيل: في عقبة بن أبي معيط.
وعن عكرمة: في جماعة من قريش، وقيل: في أبي جهل.
وقال السّهيلي: في كعب بن الأشرف، قال: ويلزم من هذا أن تكون السّورة مدنيّة، وفيه تأمل). [عمدة القاري: 20/4]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية أو مدنية). [إرشاد الساري: 7/434]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية أو مدنية) .[منار الهدى: 436]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي (مكّيّةٌ) في قول ابن عبّاسٍ والكلبيّ ومقاتلٍ، و(مدنيّةٌ) في قول الحسن وعكرمة ومجاهدٍ وقتادة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير وعائشة أنّها: (نزلت سورة الكوثر بمكة)). [فتح القدير: 5/677]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهل هي مكّيّةٌ أو مدنيّةٌ؟
تعارضت الأقوال والآثار في أنّها مكّيّةٌ أو مدنيّةٌ تعارضًا شديدًا، فهي مكّيّةٌ عند الجمهور واقتصر عليه أكثر المفسّرين.
ونقل الخفاجيّ عن كتاب "النّشر" قال: أجمع من نعرفه على أنّها مكّيّةٌ. قال الخفاجيّ: وفيه نظرٌ مع وجود الاختلاف فيها.
وعن الحسن وقتادة ومجاهدٍ وعكرمة: هي (مدنيّةٌ) ويشهد لهم ما في "صحيح مسلمٍ" عن أنس بن مالكٍ: (بينا رسول اللّه ذات يومٍ بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءةً ثمّ رفع رأسه وقال:((أنزلت عليّ آنفًا سورةٌ))
فقرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:{إنّا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربّك وانحر * إنّ شانئك هو الأبتر}[الكوثر: 1- 3] ثمّ قال:((أتدرون ما الكوثر؟))
قلنا: اللّه ورسوله أعلم. قال:((فإنّه نهرٌ وعدنيه ربّي عزّ وجلّ، عليه خيرٌ كثيرٌ هو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة))) الحديث.
وأنسٌ أسلم في صدر الهجرة فإذا كان لفظ ((آنفًا)) في كلام النّبي صلّى الله عليه وسلّم مستعملًا في ظاهر معناه وهو الزّمن القريب، فالسّورة نزلت منذ وقتٍ قريبٍ من حصول تلك الرّؤيا.
ومقتضى ما يروى في تفسير قوله تعالى: {إنّ شانئك هو الأبتر} أن تكون السّورة مكّيّةً، ومقتضى ظاهر تفسير قوله تعالى: {وانحر} من أنّ النّحر في الحجّ أو يوم الأضحى تكون السّورة مدنيّةً ويبعث على أنّ قوله تعالى: {إنّ شانئك هو الأبتر}
ليس ردًّا على كلام العاصي بن وائلٍ كما سنبيّن ذلك.
والأظهر أنّ هذه السّورة مدنيّةٌ، وعلى هذا سنعتمد في تفسير آياتها). [التحرير والتنوير: 30/571-572]

مَنْ نصَّ على أنها مكية
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( (مكّيّة) ).[معاني القرآن: 5/369]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 68]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة «القدر»، و«لم يكن»: مدنيّتان، وأنّ {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى آخر {قل يا أيّها الكافرون} مكّيّةٌ، وأنّ {إذا جاء نصر اللّه} إلى آخر {قل أعوذ بربّ النّاس} مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا {إذا زلزلت الأرض}، و{إذا جاء نصر اللّه}، و{قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس} فإنّهنّ مدنيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 206]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 10/307]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 292]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/560]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/557]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/445]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية). [المحرر الوجيز: 30/698]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (سورة الكوثر).[علل الوقوف: 3/1167]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((مكية) قاله ابن عباس والجمهور.). [زاد المسير: 9/247]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/342]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/517]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة عند الجمهور). [عمدة القاري: 20/4]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/695]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير وعائشة مثله). [الدر المنثور: 15/695]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 265]

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 308]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي (مكّيّةٌ) في قول ابن عبّاسٍ والكلبيّ ومقاتلٍ). [فتح القدير: 5/677]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير وعائشة أنّها: (نزلت سورة الكوثر بمكة)). [فتح القدير: 5/677]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية(1) ). [القول الوجيز: 359]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) لم يذكر الشارح دليلًا على كونها مكية. والصواب أنها مدنية كما ذكره السيوطي في الإتقان ج1/ 37 حيث قال: الصواب أنها مدنية وروى النوري في شرح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة إلخ). [التعليق على القول الوجيز: 359]

مَنْ نصَّ على أنها مدنية
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((مدنية) قاله الحسن وعكرمة وقتادة). [زاد المسير: 9/247]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال قتادة والحسن وعكرمة: (مدنيّة)). [عمدة القاري: 20/4]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( (مدنيّةٌ) في قول الحسن وعكرمة ومجاهدٍ وقتادة).
[فتح القدير: 5/677]م


رد مع اقتباس