أسباب نزول سورة الكافرون
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن إبراهيم الأحول قال سمعت وهبا يقول قالت كفار قريش للنبي إن سرك أن نتبعك عاما وترجع إلى ديننا عاما فأنزل الله جل ثناؤه قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون إلى آخر السورة). [تفسير عبد الرزاق: 2/403]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (وقد أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِن حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَليَهِ وسَلَّمَ: كُفَّ عَنْ آلِهَتِنَا، فلا تَذْكُرْهَا بِسُوءٍ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَاعْبُدْ آلِهَتَنَا سَنَةً ونَعْبُدُ إِلَهَكَ سَنَةً، فَنَزَلَتْ، وفي إسنادِهِ أَبُو خَلَفٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عِيسَى وهُو ضَعِيفٌ). [فتح الباري: 8 / 732]