عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 09:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة الحديد مكية أو مدنية؟


من حكى الإجماع على أنها مدنية :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مدنية، فيما قال النقاش وغيره بإجماع من المفسرين). [المحرر الوجيز: 27/217]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ. قال القرطبيّ: في قول الجميع.
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الحديد بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/219]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية اتفاقًا). [القول الوجيز: 311]

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (هي ممّا اختلف في نزولها فقيل نزلت بمكّة والقائلون بهذا الوجه يحتجون أنه القرآن الّذي لقنه خباب بن الأرت لأخت عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوجها سعيد بن زيد وقال آخرون بل الّذي لقنها أول سورة طه والله أعلم وقال آخرون نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 173]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ):
(وهي مدنية، فيما قال النقاش وغيره بإجماع من المفسرين، وقال غيره: مكية). [المحرر الوجيز: 27/217]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (قال القاضي أبو محمد: ولا خلاف أن فيها قرآنا مدنيا، لكن يشبه صدرها أن يكون مكيا. والله أعلم). [المحرر الوجيز: 27/217]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مدنية) رواه العوفي عن ابن عباس، وبه قال الحسن ومجاهد وعكرمة وجابر بن زيد وقتادة ومقاتل.
والثاني: (أنها مكية) قاله ابن السائب). [زاد المسير: 8/160]

قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية، وقيل: مكية). [أنوار التنزيل: 5/185]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وسورة الحديد مكّيّة خلافًا للسدي.
وقال الكلبيّ: فيها مكّيّة وفيها مدنيّة. وهو الصّحيح؛ لأن فيها ذكر المنافقين ولم يكن النّفاق إلاّ في المدينة، وفيها أيضا {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح} [الحديد: 10] الآية، ولم تنزل إلاّ بعد الفتح ولا قتال إلاّ بعد الهجرة، وأولها مكي فإن عمر، رضي الله تعالى عنه، قرأه في بيت أخته قبل إسلامه). [عمدة القاري: 19/319]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية أو مكية). [إرشاد الساري: 7/374]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية أو مدنية) . [منار الهدى: 384]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي كون هذه السّورة مدنيّةً أو مكّيّةً اختلافٌ قويٌّ لم يختلف مثله في غيرها، فقال الجمهور: مدنيّةٌ.
وحكى ابن عطيّة عن النّقاش: أنّ ذلك إجماع المفسّرين، وقد قيل: إنّ صدرها مكّيٌّ لما رواه مسلمٌ في "صحيحه" والنّسائيّ وابن ماجه عن عبد اللّه بن مسعودٍ أنّه قال: (ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا اللّه بهذه الآية {ألم يأن للّذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه} إلى قوله: {وكثيرٌ منهم فاسقون} [الحديد: 16] إلّا أربع سنين)، عبد اللّه بن مسعودٍ من أوّل النّاس إسلامًا، فتكون هذه الآية مكّيّةً.
وهذا يعارضه ما رواه ابن مردويه عن أنسٍ وابن عبّاسٍ: (أنّ نزول هذه الآية بعد ثلاث عشرة سنةً أو أربع عشرة سنةً من ابتداء نزول القرآن)، فيصار إلى الجمع بين الرّوايتين أو التّرجيح، ورواية مسلمٍ وغيره عن ابن مسعودٍ أصحّ سندًا، وكلام ابن مسعودٍ يرجّح على ما روي عن أنسٍ وابن عبّاسٍ؛ لأّنه أقدم إسلامًا وأعلم بنزول القرآن، وقد علمت آنفًا أنّ صدر هذه السّورة كان مقروءًا قبل إسلام عمر بن الخطّاب. قال ابن عطيّة: يشبه صدرها أن يكون مكّيًّا واللّه أعلم، ولا خلاف أنّ فيها قرآنًا مدنيًّا. اهـ.
وروي (أنّ نزولها كان يوم ثلاثاء) استنادًا إلى حديثٍ ضعيفٍ رواه الطّبرانيّ عن ابن عمر ورواه الدّيلميّ عن جابر بن عبد اللّه.
وأقول: الّذي يظهر أنّ صدرها مكّيٌّ كما توسّمه ابن عطيّة وأنّ ذلك ينتهي إلى قوله: {وإنّ اللّه بكم لرؤوفٌ رحيمٌ} [الحديد: 9] وأنّ ما بعد ذلك بعضه نزل بالمدينة كما تقتضيه معانيه مثل حكاية أقوال المنافقين، وبعضه نزل بمكّة مثل آية {ألم يأن للّذين آمنوا} [الحديد: 16] الآية كما في حديث مسلمٍ. ويشبه أن يكون آخر السّورة قوله: {إنّ اللّه قويٌّ عزيزٌ} [الحديد: 25] نزل بالمدينة ألحق بهذه السّورة بتوقيفٍ من النّبي صلّى الله عليه وسلّم في خلالها أو في آخرها.
قلت: وفيها آية {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح} [الحديد: 10] الآية، وسواءٌ كان المراد بالفتح في تلك الآية فتح مكّة أو فتح الحديبية. فإنّه أطلق عليه اسم الفتح وبه سمّيت: "سورة الفتح"، فهي متعيّنةٌ؛ لأن تكون مدنيّةً فلا ينبغي الاختلاف في أنّ معظم السّورة مدنيٌّ.
وروي أنّ نزولها كان يوم الثّلاثاء استنادًا إلى حديثٍ ضعيفٍ رواه الطّبرانيّ عن ابن عمر ورواه الدّيلميّ عن جابر بن عبد اللّه). [التحرير والتنوير: 27/353-354]

من نص على أنها مدنية :
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن:453]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (مدنية). [معاني القرآن:5/121]

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 59]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الحديد والمجادلة.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال: حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، «أنّهما نزلتا بالمدينة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/52]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنية). [الكشف والبيان: 9/227]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 4/244]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 241]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/31]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 6/42]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مدنية) . [علل الوقوف: 3/997]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/343]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة الحديد بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/255]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن ابن الزبير قال: (أنزلت سورة الحديد بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/255]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 227]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مدنية). [الدر المنثور: 14/255]


رد مع اقتباس