عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21 رجب 1434هـ/30-05-2013م, 09:21 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لقد خلقنا الإنسان في كبد) [4] حسن.
ومثله: (يقول أهلكت مالا لبدا) [6]
(أيحسب أن لم يره أحد) [7] تام.). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/977]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا أقسم بهذا البلد} قسمٌ وجوابه: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ} وهو كاف، وقيل: تام.
{مالا لبدًا} كاف. {أن لم يره أحدٌ} تام.). [المكتفى:
619 - 620]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
لا وقف إلى قوله: {في كبد- 4- ط} لاتصال الجواب بالقسم، {وأنت حل بهذا البلد} معترض.
{عليه أحد- 5- م} لأنه لو وصل صار: {يقول أهلكت} وصفًا له، وهو محال.
{لبدا- 6- ط} لابتداء الاستفهام. [{أحد- 7- ط} كذلك].
{النجدين- 10- ج} لابتداء النفي مع الفاء). [علل الوقوف: 3/1129]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا وقف من أولها إلى لقد خلقنا الإنسان وهو جواب القسم *
في كبد (تام) للابتداء بالاستفهام ومثله في التمام عليه أحد لأنه لو وصل لصار يقول وصفًا للإنسان والمراد به آدم وجميع ولده
لبدًا (كاف) للابتداء بالاستفهام قرأ العامة لُبَدًا بضم اللام وفتح الباء وشدَّد أبو جعفر الباء ومجاهد وغيره بضمتين
أن لم يره أحد (تام)
النجدين (جائز) للابتداء بالنفي مع الفاء والمعنى لم يقتحم).
[منار الهدى: 427]


- تفسير


رد مع اقتباس