عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وجييء يومئذ بجهنم) [23] وقف حسن أيضًا.
وكذلك: (يا ليتني قدمت لحياتي) [24]
(لا يعذب عذابه أحد) [25]
(ولا يوثق وثاقه أحد) [26]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/977]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{كلا (17) و(21)} في الموضعين وقف تام لأنهما بمعنى (لا). ...
{بجهنم} كاف، ورأس آية في غير الكوفي والبصري.
{لحياتي} تام، وقيل: كاف. {عذابه أحدٌ} كاف. {وثاقه أحدٌ} تام). [المكتفى: 619]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([والقول في {كلا} ما تقدم. ثم الوقف على: {الذكرى- 23- ط} لانتساق الكلمات]، وجواز الوقف على: {صفا- 22-} {لحياتي- 24- ج}.
{وثاقه أحد- 26- ط} للابتداء بالنداء.
[{المطمئنة- 27- ق} قد قيل: والوصل أوجه لاتصال مقصود النداء.
{مرضية- 28- ج}].
[علل الوقوف: 3/1127- 3/1128]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (دكَّا الثاني (حسن) ومثله صفًا الثاني ولا وقف من قوله وجيء يومئذ إلى الذكرى فلا يوقف على بجهنم لأنَّ يومئذ بعده بدل من إذ قبله
الذكرى (حسن)
لحياتي (كاف)
أحد الثاني (تام) على القراءتين قرأ الكسائي لايعذب ولا يوثق مبنيين للمفعول والباقون ببنائهما للفاعل أي لايعذب أحدٌ تعذيبًا مثل تعذيب الله الكافر ولا يوثق أحد إيثاقًا مثل إيثاق الله إياه بالسلاسل والأغلال
مرضية (حسن) ومثله في عبادي
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 427]


- تفسير


رد مع اقتباس