عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك لبالمرصاد) [14] جواب القسم، وهو وقف التمام.
(فيقول ربي أكرمن) [15] وقف حسن.
وكذلك: (فيقول ربي أهانن) [16].
وكذلك: (وتحبون المال حبا جما) [20]). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/976]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أكرمن} كاف، وقيل: تام. وكذلك {أهانن}.
و{كلا (17) و(21)} في الموضعين وقف تام لأنهما بمعنى (لا). {حبًا جمًا} تام.). [المكتفى: 619]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أكرمن- 15- ط} لابتداء شرط آخر. {أهانن- 16- ج} لأن {كلا} يحتمل معنى: ألا، أو: حقًا، ومعنى الردع عن قول الإنسان قبله. ثم الوقف على: {جما- 20- ج} لانتساق الكلمات، [والقول في {كلا} ما تقدم.).[علل الوقوف: 3/1126 - 1127]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أكرمن (كاف) وهو بغير ياء وكان ابن كثير يقف عليه بالياء ومثله أهانن
وقال أبو عمرو كلا في الموضعين تام لأنهما بمعنى لا وقال غيره لا يوقف عليها في الموضعين لأنه لامقتضى للوقف عليها
اليتيم (جائز) ومثله المسكين وكذا أكلا لما وقرئ تكرمون بالتاء الفوقية والياء التحتية وكذا المعاطيف عليه قرأ أبو عمرو يكرمون والثلاثة بعده بالياء التحتية والباقون بالتاء الفوقية في الجميع خطابًا للإنسان المراد به الجنس وهو تكرمون ولا تخاصمون وتأكلون وتحبون
جمًا (تام))
[منار الهدى: 427]


- تفسير


رد مع اقتباس