قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من قوة ولا ناصر) [10] تام.
ومثله: (هو بالهزل) [14] ). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/974]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ولا ناصرٍ} تام. ومثله {بالهزل}.
{وأكيد كيدا} كاف). [المكتفى: 616]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا ناصر- 10- ط} لابتداء القسم، وجوابه: {أنه..} وتمامه: [{وما هو بالهزل- 14- }، والوقف عليه- ط]. {وأكيد كيدًا- 16- ج} والوصل أجوز؛ [للفاء، وتمام المقصود] من الكلام.).[علل الوقوف: 3/1120]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على الرجع ولا على الصدع
فصل (حسن)
بالهزل (أحسن ) مما قبله
كيدًا الثاني (جائز) للابتداء بالأمر مع الفاء
آخر السورة (تام)).[منار الهدى: 425]
- تفسير