تضمّن بعض السور المدنية آيات مكية
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(ا
لآيات المكية في السور المدنية:
-
منها قوله تعالى في الأنفال: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الآية يعني أهل مكة حتى يخرجك من بين أظهرهم استقرت به الرواية.
-
سورة التوبة مدنية غير آيتين: {لَقَدْ جَاءَكُمْ} إلخ السورة .
-
سورة الرعد مدنية غير قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} إلى قوله: {جَمِيعاً}.
-
سورة الحج مدنية وفيها أربع آيات مكيات قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى} إلى قوله: {عَقِيمٍ} وله قصة.
-
سورة: {أَرَأَيْتَ} مكية إلا قوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} إلى آخرها فإنها مدنية كذا قال مقاتل بن سليمان). [البرهان في علوم القرآن: 1/202]
قَالَ محمَّدُ بنُ يعقوبَ الفَيرُوزآبادِيُّ (ت:817هـ): (وأما الآيات المكية فى السور المدنية:
- ففى سورة الأنفال {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} يعنى أهل مكة.
- وسورة التوبة مدنية سوى آيتين من آخرها {لقد جاءكم رسول} إلى آخر السورة.
- وسورة الرعد مدنية غير قوله: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض}.
- وسورة الحج مدنية سوى أربع آيات {ومآ أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} إلى آخر الأربع الآيات.
- وسورة الماعون مكية إلى قوله {فويل للمصلين} ومنها إلى آخر السورة مدنية). [بصائر ذوي التمييز:؟؟]
قلت: (يُنظر كلام السيوطي في المسألة السابقة؛ فإنه ضمّنه ما يتعلق بهذه المسألة، وكذلك كلام السخاوي هنا)