عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 07:39 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

أثر عكرمة والحسن البصري
قالَ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسينِ بنِ علي البيهقيُّ (ت:458هـ): (باب ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، قال: حدثنا يزيد النحوي، عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: (أنزل الله من القرآن بمكة: اقرأ باسم ربك الذي خلق، ون والقلم، والمزمل، والمدثر، وتبت يدا أبي لهب، وإذا الشمس كورت، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، والفجر، والضحى، والانشراح -ألم نشرح- ، والعصر، والعاديات، والكوثر، وألهاكم، وأرأيت، وقل يا أيها الكافرون، وأصحاب الفيل، والفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقل هو الله أحد، والنجم، وعبس وتولى، وإنا أنزلناه، والشمس وضحاها، والسماء ذات البروج، والتين والزيتون، ولإيلاف قريش، والقارعة، ولا أقسم بيوم القيامة، والهمزة، والمرسلات، وق والقرآن المجيد، ولا أقسم بهذا البلد، والسماء والطارق، واقتربت الساعة، وص والقرآن، والجن، ويس، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، وطسم، وطس، وطسم، وبني إسرائيل، والتاسعة، وهود، ويوسف، وأصحاب الحجر، والأنعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، وحم عسق، وحم الزخرف، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، وأصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، والم السجدة، والطور، وتبارك الذي بيده الملك، والحاقة، وسأل سائل، وعم يتساءلون، والنازعات، وإذا السماء انشقت، وإذا السماء انفطرت، والروم، والعنكبوت.
وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمن، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويا أيها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة).
قال أبو بكر: والتاسعة يريد سورة يونس.
قلت: وقد سقط من هذه الرواية ذكر فاتحة الكتاب، والأعراف، وكهيعص فيما نزل بمكة.
وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال : (إن أول ما أنزل الله على نبيه عليه السلام من القرآن: اقرأ بسم ربك . . » فذكر معنى هذا الحديث، وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة، ولهذا الحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره من أهل التفسير، مع المرسل الصحيح الذي تقدم ذكره وفي بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة ، فألحقت بها ، وقد ذكرناها في غير هذا الموضع). [دلائل النبوة:؟؟] (م)

قال محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (748هـ):
(وقال الحسين بن واقد: حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: نزل من القرآن بالمدينة: ويل للمطففين والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء وإذا زلزلت والحديد ومحمد والرعد والرحمن وهل أتى والطلاق ولم يكن والحشر وإذا جاء نصر الله والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات والتحريم والصف والجمعة والتغابن والفتح وبراءة قالا: ونزل بمكة فذكرا ما بقي من سور القرآن). [تاريخ الإسلام للذهبي:1/412]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرٍ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقد روينا من طرق عن الصحابة والتابعين عد المكي والمدني فقال البيهقي في دلائل النبوة: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد العدل، أخبرنا محمد بن إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، أخبرنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، أخبرنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه، حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسين بن أبي الحسين، قالا: مما أنزل الله من القرآن بمكة: {اقرأ باسم ربك}، و{نون}، والمزمل، والمدثر، و{تبت يدا أبي لهب}، و{إذا الشمس كورت}، و{سبح اسم ربك الأعلى}، {والليل إذا يغشى}، {والفجر}، {والضحى}، و{ألم نشرح}، {والعصر}، {والعاديات}، و(الكوثر)، و{ألهاكم}، و{أرأيت الذي}، و{قل يا أيها الكافرون}، وأصحاب الفيل، والفلق، و{قل أعوذ برب الناس}، و{قل هو الله أحد}، والنجم، وعبس، و{إنا أنزلناه}، و{الشمس وضحاها}، والبروج، والتين، و{لإيلاف قريش}، والقارعة، و{لا أقسم بيوم القيامة}، والهمزة، و{ق}، و{لا أقسم بهذا البلد}، والطارق، و{اقتربت الساعة}، و{ص}، والجن، و{يس}، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، و{طسم}، {طس}، و{طسم} وبني إسرائيل، والسابعة، ويوسف، وهود، وأصحاب الحجر، والأنعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، و{حم عسق}، و{حم }الزخرف، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، وأصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، وآلم السجدة، والطور، وتبارك، والحاقة، وسأل، وعم يتساءلون، والنازعات، و{إذا السماء انشقت}، و{إذا السماء انفطرت}، والروم، والعنكبوت، وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمن، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويا أيها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة، قال البيهقي: والسابعة يريد بها سورة يونس، قال: وقد سقط من هذه الرواية: ألهاكم، والأعراف، وكهيعص مما نزل بمكة.

قال: وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، أنبأنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، أنبأنا خصيف عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما أنزل الله على نبيه من القرآن: اقرأ باسم ربك، فذكر معنى هذا الحديث وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة قال: وللحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره مع المرسل الصحيح الذي تقدم، قلت: وسيأتي مثله في أول ما نزل). [التحبير في علم التفسير:45-46] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقال البيهقي في دلائل النبوة أبنا أبو عبد الله الحافظ أبنا أبو محمد بن زياد العدل ثنا محمد بن إسحاق ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي ثنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: ما أنزل الله من القرآن بمكة: {اقرأ باسم ربك}ون والمزمل والمدثر و{تبت يدا أبي لهب}و{إذا الشمس كورت} و{سبح اسم ربك الأعلى} و{الليل إذا يغشى} والفجر والضحى و{ألم نشرح} والعصر والعاديات والكوثر و{ألهاكم التكاثر} و{أرأيت} و{قل يا أيها الكافرون} وأصحاب الفيل والفلق و{قل أعوذ برب الناس} و{قل هو الله أحد} والنجم وعبس و{إنا أنزلناه} و{الشمس وضحاها} و{السماء ذات البروج} و{والتين والزيتون} و{لإيلاف قريش} والقارعة و{لا أقسم بيوم القيامة} والهمزة والمرسلات وق و{لا أقسم بهذا البلد} و{السماء والطارق} و{اقتربت الساعة} وص والجن ويس والفرقان والملائكة وطه والواقعة و{طسم} و{طس} و{طسم} وبني إسرائيل والسابعة وهود ويوسف وأصحاب الحجر والأنعام والصافات ولقمان وسبأ والزمر و{حم} المؤمن و{حم} الدخان و{حم} السجدة و{حم عسق} و{حم} الزخرف والجاثية والأحقاف والذاريات والغاشية وأصحاب الكهف والنحل ونوح وإبراهيم والأنبياء والمؤمنون و{الم} السجدة والطور وتبارك والحاقة وسأل و{عم يتساءلون} والنازعات و{إذا السماء انشقت} و{إذا السماء انفطرت} والروم والعنكبوت.
وما نزل بالمدينة ويل للمطففين والبقرة وآل عمران والأنفال والأحزاب والمائدة والممتحنة والنساء و{إذا زلزلت} والحديد ومحمد والرعد والرحمن و{هل أتى على الإنسان} والطلاق و{لم يكن} والحشر و{إذا جاء نصر الله} والنور والحج والمنافقون والمجادلة والحجرات و{يا أيها النبي لم تحرم} والصف والجمعة والتغابن والفتح وبراءة.
قال البيهقي: والسابعة يريد بها سورة يونس قال: وقد سقط من هذه الرواية الفاتحة والأعراف وكهيعص فيما نزل بمكة قال وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن الفضل ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي ثنا خصيف عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما أنزل الله على نبيه من القرآن {اقرأ باسم ربك} فذكر معنى هذا الحديث وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة قال: وللحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره مع المرسل الصحيح الذي تقدم). [الإتقان في علوم القرآن: ؟؟]


رد مع اقتباس