عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 07:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربه كان به بصيرا) [15] تام.
ومثله: (لتركبن طبقا عن طبق) [19].
(فبشرهم بعذاب أليم) [24] حسن.
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) [25] استثناء منقطع كأنه قال: لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، كما قال في سورة البقرة: {لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم} [150] فمعناه «لكن الذين ظلموا فإنهم لا حجة لهم». و(غير ممنون) معناه «غير مقطوع».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/972]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بصيرًا} تام. ومثله {عن طبق}.
{بعذابٍ أليم} كاف. وقيل: تام لأن {إلا الذين} استثناء منقطع، بمعنى: لكن). [المكتفى:
614- 615]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بصيرًا- 15- ط} للابتداء بالقسم. ثم لا وقف إلى قوله: {عن طبق}.
{عن طبق- 19- ط} لجواب القسم.
{لا يؤمنون- 20- لا} لأن استفهام الإنكار واقع على الجملتين، [أي: على: {لا يؤمنون}] [و: {لا يسجدون}].
{لا يسجدون- 21- ط} لتمام مقصود الاستفهام {يكذبون- 22- ز} للآية، والوصل أجوز؛ لأن الواو للحال [{بما يوعون- 23- ز} كذلك] لفاء التعقيب.
{أليم- 24- لا} للاستثناء.)
[علل الوقوف: 3/1112- 1113]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على شيء من قوله فلا أقسم إلى قوله عن طبق.
والوقف على طبق (كاف)
لايؤمنون ليس بوقف لأنَّ الاستفهام الإنكاري واقع على الجملتين فلا يفصل بينهما بالوقف
لايسجدون (كاف) ومثله يكذبون وكذا يوعون قال في التقريب وعى العلم يعيه وعيًا حفظه
بما يوعون (كاف) على استئناف ما بعده ومعنى يوعون أي بما يضمرون في قولهم من التكذيب
أليم تجاوزه ووصله بما بعده أولى سواء كان الاستثناء متصلاً أو منقطعًا
الصالحات (حسن) وما بعده مستأنف
آخر السورة (تام) ).
[منار الهدى: 423]


- تفسير


رد مع اقتباس