عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 11:56 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كتاب مرقوم) [20] تام، والمعنى «كتاب مكتوب» أنشدنا أبو العباس:
سأرقم في الماء للقراح إليكم = على بعدكم إن كان للماء راقم
فمعناه «سأكتب».
(يشهده المقربون) [21] تام.
ومثله: (يشرب بها المقربون) [28] )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/970]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تكذبون} تام. ومثله {يشهده المقربون} الأول، ومثله {المقربون} الثاني ). [المكتفى: 614]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لفي عليين- 18- ط} {عليون- 19- ط} {مرقوم- 20- لا} لأن الجملة بعده صفته.
{المقربون- 21- ط} للابتداء بإن.
{نعيم-22- لا} لأن ما بعده حال عامله [معنى الفعل في الجار،
و: {ينظرون} حال عامله معنى الفعل في: {على}].
{ينظرون- 23- لا} [لأن ما بعده حال عامله: {ينظرون}]، و التقدير: كائنين على الأرائك، ناظرين، معروفة في وجوههم نضرة النعيم.
{النعيم- 24- ج} لأن قوله: {يسقون} يصلح مستأنفًا، وحالاً أيضًا، أي: مسقيين... {مختوم- 25- لا} لأن ما بعده صفة أيضًا.
{مسك- 26- ط} {المتنافسون- 26- ط} لأن قوله: {ومزاجه} مبتدأ.
{المقربون- 28- ط} للابتداء بإن. )
[علل الوقوف: 3/1106-1107]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لفي عليين (كاف)
ما عليون (جائز)
مرقوم الثاني ليس بوقف لأن الجملة بعده صفته ومعنى مرقوم مكتوب قال أبو العباس
سأرقم في الماء القراح إليكم = على بعدكم إن كان للماء راقم
المقربون (تام) للابتداء بان
لفي نعيم ليس بوقف
ينظرون (كاف) ان جعل ينظرون حالاً وكذا إن جعل على الأرائك متعلقًا بينظرون وأما ان جعل على الأرائك متعلقًا بقوله لفي نعيم كان الوقف على الأرائك حسنًا ولم يحسن على نعيم
نضرة النعيم (كاف) ومثله مختوم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله
ختامه مسك (كاف) قرأ الكسائي خاتمه بفتح التاء بعد الألف والباقون بتقديم التاء على الألف
المتنافسون (كاف) من تسنيم ليس بوقف لأن عينًا حال من تسنيم ومفعول ثان ليسقون
المقربون (تام) )
[منار الهدى: 422]


- تفسير


رد مع اقتباس