عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 10:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10)
وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (جواب (إذا) [1] (علمت نفس ما أحضرت) [14] وهو تمام الكلام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/968]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب {إذا}: {علمت نفسٌ ما أحضرت} فلا تمام دونه، وهو تام. ورؤوس الآي بين ذلك كافية.). [المكتفى: 610]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (لا وقف مطلقًا إلى قوله: {ما أحضرت- 14- ط} لأن عامل {إذا} قوله: {علمت}، ولضرورة انقطاع النفس على كل آية جواز وقف، والأجوز على: {قتلت- 9- } لاعتراض الاستفهام بين النسق.) [علل الوقوف: 3/1098]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الوقف التام علمت نفس ماأحضرت وقال بعضهم الوقف على رأس كل آية حسن لابأس به لضرورة انقطاع النفس إلى بلوغ الوقف فإذا علم أن نفسه لايبلغ ذلك جاز له الوقف دونه ثم يبتدئ به وجواب إذا الشمس علمت نفس وما بعده معطوف عليه يحتاج من الجواب إلى مثل ما يحتاج إليه الأول فيقدّر لكل آية جواب فكانه قال إذا وقعت هذه الأشياء علمت نفس ما أحضرت سجرت وقتلت بالتشديد والتخفيف فيهما فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وسجرت بتخفيف الجيم والباقون بالتشديد وقرأ أبو جعفر قتلت بتشديد التاء على التكثير وقرأ ابن عباس سألت مبينًا للفاعل قتلت بضم التاء الأخيرة التي للمتكلم حكاية كلامها ولو حكى ما خوطبت به حين سئلت لقيل قتلت بكسر التاء الأخيرة وقرأ العامة قتلت بتاء التأنيث الساكنة وقرأ الأخوان وابن كثير وأبو عمرو وسعرت بالتشديد والباقون بالتخفيف قال ابن عباس من أول السورة إلى وإذا الجنة أزلفت اثنتا عشرة خصلة ست في الدنيا وست في الآخرة ).[منار الهدى: 419 -420]


- تفسير


رد مع اقتباس