عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 10:17 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({
وصاحبته وبنيه (36)} تام.
ومثله: {يومئذ شأن يغنيه
(37)} {ضاحكة مستبشرة(39)}) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/967]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولأنعامكم} تام، ورأس آية في غير البصري والشامي. ومثله {وبنيه} ومثله {يغنيه} ومثله {مستبشرةٌ} ومثله {قترةٌ} ). [المكتفى: 609]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الصاخة 33- ز} على تقدير أن عامل {إذا} بعدها، أي: فإذا جاءت الصاخة يكون ما يكون، و: {يوم منصوب بمحذوف، أي: اذكر يوم. والأوجه: أن يكون {يوم} ظرف: {جاءت} ويقدر عامل {إذا} بعد: وبنيه} أي: يكون ما يكون.
{وبنيه- 36- ط} {يغني- 37- ط} لأن قوله: {وجوه} مبتدأ.
{مستبشرة- 39- ج} فصلاً بين تضاد حالتي الفئتان، مع اتفاق الجملتين
[غبرة- 40- لا} لأن ما بعدها صفتها.
{قترة- 41- ط} لأن ما بعدها [مبتدأ وخبر].).
[علل الوقوف: 3/1095 - 1097]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
الصاخة (جائز) ان قدر عامل إذا بعدها أي فإذا جاءت الصاخة يكون ما يكون واشتغل كل إنسان بنفسه أو نصبت بمحذوف والأوجه أن يكون ظرفًا لجاءت وبنيه (تام) بشرط أن لايجعل لكل جواب إذا
شأن يغنيه (تام) من الأغناء بمعنى يكفيه وقرأ ابن محيصن يعينه بفتح الياء والعين المهملة من قولهم عناني الأمر أي قصدني
مسفرة ليس بوقف لأن ما بعده صفة لوجوه
مستبشرة (تام) وليس وقفًا ان جعل قوله وجوه الثانية معطوفة على وجوه الأولى
قترة (كاف) والفرق بين القترة والغبرة أن القترة بالقاف مارتفع من الغبار فلحق بالسماء والغبرة بالغين المعجمة ماكان أسفل في الأرض اهـ النكزاوي آخر السورة (تام) )
[منار الهدى: 419]


- تفسير


رد مع اقتباس