نزول قول الله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) )
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [الآية: 216]
هي نحو قوله تعالى في سورة النساء فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية الآية
وكأن هذه سابقة على آية البقرة فإن فيها نوع تسلية وترغيب في امتثال الأمر بالقتال
[العجاب في بيان الأسباب: 1/536]
وأخرج الطبري من طريق أسباط عن السدي قال كره المسلمون القتال فقال الله تعالى عسى أن تكرهوا القتال وهو خير لكم يقول إن في القتال الغنيمة والظهور والريادة أي اجتماعا وافتراقا وفي تركه يفوت ذلك). [العجاب في بيان الأسباب: 1/537]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين