عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 02:16 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

نزول قول الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)}
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَاِستَعينوا بِالصَبرِ وَالصَلاةِ}
عند أكثر أهل العلم أن هذه الآية خطاب لأهل الكتاب وهو مع ذلك أدب لجميع العباد.
وقال بعضهم: رجع بهذا الخطاب إلى خطاب المسلمين والقول الأول أظهر). [أسباب النزول: 22]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة}
قال الواحدي: عند أكثر أهل العلم إن الخطاب في هذه الآية لأهل الكتاب. وقال بعضهم: رجع إلى خطاب المسلمين.
وسبق إلى ذلك الطبري فقال: معنى الآية واستعينوا أيها الأحبار بحبس أنفسكم على طاعة الله وبإقامة الصلاة التي اقترنت برضى الله. قال: والخطاب وإن كان ابتداء لبني إسرائيل فإنهم لم يقصدوا بها على التخصيص بل هي عامة لهم ولغيرهم.
وقال الجعبري: معنى الآية على القول المذكور: يا أيها الذين آمنوا بموسى آمنوا بمحمد، واستعينوا على ترك رئاستكم بما تتلون فيها). [العجاب في بيان الأسباب: 1/253]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {وإنها لكبيرة}
قال مقاتل: نزلت في الصرف عن القبلة. يقول: كبر على المنافقين واليهود صرفك عن بيت المقدس إلى الكعبة.
وقال غيره: الضمير للصلاة. وقيل: للاستعانة التي أمروا بها. وقيل عائدة على الإجابة، ورده الطبري). [العجاب في بيان الأسباب: 1/254]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس