عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 12:01 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)}

قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله {ذلك..}
قال مقاتل بن سليمان: لما دعا النبي كعب بن الأشرف وكعب بن أسد إلى الإسلام فقالا ما أنزل الله تعالى من بعد موسى كتابا أنزل الله تعالى الم ذلك الكتاب، يعني هذا الكتاب الذي جحدتم نزوله لا ريب فيه أنه أنزل من عند الله تعالى على محمد.
وقال الطبري: يحتمل أن تكون الإشارة لما أنزل من قبل سورة البقرة، وقيل الإشارة إلى التوراة والإنجيل.
وحكى ابن ظفر في تفسيره المسمى "ينبوع الحياة" ما نصه: قيل ذكر في كتب الله السالفة إن علامة القرآن الموعود بإنزاله إن في أوائل سورة منه حروفا غير منظومة فنزل القرآن كما قيل لهم وأشار بقوله {ذلك الكتاب} إلى ما وعدهم
وقال أبو جعفر بن الزبير: يحتمل أنهم لما أمروا في الفاتحة أن يقولوا اهدنا الصراط المستقيم فقالوا اهدنا الصراط المستقيم فقيل لهم ذلك الصراط هو الكتاب لا ريب فيه). [العجاب في بيان الأسباب: 1/227-228]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس