عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م, 09:26 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الأحاديث والآثار الواردة في المكي والمدني

الآثار المروية عن ابن عباس
رضي الله عنهما

قالَ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسينِ بنِ علي البيهقيُّ (ت:458هـ): (باب ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، قال: حدثنا يزيد النحوي، عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: (أنزل الله من القرآن بمكة: اقرأ باسم ربك الذي خلق، ون والقلم، والمزمل، والمدثر، وتبت يدا أبي لهب، وإذا الشمس كورت، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، والفجر، والضحى، والانشراح -ألم نشرح- ، والعصر، والعاديات، والكوثر، وألهاكم، وأرأيت، وقل يا أيها الكافرون، وأصحاب الفيل، والفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقل هو الله أحد، والنجم، وعبس وتولى، وإنا أنزلناه، والشمس وضحاها، والسماء ذات البروج، والتين والزيتون، ولإيلاف قريش، والقارعة، ولا أقسم بيوم القيامة، والهمزة، والمرسلات، وق والقرآن المجيد، ولا أقسم بهذا البلد، والسماء والطارق، واقتربت الساعة، وص والقرآن، والجن، ويس، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، وطسم، وطس، وطسم، وبني إسرائيل، والتاسعة، وهود، ويوسف، وأصحاب الحجر، والأنعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، وحم عسق، وحم الزخرف، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، وأصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، والم السجدة، والطور، وتبارك الذي بيده الملك، والحاقة، وسأل سائل، وعم يتساءلون، والنازعات، وإذا السماء انشقت، وإذا السماء انفطرت، والروم، والعنكبوت.
وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمن، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويا أيها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة).
قال أبو بكر: والتاسعة يريد سورة يونس.
قلت: وقد سقط من هذه الرواية ذكر فاتحة الكتاب، والأعراف، وكهيعص فيما نزل بمكة.
وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال : (إن أول ما أنزل الله على نبيه عليه السلام من القرآن: اقرأ بسم ربك . . » فذكر معنى هذا الحديث، وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة، ولهذا الحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره من أهل التفسير، مع المرسل الصحيح الذي تقدم ذكره وفي بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة ، فألحقت بها ، وقد ذكرناها في غير هذا الموضع). [دلائل النبوة:؟؟]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(
وقد ورد عن ابن عباس وغيره عد المكي والمدني وأنا أسوق ما وقع لي من ذلك ثم أعقبه بتحرير ما اختلف فيه.

قال ابن سعد في الطبقات: أنا الواقدي حدثني قدامة بن موسى عن أبي سلمة الحضرمي سمعت ابن عباس قال: سألت أبي بن كعب عما نزل من القرآن بالمدينة فقال: نزل بها سبع وعشرون سورة وسائرها بمكة).
[الإتقان في علوم القرآن: ؟؟]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرٍ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(
وقد روينا من طرق عن الصحابة والتابعين عد المكي والمدني فقال البيهقي في دلائل النبوة: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد العدل،
أخبرنا محمد بن إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، أخبرنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، أخبرنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه، حدثني يزيد النحوي عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن، قالا: مما أنزل الله من القرآن بمكة: {اقرأ باسم ربك}، و{نون}، والمزمل، والمدثر، و{تبت يدا أبي لهب}، و{إذا الشمس كورت}، و{سبح اسم ربك الأعلى}، {والليل إذا يغشى}، {والفجر}، {والضحى}، و{ألم نشرح}، {والعصر}، {والعاديات}، و(الكوثر)، و{ألهاكم}، و{أرأيت الذي}، و{قل يا أيها الكافرون}، وأصحاب الفيل، والفلق، و{قل أعوذ برب الناس}، و{قل هو الله أحد}، والنجم، وعبس، و{إنا أنزلناه}، و{الشمس وضحاها}، والبروج، والتين، و{لإيلاف قريش}، والقارعة، و{لا أقسم بيوم القيامة}، والهمزة، و{ق}، و{لا أقسم بهذا البلد}، والطارق، و{اقتربت الساعة}، و{ص}، والجن، و{يس}، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، و{طسم}، {طس}، و{طسم} وبني إسرائيل، والسابعة، ويوسف، وهود، وأصحاب الحجر، والأنعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، و{حم عسق}، و{حم }الزخرف، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، وأصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، وآلم السجدة، والطور، وتبارك، والحاقة، وسأل، وعم يتساءلون، والنازعات، و{إذا السماء انشقت}، و{إذا السماء انفطرت}، والروم، والعنكبوت، وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمن، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويا أيها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة، قال البيهقي: والسابعة يريد بها سورة يونس، قال: وقد سقط من هذه الرواية: ألهاكم، والأعراف، وكهيعص مما نزل بمكة.

قال: وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، أنبأنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، أنبأنا خصيف عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما أنزل الله على نبيه من القرآن: اقرأ باسم ربك، فذكر معنى هذا الحديث وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة قال: وللحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره مع المرسل الصحيح الذي تقدم، قلت: وسيأتي مثله في أول ما نزل). [التحبير في علم التفسير:45-46]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقال ابن الضريس في فضائل القرآن: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي حدثنا عمر بن هارون حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس قال: كانت إذا أنزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما يشاء وكان أول ما أنزل من القرآن {اقرأ باسم ربك} ثم ن ثم {يا أيها المزمل} ثم {يا أيها المدثر} ثم {تبت يدا أبي لهب} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {سبح اسم ربك الأعلى} ثم {والليل إذا يغشى} ثم {والفجر} ثم {والضحى} ثم {ألم نشرح} ثم و{العصر} ثم العاديات ثم {إنا أعطيناك} ثم {ألهاكم التكاثر} ثم {أرأيت الذي يكذب} ثم {قل يا أيها الكافرون} ثم {ألم تر كيف فعل ربك} ثم {قل أعوذ برب الفلق} ثم {قل أعوذ برب الناس} ثم {قل هو الله أحد} ثم والنجم ثم عبس ثم {إنا أنزلناه في ليلة القدر} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء ذات البروج} ثم {والتين} ثم {لإيلاف قريش} ثم القارعة ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {ويل لكل همزة} ثم والمرسلات ثم ق ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم {والسماء والطارق} ثم {اقتربت الساعة} ثم ص ثم الأعراف ثم {قل أوحي} ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم {كهيعص} ثم طه ثم الواقعة ثم {طسم} الشعراء ثم {طس} ثم القصص ثم بني إسرائيل ثم يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم {حم} المؤمن ثم {حم} السجدة ثم {حم عسق} ثم {حم} الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم الذاريات ثم الغاشية ثم الكهف ثم النحل ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم سورة إبراهيم ثم الأنبياء ثم المؤمنين ثم تنزيل السجدة ثم الطور ثم {تبارك} الملك ثم الحاقة ثم {سأل} ثم {عم يتساءلون} ثم النازعات ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {إذا السماء انشقت} ثم الروم ثم العنكبوت ثم {ويل للمطففين} فهذا ما أنزل الله بمكة.
ثم أنزل بالمدينة: سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم {إذا زلزلت} ثم الحديد ثم القتال ثم الرعد ثم الرحمن ثم الإنسان ثم الطلاق ثم {لم يكن} ثم الحشر ثم {إذا جاء نصر الله} ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم ثم الجمعة ثم التغابن ثم الصف ثم الفتح ثم المائدة ثم براءة). [الإتقان في علوم القرآن: ؟؟]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(
وقال أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ: حدثني يموت بن المزرع ثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى ثنا يونس بن حبيب سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال: سألت ابن عباس عن ذلك فقال: (سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة {قل تعالوا أتل} إلى تمام الآيات الثلاث وما تقدم من السور مدنيات ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج سوى ثلاث آيات {هذان خصمان} إلى تمام الآيات الثلاث فإنهن نزلن بالمدينة وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة {والشعراء يتبعهم الغاوون} إلى آخرها وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمانسوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} إلى تمام الآيات وسورة السجدة سوى ثلاث آيات{أفمن كان مؤمنا} إلى تمام الآيات الثلاث وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة {قل يا عبادي الذين أسرفوا} إلى تمام الثلاث آيات والحواميم السبع وق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين {إن ربك يعلم أنك تقوم} والمدثر إلى آخر القرآن إلا {إذا زلزلت} و{إذا جاء نصر الله} و{قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} فإنهن مدنيات.

ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم).
هكذا أخرجه بطوله وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين). [الإتقان في علوم القرآن: ؟؟]


رد مع اقتباس