عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 10:31 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

معرفة أنصاف القرآن وأرباعه وبعض أجزائه بالحروف والكلمات

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء القرآن أخبرنا إبراهيم بن خطاب اللمائي قراءة مني عليه قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سالم بن الفضل بن سهل البغدادي قال أنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال أنا عمر بن شبة قال حدثني أبو بكر العليمي قال أنا عبد الله بن بكر السهمي قال أنا عمرو بن المنخل السدوسي عن مطهر بن خالد الربعي عن سلام أبي محمد الحماني: أن الحجاج بن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال: أخبروني عن القرآن كله كم من حرف فيه؟)) قال: وكنت فيهم، فحسبنا فأجمعنا على أن القرآن ثلاثة مئة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبع مئة حرف ونيف وأربعون حرفا.
قال: فأخبروني إلى أي حرف ينتهي نصف القرآن؟ فإذا هو في الكهف وليتلطف في الفاء.
قال: فأخبروني بأثلاثه؛
فإذا الثلث الأول رأس مئة من براءة،
والثلث الثاني رأس مئة أو إحدى ومئة من طسم الشعراء،
والثلث الثالث ما بقي من القرآن.
قال: فأخبروني بأسباعه على الحروف؛
فإذا أول سبع في النساء فمنهم من آمن به ومنهم من صد في الدال،
والسبع الثاني في الأعراف أولئك حبطت في التاء،
والسبع الثالث في الرعد أكلها دائم في الألف في آخر أكلها،
والسبع الرابع في الحج ولكل أمة جعلنا منسكا في الألف،
والسبع الخامس في الأحزاب وما كان لمؤمن ولا مؤمنة في الهاء،
والسبع السادس في الفتح الظانين بالله ظن السوء في الواو،
والسبع السابع الباقي من القرآن.
قال عمرو بن المنخل فأخبرني توبة بن علوان المجاشعي وكان من قراء الناس عن سلام أبي محمد الحماني قال: وسألناه عن أرباعه؛ قال: أول ربع خاتمة الأنعام، والربع الثاني في الكهف، والربع الثالث خاتمة الزمر، والربع الرابع ما بقي من القرآن، قال: علمناه في أربعة أشهر، قال: وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربعا). [البيان: 300-301](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وقال حميد الأعرج: نصفه:{مَعِيَ صَبْراً} في الكهف، وقيل: عين {تَسْتَطِيعَ}، وقيل: ثاني لامي: {وَلْيَتَلَطَّفْ}). [البرهان في علوم القرآن:1/251]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
وقال سلام أبو محمد الحماني: إن الحجاج جمع القراء والحفاظ والكتاب،
فقال: أخبروني عن القرآن كله، كم من حرف هو؟
قال: فحسبناه، فأجمعوا على أنه ثلاثمائة ألف وأربعون ألف وسبعمائة وأربعون حرفا.
قال فأخبروني عن:
1- نصفه، فإذا هو إلى الفاء من قوله في الكهف {وَلْيَتَلَطَّفْ}.
2- وثلثه الأول: عند رأس مائة من براءة،
3- والثاني: على رأس مائة أو إحدى ومائة من الشعراء، والثالث: إلى آخره.
4- وسبعه الأول: إلى الدال في قوله: {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ}،
5- والسبع الثاني: إلى التاء من قوله في الأعراف: {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ}،
6- والثالث: إلى الألف الثانية من قوله في الرعد: {أُكُلَهَا}،
7- والرابع: إلى الألف في الحج من قوله: {جَعَلْنَا مَنْسَكاً}،
8- والخامس: إلى الهاء من قوله في الأحزاب: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ}،
9- والسادس: إلى الواو من قوله في الفتح: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ}،
10- والسابع: إلى آخر القرآن.
قال سلام: علمنا ذلك في أربعة أشهر.
قالوا: وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربع القرآن فالأول: إلى آخر الأنعام، والثاني: إلى وليتلطف، من سورة الكهف، والثالث: إلى آخر المؤمن، والرابع: إلى آخر القرآن.
وحكى الشيخ أبو عمرو الداني في كتاب "البيان" خلافا في هذا كله.
وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين، كما في الربعات بالمدارس وغيرها.
وقد أخرج أحمد في "مسنده" وأبو داود وابن ماجه عن أوس بن حذيفة، أنه سأل أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: (ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى يختم). [البرهان في علوم القرآن:1/249-252]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل أنصاف القرآن ثمانية
قال بعض القراء: إن القرآن العظيم له ثمانية أنصاف باعتباراته:
1- فنصفه بالحروف: النون من قوله: {نُكْراً} في سورة الكهف، والكاف من نصفه الثاني.
2- ونصفه بالكلمات: الدال من قوله: {وَالْجُلُودُ} في سورة الحج، وقوله تعالى: {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ} من نصفه الثاني.
3- ونصفه بالآيات:{يَأْفِكُونَ} من سورة الشعراء، وقوله تعالى: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ} من نصفه الثاني.
4- ونصفه على عدد السور: فالأول الحديد، والثاني من المجادلة). [البرهان في علوم القرآن:1/253](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فائدة: قال بعض القراء القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات؛
فنصفه بالحروف
النون من {نكرا} في الكهف والكاف من النصف الثاني .

ونصفه بالكلمات الدال من قوله: {والجلود} في الحج وقوله: {ولهم مقامع} من النصف الثاني .
ونصفه بالآيات {يأفكون} من سورة الشعراء وقوله: {فألقي السحرة} من النصف الثاني .
ونصفه على عداد السور آخر الحديد والمجادلة من النصف الثاني .
وهو عشرة بالأحزاب وقيل إن النصف بالحروف الكاف من نكرا وقيل الفاء من قوله: {وليتلطف} ). [الإتقان في علوم القرآن:2/455-457]


رد مع اقتباس