عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 10:31 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

الأقوال في مجموع عدد كلمات القرآن الكريم وحروفه

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر جملة عدد كلم القرآن وحروفه واختلاف الآيات عن السلف وبالله التوفيق
أخبرنا فارس بن أحمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال جميع كلم القرآن في قول عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألفا وأربع مئة وتسع وثلاثون كلمة وحروفه ثلاث مئة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا
قال الفضل وأخبرنا أبو عبد الله يعني محمد بن أيوب قال أنا نعيم بن حماد قال أنا محمد بن ثور عن ابن جريج قال حسبوا حروف القرآن وفيهم حميد بن قيس فعرضوه على مجاهد وسعيد بن جبير فلم يخطئوهم فبلغ ما عدوا ثلاث مئة ألف حرف وثلاثة وعشرين ألف حرف وست مئة حرف وأحدا وسبعين حرفا
قال الفضل وأخبرنا الحلواني قال أنا عبد الله بن ذكوان قال أنا أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري جميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف وخمس مئة وثلاثة وثلاثون حرفا
قال الفضل وأخبرنا أحمد بن يزيد قال أنا عبد الرحمن بن صالح عن يحيى بن آدم قال أنا يزيد بن سحيم عن حمزة الزيات أنه أملى من كتابه جميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومئتا حرف وخمسون حرفا
قال الفضل وأخبرنا أحمد قال أنا يزيد بن النضر قال أنا شهاب بن شرنفة المجاشعي عن راشد أبي محمد الحماني أنهم عدوا حروف القرآن فوجدوه ثلاث مئة ألف حرف وستين ألف حرف وثلاثة وعشرين حرفا
حدثنا إبراهيم بن خطاب اللمائي قال أنا أحمد بن خالد قال أنا سليم بن الفضل قال أنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال أنا عمر بن شيبة قال حدثني أبو بكر العليمي قال أنا عبد الله بن بكر السهمي قال أنا عمرو ابن المنخل السدوسي عن مطهر بن خالد الربعي عن سلام أبي محمد الحماني أن الحجاج بن يوسف جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال أخبروني عن القرآن كله كم من حرف فيه قال وكنت فيهم فحسبنا جميعنا على أن القرآن ثلاث مئة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبع مئة حرف ونيف وأربعون حرفا
اخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا محمد بن يحيى القطعي عن محمد بن عمر الرومي قال عدد كلام القرآن ستة وسبعون ألف كلمة وست مئة وإحدى وأربعون كلمة وعدد حروفه ثلاث مئة ألف حرف وثلاث وستون ألف حرف وثلاثة وعشرون حرفا
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله محمد بن حميد قال أنا عمر بن هارون عن عثمان ابن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال وجميع حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وست مئة حرف وأحد وسبعون حرفا
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا أبو بكر قال أنا الفضل قال حدثت عن ابن أبي بزة قال أنا عكرمة بن سليمان عن إسماعيل بن عبد الله عن عبد الله بن كثير عن مجاهد هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاث مئة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومئة وثمانية وثمانون حرفا النصف من ذلك مئة ألف حرف وستون ألفا وخمس مئة وأربعة وتسعون حرفا وثلثه مئة ألف حرف وسبعة آلاف حرف وثمانية وستون حرفا وربعه ثمانون ألفا ومئتان وسبعة وتسعون حرفا وخمسه أربعة وستون ألفا ومئتان وسبعة وثلاثون حرفا وسدسه ثلاثة وخمسون ألفا وخمس مئة وأحد وثلاثون حرفا وسبعه خمسه وأربعون ألفا وثماني مئة وأربعة وثمانون حرفا وثمنه أربعون ألفا ومئة وتسعة وأربعون حرفا وتسعه خمسة وثلاثون ألفا وست مئة وثمانية وثمانون حرفا وعشره اثنان وثلاثون ألفا ومئة وتسعة عشر حرفا). [البيان:73-75]

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( فصل عدد كلمات القرآن
فأما عدد كلمات القرآن فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: كلام القرآن سبع وسبعون ألف كلمة وتسعمائة كلمة وأربع وثلاثون كلمة.
وروى عن مجاهد وابن جبير: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة.
وروى عن عطاء بن يسار: تسع وسبعون ألف كلمة ومائتان وسبع وسبعون كلمة.
وعن أبي المعافى يزيد بن عبد الواحد الضرير أنه قال: ست وسبعون ألف كلمة.
وعن آخرين سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وستون كلمة.
وقيل: وسبعمائة كلمة وكلمة واحدة.)
[فنون الأفنان:233-252]

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل عدد حروف القرآن
فأما عدد حروف القرآن فأجمعوا على ثلاثمائة ألف حرف، واختلفوا في الكسر الزائد على ذلك..
- فروى المنهال عن ابن مسعود أنه قال: وأربعة آلاف حرف وسبعمائة وأربعون حرفا.
- وروى عن حمزة بن حبيب أنه قال: وثلاثة وسبعون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن عاصم الجحدري أنه قال: ثلاثة وستون ألفا وثلاثمائة ونيف.
- وعن أبي محمد راشد الحماني البصري: ستون ألفا وثلاثة وعشرون حرفا، وعنه أيضا: أربعون ألفا وسبعمائة ونيف.
- وعن أهل المدينة وبعض الكوفيين: خمسة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
- وعن ابن كثير والحماني ويحيى بن الحارث وأبي المعافى الضرير: أحد وعشرون ألفا.
- قال ابن كثير والحماني: ومائة وثمانية وثمانون حرفا. وقال يحيى بن الحارث وأبو المعافى: ومائتان وخمسون حرفا.
- وفي رواية سلمة عن محمد بن إسحاق: اثنا عشر ألف حرفا.
- وفي قراءة المدنيين حروف يزيدون بها وينقصون: في البقرة: (وأوصى بها إبراهيم) بزيادة ألف، وفي آل عمران: (سارعوا إلى مغفرة) بلا واو، وفي المائدة: (يرتدد) بزيادة دال، وفيها (نادمين يقول الذين آمنوا) بلا واو، وفي التوبة: (الذين اتخذوا مسجدا) بلا واو، وفي الكهف: (لأجدن خيرا منهما) بزيادة ميم، وفي الشعراء: (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء، وفي عسق: (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم) بطرح الفاء، وفي الزخرف: (ما تشتهيه الأنفس) بزيادة هاء، وفي الحديد: (ومن يتول فإن الله الغني الحميد) بإسقاط هو، وفي الشمس: (فسواها فلا يخاف) بفاء مكان الواو)
[فنون الأفنان:233-252]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال عبد الله: حدثنا شعيب بن أيوب قال : حدثنا يحيى بن آدم قال: ... وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائتا حرف وخمسون حرفا. قال يحيى بن آدم: حدثنيه يزيد بن أسحم، قال: أعطانيه حمزة الزيات من كتابه، فيصير كل سبع من أسباع القرآن خمسة وأربعين ألف حرف وثمانمائة حرف واثنين وتسعين حرفا، تبقى ستة أحرف.
قال أبو بكر بن أبي داود: القائل حدثنيه يزيد بن أسحم، يحيى بن آدم. ). [جمال القراء: 1/124 -134 ](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال بعض من عني بهذا الشأن:
وحسبنا حروف القرآن فكان: ثلاثمائة ألف حرف وواحدا وعشرين ألف حرف.
وعددنا الكلمات فكانت : اثنتين وسبعين ألف كلمة.
وقد عدوا كلمات كل سورة وحروفها. وما أعلم لذلك من فائدة، ولأن ذلك إن أفاد؛ فإنما يفيد في كتاب تمكن الزيادة والنقصان منه، والقرآن لا يمكن ذلك فيه.
على أن ما يمكن أن يزاد فيه وينقص منه؛ لا يفيد فيه حصر كلماته وحروفه، فقد تبدل كلمة موضع أخرى، وحرف مكان حرف، والقرآن بحمد الله محفوظ من جميع ذلك.
ثم إني رأيتهم قد اختلفوا في عدد الكلمات والحروف، فلم يحصل من ذلك حقيقة يقطع بها.). [جمال القراء: 1/231 - 233](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ:
عدد سور القرآن: مائة وأربع عشرة سورة.
وقال: بعث الحجاج بن يوسف إلى قراء البصرة فجمعهم واختار منهم الحسن البصري وأبا العالية ونصر بن عاصم وعاصماً الجحدري ومالك بن دينار رحمة الله عليهم.
وقال: عدوا حروف القرآن فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير، فأجمعوا على أن كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة، وأجمعوا على أن عدد حروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. انتهى.

وأما كلماته: فقال الفضيل بن شاذان عن عطاء بن يسار: سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وسبع وثلاثون كلمة.
وأما حروفه: فقال عبد الله بن جبير عن مجاهد: ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف). [البرهان في علوم القرآن: 1/249]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
( فصل: وعد قوم كلمات القرآن سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربعا وثلاثين كلمة.
- وقيل وأربعمائة وسبع وثلاثون ومائتان وسبع وسبعون.
- وقيل غير ذلك، ...
فصل

وتقدم عن ابن عباس عد حروفه * ، وفيه أقوال أخر...). [الإتقان في علوم القرآن:2/455-457]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (واختلفت أقوال العلماء(37) في عدد حروف القرآن فروى عن ابن كثير عن مجاهد إنه ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانية وثلاثون حرفًا وعن هشام بن عمار أنه ثلاثمائة ألف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
وعن عطاء بن يسار ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وخمسة عشر حرفا، وعن يحيى بن الحارث ثلاثمائة ألف حرف [وواحد] وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا، وعن سعيد بن جببر ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة وواحد وسبعون حرفًا.
وعن عبد الله بن مسعود: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفًا، وهو قول أهل الكوفة، قال ابن مهران: وسبب الاختلاف أن بعضهم عدَّ كل حرف مشدد بحرفين وعدّه بعضهم حرفًا واحدًا، وقيل: بحسب اختلال رسم المصاحف.
واختلفوا في جملة عدد كلمات القرآن ففي رواية عطاء بن يسار سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وهي رواية أهل المدينة، وفي رواية أبي [ربيعة] عن أهل مكة أنها سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وستون كلمة وفي رواية يحيى بن الحارث تسعة وسبعون ألف كلمة وعشر كلمات، وعن أبي عدي تسعة وسبعون ألف كلمة وتسع وثلاثون كلمة. وسبب الاختلاف أن بعضهم عدَّ نحو الأرض والآخرة والأنهار والأبرار كلمتين على مذهب الكوفيين لأنهم يجعلون الألف واللام كلمة برأسها مبنية لمعنى التعريف وبعضهم عدَّ ذلك كلمة واحدة على مذهب البصريين لأنهم يجعلون اللام وحدها للتعريف والألف للابتداء. انتهى من كتاب العدد لأبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي.). [القول الوجيز: 110-124](م)
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((37) قد يقول قائل: إنه لا فائدة من حصر كلمات القرآن الكريم ومعرفة عدد حروفه وقد ورد ذلك عن بعض الفقهاء والعلماء كالإمام السخاوي حيث قال: لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة لأن ذلك إن فاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقص والقرآن لا يمكن فيه ذلك.
وأقول: أنه يجب على علماء المسلمين أن يٌعْنَوْا عناية تامة بهذا النص القرآني الكريم ومن دقة العناية به حصر كلماته وحروفه لكي يمكنهم الرد على من يدعي من أعداء المسلمين كالشيعة وغيرهم أن القرآن فيه زيادة أو نقص، وبمثل هذه العناية نكون قد أعطينا القرآن الكريم حقه من الحفظ والاهتمام بأقدس نص ديني في حياة المسلمين، ولقد أهتم بهذا الأمر كثير من العلماء فقد ورد عدٌّه عن أبي عباس وغيره، وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان وأهتم به أهل الدراية والفن أيام الحجاج وغيره ويكفى في معرفة عدد حروفه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)). رواه الترمذي.
ففي هذا الحديث الشريف دلالة واضحة على أهمية الحروف في نظر المهتمين بالقرآن الكريم ومن هذه الأهمية عدد حروفه وإحصاؤها وتقسيم القرآن على أساسها تقسيمًا عدلًا حتى تتساوى مقادير الثواب أمام الراغبين في تحصيلها وإذا كنا نرى في عصرنًا هذا إن عناية الصحفيين ومراسلي وسائل الأعلام الحديثة قد بلغت من الدقة إلى حد إنهم يحصون خطب الرؤساء والزعماء والقادة بالحرف وإنهم لا ينقلونها بنصوصها فحسب بل وبتعداد الكلمات التي صيغت منها النصوص فلا أقل من أن نشجع هذه العناية بأقدس نص سماوي في حياة المسلمين.). [التعليق على القول الوجيز: 86-160](م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* يريد قوله في أول الكلام عن عد الآي:
(وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال جميع آي القرآن ستة آلاف وستمائة وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا).انظر:
أقوال علماء العدد في مجموع عدد آي القرآن.


رد مع اقتباس