التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ومن أسماء الشمس: (الإلاهة) و(الألاهة): بالفتح. ويجوز أن تكون قراءة ابن عباس: (ويذرك وإلاهتك)، أراد الشمس وأنّث الإله بالهاء. وقال الشاعر:
تروّحنا من اللّعباء قصراً ....... فأعجلنا إلاهة أن تؤوبا
وهي الشمس). [الأزمنة: 1/ 14-15]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ} جمع إلهك. وإلاهتك: أي عبادتك. ومن قرأ (وإلاهتك) أراد أنك تعبد ولا تعبد. ومن قرأ: (وآلهتك) أراد التي تعبدها). [مجالس ثعلب: 180]
تفسير قوله تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) }
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129) }