8: الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لابن بطة
- باب ذكر الأخبار والآثار التي دعتنا إلى جمع هذا الكتاب وتأليفه
- باب ذكر ما افترضه الله تعالى نصا في التنزيل من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
- باب ذكر ما جاءت به السنة من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من طوائف يعارضون سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن
- باب ذكر ما نطق به الكتاب نصا في محكم التنزيل بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة
- باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة
- باب ما أمر به من التمسك بالسنة والجماعة، والأخذ بها، وفضل من لزمها
- باب ذكر افتراق الأمم في دينهم وعلى كم تفترق هذه الأمة وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم لنا بذلك
- باب ترك السؤال عما لا يغني والبحث والتنقير عما لا يضر جهله والتحذير من قوم يتعمقون في المسائل ويتعمدون إدخال الشكوك على المسلمين
- باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان قد أعلمتك يا أخي - عصمني الله وإياك من الفتن , ووقانا وإياك جميع المحن - أن الذي أورد القلوب حمامها , وأورثها الشك بعد اتقائها هو البحث والتنقير , وكثرة السؤال , عما لا تؤمن فتنته , وقد كفي العقلاء
- باب ذم المراء والخصومات في الدين , والتحذير من أهل الجدال والكلام
- باب التحذير من استماع كلام قوم يريدون نقض الإسلام , ومحو شرائعه فيكنون عن ذلك بالطعن على فقهاء المسلمين , وعيبهم بالاختلاف فإن قال قائل: قد ذكرت نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة , وتحذيره أمته ذلك , وحضه إياهم على الجماعة والتمسك بالسنة , وقلت:
- باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ركوب طريق الأمم قبلهم , وتحذيره إياهم ذلك
- باب إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أمته أمر الفتن الجارية , وأمره لهم بلزوم البيوت , وفضل القعود , ولزوم العقلاء بيوتهم , وتخوفهم على قلوبهم من اتباع الهوى , وصيانتهم لألسنتهم وأديانهم
- باب تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من قوم يتجادلون بمتشابه القرآن وما يجب على الناس من الحذر منهم
- باب النهي عن المراء في القرآن
- باب معرفة الإيمان , وكيف نزل به القرآن وترتيب الفرائض , وأن الإيمان قول وعمل رب يسر وأعن بعونك، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين الذي هو ربنا وبه نستعين وإياه نسأل أن يهدينا إلى الصراط المستقيم الذي أنعم عليهم بهدى القرآن فاتبعوه
- باب معرفة اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية
- باب معرفة الإسلام وعلى كم بني
- باب معرفة الإسلام والإيمان وسؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم
- باب فضائل الإيمان وعلى كم شعبة هو وأخلاق المؤمنين وصفاتهم
- باب كفر تارك الصلاة , ومانع الزكاة , وإباحة قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك
- باب ذكر الأفعال والأقوال التي تورث النفاق , وعلامات المنافقين
- باب ذكر الذنوب التي من ارتكبها فارقه الإيمان , فإن تاب راجعه
- باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج عن الملة
- باب: الإيمان خوف ورجاء وتخوف العقلاء من المؤمنين على أنفسهم سلب الإيمان وخوفهم النفاق على من أمن ذلك على نفسه. بذلك نزل القرآن , وجاءت به السنة. قال الله عز وجل: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. وقال عز
- باب بيان الإيمان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والحركات، لا يكون العبد مؤمنا إلا بهذه الثلاث.
- باب ذكر الآيات من كتاب الله عز وجل في ذلك قال الله عز وجل: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل الآية. وقال الله عز وجل: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا
- باب زيادة الإيمان ونقصانه , وما دل على الفاضل فيه والمفضول
- باب الاستثناء في الإيمان
- باب سؤال الرجل لغيره أمؤمن أنت , وكيف الجواب له , وكراهية العلماء هذا السؤال وتبديع السائل عن ذلك
- باب القول في المرجئة وما روي فيه وإنكار العلماء لسوء مذاهبهم
- الكتاب الثاني: القدر
- الباب الأول في ذكر ما أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه ختم على قلوب من أراد من عباده فهم لا يهتدون إلى الحق ولا يسمعونه ولا يبصرونه وأنه طبع على قلوبهم قال الله عز وجل إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم
- الباب الثاني في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأنه لا يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين إلا من سبق في علم الله أنه يهديه قال الله عز وجل في سورة النساء فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون
- الباب الثالث: في ذكر ما أخبرنا الله تبارك وتعالى أنه أرسل المرسلين إلى الناس يدعونهم إلى عبادة رب العالمين ثم أرسل الشياطين على الكافرين تحرضهم على تكذيب المرسلين , ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة.
- الباب الرابع في ذكر ما أعلمنا الله تعالى أن مشيئة الخلق تبع لمشيئته وأن الخلق لا يشاءون إلا ما شاء الله عز وجل قال الله عز وجل كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين إلى قوله والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. وقال ولو شاء الله ما اقتتلوا
- الباب الخامس في ما روي أن الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار , سبق بذلك علمه , ونفذ فيه حكمه , وجرى به قلمه , ومن جحده فهو من الفرق الهالكة
- الباب السادس في الإيمان بأن الله عز وجل أخذ ذرية آدم من ظهورهم فجعلهم فريقين فريقا للجنة وفريقا للسعير
- الباب السابع في باب الإيمان بأن الله عز وجل قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرضين , ومن خالف ذلك فهو من الفرق الهالكة
- الباب الثامن باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق القلم فقال له: اكتب فكتب ما هو كائن , فمن خالفه فهو من الفرق الهالكة
- باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
- باب الإيمان بأن السعيد والشقي من سعد أو شقي في بطن أمه ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
- باب الإيمان بأن الله عز وجل إذا قضى من النطفة خلقا كان، وإن عزل صاحبها، ومن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
- باب التصديق بأن الإيمان لا يصح لأحد، ولا يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، وأن المكذب بذلك إن مات عليه دخل النار والمخالف لذلك من الفرق الهالكة
- باب الإيمان بأن الشيطان مخلوق مسلط على بني آدم يجري منهم مجرى الدم إلا من عصمه الله منه ومن أنكر ذلك فهو من الفرق الهالكة
- باب الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة وذراري المشركين
- باب ما روي في المكذبين بالقدر
- باب ما روي في ذلك عن الصحابة، ومذهبهم في القدر رحمهم الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
- باب ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك
- باب ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- ابن عمر
- ابن عباس
- عبد الله بن عمرو، وابن عمر
- باب ما روي في الإيمان بالقدر والتصديق به عن جماعة من التابعين اعلموا رحمكم الله أن القدرية أنكروا قضاء الله وقدره، وجحدوا علمه ومشيئته، وليس لهم فيما ابتدعوه ولا في عظيم ما اقترفوه كتاب يؤمونه، ولا نبي يتبعونه، ولا عالم يقتدون به، وإنما يأتون فيما
- ما روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير
- باب ما روي عن ابن سيرين
- سعيد بن جبير
- مجاهد
- محمد بن كعب القرظي
- وهب بن منبه
- طاوس اليماني
- مكحول
- عكرمة وعطاء وقتادة وجماعة من التابعين
- مذهب عمر بن عبد العزيز رحمه الله في القدر وسيرته في القدرية
- رسالة عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
- باب فيما روي عن جماعة، من فقهاء المسلمين ومذهبهم في القدر
- الأوزاعي
- باب جامع في القدر وما روي في أهله
- حديث العنقاء
- ذكر الأئمة المضلين الذين أحدثوا الكلام في القدر، وأول من ابتدعه وأنشأه ودعا إليه
- ما أمر الناس به من ترك البحث والتنقير عن القدر والخوض والجدال فيه
- الكتاب الثالث: الرد على الجهمية
- باب ذكر ما نطق به نص التنزيل من القرآن الكريم بأنه كلام الله، وأن الله عالم متكلم قال الله عز وجل: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله وقال تعالى: وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون وقال: فآمنوا
- باب ما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه بأن القرآن كلام الله
- باب الإيمان بأن القرآن كلام الله غير مخلوق، خلافا على الطائفة الواقفة التي وقفت وشكت وقالت: لا نقول: مخلوق، ولا: غير مخلوق
- باب ذكر اللفظية والتحذير من رأيهم ومقالاتهم واعلموا رحمكم الله أن صنفا من الجهمية اعتقدوا بمكر قلوبهم، وخبث آرائهم، وقبيح أهوائهم، أن القرآن مخلوق، فكنوا عن ذلك ببدعة اخترعوها، تمويها وبهرجة على العامة، ليخفى كفرهم، ويستغمض إلحادهم على من قل علمه
- باب بيان كفر طائفة من الجهمية زعموا أن القرآن ليس في صدور الرجال
- باب اتضاح الحجة في أن القرآن كلام الله غير مخلوق من قول التابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصالحين، رحمة الله عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إن القرآن مخلوق، وبيان ردته وزندقته
- باب بيان كفرهم وضلالهم وخروجهم عن الملة وإباحة قتلهم
- باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين
- باب ما روي في جهم وشيعته الضلال، وما كانوا عليه من قبيح المقال
- باب بيان كفر الجهمية الذين أزاغ الله قلوبهم بما تأولوه من متشابه القرآن
- باب ذكر مناظرات الممتحنين بين أيدي الملوك الجبارين الذين دعوا الناس إلى هذه الضلالة
- مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
- باب ذكر شيء من محنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله وحجاجه لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
- باب ذكر محنة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
- باب ذكر مناظرة هذا الشيخ بحضرة الواثق نقلتها من كتب بعض شيوخ بلدتنا، وكتبتها من أصل كتابه، وهي أتم من هذه وأشبع في حجاجها، فأعدتها لموضع الزيادة
- باب مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
- باب مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
- باب مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق
- باب القول فيمن زعم أن الإيمان مخلوق
- باب التصديق بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى، وبيان كفر من جحده وأنكره اعلموا رحمكم الله أنه من زعم أنه على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه من أهل شريعة الإسلام ثم جحد أن الله كلم موسى، فقد أبطل فيما ادعاه من دين الإسلام، وكذب في قوله:
- باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان
- باب الإيمان بأن الله عز وجل يضحك
- باب الإيمان بأن الله عز وجل يسمع ويرى، وبيان كفر الجهمية في تكذيبهم الكتاب والسنة
- باب الإيمان بأن الله عز وجل يغضب، ويرضى، ويحب، ويكره
- باب الإيمان بالتعجب وقالت الجهمية: إن الله لا يعجب، قال الله عز وجل: (بل عجبت ويسخرون) ، هكذا قرأها ابن مسعود، وقيل لإبراهيم: إن شريحا قرأها: عجبت، فقال: كان شريح معجبا برأيه، عبد الله بن مسعود أعلم من شريح، والتعجب على وجهين: أحدهما المحبة
- باب الإيمان بأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين، وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه، فوق سماواته بائن من خلقه، وعلمه محيط بجميع خلقه، لا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من
- باب ذكر العرش والإيمان بأن لله تعالى عرشا فوق السموات السبع اعلموا رحمكم الله أن الجهمية تجحد أن لله عرشا، وقالوا: لا نقول: إن الله على العرش؛ لأنه أعظم من العرش، ومتى اعترفنا أنه على العرش، فقد حددناه، وقد خلت منه أماكن كثيرة غير العرش، فردوا نص
- باب الإيمان والتصديق بأن الله تعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا من غير زوال ولا كيف
- باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم على صورته بلا كيف
- باب الإيمان بأن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرب تعالى بلا كيف
- باب التصديق والإيمان بما روي أن الله يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع
- باب الإيمان بما روي أن الله عز وجل يقبض الأرض بيده، ويطوي السماوات بيمينه
- باب الإيمان بأن الله عز وجل يأخذ الصدقة بيمينه فيربيها للمؤمن
- باب الإيمان بأن لله عز وجل يدين، وكلتا يديه يمينان
- باب الإيمان بأن الله عز وجل خلق آدم بيده، وجنة عدن بيده، وقبل العرش والقلم
- باب الإيمان بأن الله سميع بصير، ردا لما جحدته المعتزلة الملحدة
- باب الإيمان بأن الله عز وجل لا ينام
- باب جامع من أحاديث الصفات رواها الأئمة، والشيوخ الثقات، الإيمان بها من تمام السنة، وكمال الديانة، لا ينكرها إلا جهمي خبيث