حذف الفعل الناصب للمفعول به
حذف الفعل الناصب للمفعول به 1- {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} [4: 3] أي فاختاروا واحدة، هذا إن حملنا {فانكحوا} على تزوجوا، وإن حملناه على الوطء قدرنا الفعل الناصب: فانكحوا واحدة، ويحتمل أن يكون من باب: علفتها تبنا وماءا باردا. [البحر: 3/ 163 ، 164]. 2- {فآمنوا خيرا لكم} [4: 170] في تقدير الناصب هنا وفي {انتهوا خيرا لكم} ثلاثة أوجه: - مذهب الخليل وسيبويه: وآمنوا خيرا لكم، وهو فعل يجب إضماره، ومذهب الكسائي وأبي عبيدة يكن خيرا لكم يضمران؛ (يكن) ومذهب الفراء إيمانا خيرا لكم نعت لمصدر محذوف. [البحر: 3/ 400]، [معاني القرآن للفراء: 1/ 296]. 3- {انتهوا خيرا لكم} [4: 171] في [سيبويه: 1/ 143]: «ومما ينتصب في هذا الباب على إضمار الفعل المتروك إظهاره {انتهوا خيرا لكم} وقال في [ص: 146]: ولا يجوز أن تقول: ينتهي خيرا له، ولا: أنتهي خيرا لي، لأنك إذا نهيت فأنت تزجيه إلى أمر، وإذا أخبرت أو استفهمت فأنت لست تريد شيئًا من ذلك، إنما تعلم خبرا أو تسترشد مخبرا». وفي [المقتضب: 3/ 283]: «ومن ذلك قول الله عز وجل: {انتهوا خيرا لكم}. زعم الخليل أنه لما قال {انتهوا} علم أنه يدفعهم إلى أمر، ويغريهم بأمر يزجرهم عن خلافه، فكان التقدير: أيتو خير لكم، وقد قال قوم: إنما هو على قوله: يكن خيرا لكم، وهذا خطأ في تقدير العربية، لأنه يضمر الجواب ولا دليل عليه، وإذا أضمر (ايتو) فقد جعل انتهوا بدلاً منه». [البحر: 3/ 401 ، 402]. 4- {وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى} [6: 69] {ذكرى}: في موضع نصب، أي ولكن تذكرون ذكرى، أو ذكروهم ذكرى أو في موضع رفع، أي ولكن عليهم ذكرى. [البحر: 4/ 154]. 5- {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا} [6: 161] انتصب {دينا} على إضمار أعني، لدلالة {هداني} عليه أو بإضمار هداني أو {اتبعوا} وألزموا أو على أنه مصدر لهداني على المعنى، أو على البدل من {على صراط مستقيم} على الموضع، لأنه يقال: هديت القوم الصراط المستقيم قال ويهديك ربك صراطا مستقيما. [البحر: 4/ 262]. 6- {ولوطا إذ قال لقومه} [7: 80] {لوطا}: منصوب بإضمار وأرسلنا. [البحر: 4/ 333]. 7- {وإلى مدين أخاهم شعيبا} [7: 85] انتصب {أخاهم} بأرسلنا محذوفة، وتعلق به {وإلى مدين} أيضًا. [البحر: 4/ 336]. 8- {ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا} [7: 146] {ذلك}: مبتدأ، أو مفعول به لفعل محذوف، أي فعلنا. [البحر: 4/ 390]. 9- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهار} [16: 15] أي وشق أنهارا. [العكبري: 2/ 42]. ويجوز أن يكون العامل ألقى بمعنى خلق. [الجمل: 2/ 555]. 10- {ونوحا إذ نادى من قبل} [21: 76] {نوحًا}: منصوب بإضمار اذكر، أي قصته. [البحر: 6/ 330]. 11- {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81] النصب على إضمار {سخرنا}. [البحر: 6/ 332]. 12- {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه} [21: 91] {التي}: متسوق على ما قبله أو بإضمار اذكر أو مبتدأ. [الجمل: 3/ 144]. 13- {وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم} [22: 78] {ملة}: منصوب بفعل محذوف قدره ابن عطية: جعلها ملة، وقدره الزمخشري: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم ثم حذف المضاف، أو على الاختصاص، أي أعني بالدين ملة أبيكم، وقال الحوفي وأبو البقاء: اتبعوا وقال الفراء: على تقدير حذف الكاف. [البحر: 6/ 391]، [العكبري: 2/ 77]، [الجمل: 3/ 182]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 231]. 14- {ولوطا إذ قال لقومه} [27: 24، 29: 28] منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على إبراهيم. [البحر: 7/ 149]. 15- {وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم} [29: 38] انتصب {عادا وثمود} بإضمار (أهلكنا) لدلالة {فأخذتهم الرجفة} عليه، وقيل بالعطف على الضمير في (أخذتهم). [البحر: 7/ 151]. 16- {وقارون وفرعون وهامان} [29: 39] منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على ما قبله. [البحر: 7/ 152]. 17- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50] {امرأة}: منصوب بأحللنا في أول الآية. - منصوب بفعل محذوف، أي ونحل لك. [العكبري: 2/ 100]. [العكبري: 2/ 100]. 18- {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18] {من}: في موضع نصب، أي وجعلوا من ينشأ، ويجوز أن تكون مبتدأ. [البحر: 8/ 8]، [العكبري: 2/ 119]. 19- {وأنه أهلك عادا الأولى. وثمودا فما أبقى} [53: 50 – 51] {ثمود}: منصوب بفعل محذوف، أي وأهلك ثمود، ولا يعمل فيه {ما أبقى} من أجل حرف النفي. [العكبري: 2/ 131]. 20- {وأنفقوا خيرا لأنفسكم} [64: 16] {خيرًا}: منصوب بفعل محذوف، أي وائتوا خيرًا، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقًا خيرا، أو حال أو مفعول لأنفقوا، أي مالاً. [البحر: 8/ 280]، [العكبري: 2/ 139]، [الجمل: 4/ 347]. 21- {ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها} [66: 12] أي واذكر مريم أو مثل مريم. [العكبري: 2/ 140]. 22- {ثم الجحيم صلوه} [69: 31] {الجحيم}: منصوب بفعل محذوف. [العكبري: 2/ 141]. 23- {ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا} [77: 25 ,26] انتصب أحياء وأمواتا بفعل يدل عليه ما قبله؛ أي يكفت أحياء على ظهرها، وأمواتها في بطنها، ويجوز أن يكون المعنى: نكفتكم أحياء وأمواتا، فينتصب على الحال من الضمير. [البحر: 8/ 406]. 24- {واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور} [34: 15] قرأ رويس بنصب الأربعة، قال أحمد بن يحيى: اسكنوا بلدة طيبة، واعبدوا ربا غفورا، وقال الزمخشري: منصوب على المدح. [البحر: 7/ 270]، [ابن خالويه: 121]، [الكشاف: 3/ 575]. 25- {فريق في الجنة وفريق في السعير} [42: 7] قرأ زيد بن علي بنصبهما، أي افترقوا فريقا في كذا وفريقًا في كذا. [البحر: 7/ 509]. |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة