جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   ضمير جمع التكسير (http://jamharah.net/showthread.php?t=15648)

محمد أبو زيد 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م 01:32 PM

ضمير جمع التكسير
 
ضمير جمع التكسير

محمد أبو زيد 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م 01:32 PM

القراءات السبعية
 
القراءات السبعية

1- {إن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [16: 66]
قرأ أبو جعفر {تسقيكم} بالتاء على التأنيث. [الإتحاف: 279]، [النشر: 2/ 304].
وفي [البحر: 5/ 208]: «قال ابن عطية: وهي ضعيفة وضعفها عنده والله أعلم من حيث أنث في {تسقيكم} وذكر في {مما بطونه} ولا ضعف في ذلك من هذه الجهة، لأن التأنيث والتذكير باعتبار وجهين وأعاد الضمير مذكرًا باعتبار الجنس لأنه إذا صح وقوع المفرد الدال على الجنس مقام جمعه جاز عوده عليه مذكرًا، كقولهم: هو أحسن الفتيان وأنبله لأنه يصح: هو أحسن فتى، وإن كان هذا لا يقاس عند سيبويه وقيل: جمع التكسير فيما لا يعقل يعامل معاملة الجماعة ومعاملة الجمع فيعود الضمير عليه مفردًا . . . وقيل: أفرد على تقدير المذكور».
2- {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها} [23: 21]
قرأ أبو جعفر {تسقيكم} بالتاء على التأنيث. [الإتحاف: 318]، [النشر: 2/ 328].
وفي [المحتسب: 2/ 90]: «ليس {تسقيكم} صفة لعبرة، وإنما هناك حض وبعث على الاعتبار بسقياها لنا أو بسقيا الله سبحانه إيانا منها، فالوقف إذن على قوله {لعبرة} ثم استأنف تعالى تفسير العبرة».

محمد أبو زيد 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م 01:33 PM

الشواذ
 
الشواذ

1- {يأكلن ما قدمت لهن} [12: 48]
{تأكلهن} بالتاء جعفر بن محمد. [ابن خالويه: 64].
2- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
{يهوي إليهم} بالياء جعفر بن محمد ومجاهد واليماني، معنى هذه القراءة: يهواهم.
{يهوى}بالياء وفتح الواو مسلمة بن عبد الله. [ابن خالويه: 69]، وانظر [ المحتسب: 2/ 364 365].
3- {ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} [28: 76]
قرأ بديل بن ميسرة {لينوء} بالياء وتذكيره راعي المضاف المحذوف.
التقدير: ما إن حمل مفاتحه أو مقدارها أو نحو ذلك. قال الزمخشري: ووجهه أن يفسر المفاتح بالخزائن ويعطيها حكم ما أضيف إليه للملابسة والإيصال كقوله: ذهبت أهل اليمامة.
يعني أنه اكتسب المفاتح التذكير من الضمير لقارون كما اكتسب أهل التأنيث من إضافته لليمامة.
فقيل فيه: ذهبت وذكر أبو عمرو الداني أن بديل بن ميسرة قرأ ما إن مفتاحه على الإفراد، فلا تحتاج قراءة {لينوء} إلى تأويل. [البحر: 7/ 132]،[ الكشاف: 3/ 430].
وفي [المحتسب: 2/ 153 154]: «قال أبو الفتح: ذهب في التذكير إلى ذلك القدر والمبلغ، فلاحظ معنى الواحد فحمل عليه فقال: {لينوء} ونحوه قول الراجز: مثل الفراخ نتفت حواصله. . . ».


الساعة الآن 11:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة