جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   نزول القرآن (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=431)
-   -   نزول سورة الفلق (http://jamharah.net/showthread.php?t=11516)

ساجدة فاروق 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م 06:44 PM

نزول سورة الفلق
 
نزول سورة الفلق

هل سورة الفلق مكية أو مدنية؟
من ذكر الخلاف في مكيتها أو مدنيتها
من نص على أنها مكية
من نص على أنها مدنية

ترتيب نزول سورة الفلق
أسباب نزول سورة الفلق


ساجدة فاروق 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م 11:23 PM

من ذكر الخلاف في مكيتها أو مدنيتها:
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (112 - سورة الإخلاص، 113 - الفلق، 114 - الناس: اختلف المفسرون في تنزيلهن فقال بعضهم هي مدنيات). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 68] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مكية ). [البيان: 297]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(مكية، وقيل: مدنية). [الكشاف: 6/464]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة قال ابن عباس: (هي مدنية).
وقال قتادة: (هي مكية)). [المحرر الوجيز: 30/714]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (مدنية) رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين.
والثاني: (مكية) رواه كريب عن ابن عباس وبه قال الحسن وعطاء وعكرمة وجابر.
والأول أصح ويدل عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر وهو مع عائشة فنزلت عليه المعوذتان.
فذكر أهل التفسير في نزولهما: أن غلاما من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل به اليهود حتى أخذ مشاطة رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها: بئر ذروان، ويقال: ذي أروان
فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر شعر رأسه، وكان يرى أنه يأتي النساء وما يأتيهن ويخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، فبينا هو ذات يوم نائم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما للآخر: (ما بال الرجل؟)
قال: (طب)
قال: (وما طب؟)
قال: (سحر)
قال: (ومن سحره؟)
قال: (لبيد بن أعصم)
قال: (وبم طبه؟)
قال: (بمشط ومشاطه)
قال: (وأين هو؟)
قال: (في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان) والجوف: قشر الطلع والراعوفة: صخرة تترك في أسفل البئر إذا حفرت فإذا أرادوا تنقية البئر جلس المنقي عليها.
فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي))
ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجوف وإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبرة فأنزل الله تعالى المعوذتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حين انحلت العقدة الأخيرة وجعل جبريل عليه السلام يقول: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين والله يشفيك).
فقالوا: (يا رسول الله أفلا نأخذ الخبيث فنقتله؟).
فقال: ((أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرا))). [زاد المسير: 9/270-272]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقد أخرج البخاري ومسلم في "الصحيحين" من حديث عائشة حديث سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بينا معنى أعوذ في أول كتابنا).[زاد المسير: 9/270-272]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( والفلق والناس من المدني، وقيل من المكي.) [جمال القراء :1/20]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مختلف فيها). [أنوار التنزيل: 5/348]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((وهي مدنيّة) في قول سفيان.
وفي رواية همام وسعيد عن قتادة (مكّيّة) وكذا قاله السّديّ). [عمدة القاري: 20/14]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية أو مدنية). [إرشاد الساري: 7/441]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ، ومدنيّةٌ في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة). [فتح القدير: 5/701]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول قتادة ومدنية(1) في قول ابن عباس ومجاهد وعطاء). [القول الوجيز: 362]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (واختلف فيها أمكّيّةٌ هي أم مدنيّةٌ؟.
فقال جابر بن زيدٍ والحسن وعطاءٌ وعكرمة: (مكّيّةٌ)، ورواه كريبٌ عن ابن عبّاسٍ.
وقال قتادة: هي (مدنيّةٌ)، ورواه أبو صالحٍ عن ابن عبّاسٍ.
والأصحّ أنّها مكّيّةٌ؛ لأنّ رواية كريبٍ عن ابن عبّاسٍ مقبولةٌ بخلاف رواية أبي صالحٍ عن ابن عبّاسٍ ففيها متكلّمٌ). [التحرير والتنوير: 30/624]


من نص على أنها مكية:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 5/379]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وقال قتادة مكية ). [البيان: 297]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/572]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(
مكية). [الكشاف: 6/464]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال قتادة: (هي مكية)). [المحرر الوجيز: 30/714]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((مكية) رواه كريب عن ابن عباس وبه قال الحسن وعطاء وعكرمة وجابر). [زاد المسير: 9/270-272]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقيل من المكي.) [جمال القراء :1/20]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/526]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وفي رواية همام وسعيد عن قتادة (مكّيّة) وكذا قاله السّديّ). [عمدة القاري: 20/14]م
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 269]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 314]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكيةٌ). [الدر المنثور: 15 / 784]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/441]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وعطاءٍ وجابرٍ). [فتح القدير: 5/701]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول قتادة ). [القول الوجيز: 362]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (قال جابر بن زيدٍ والحسن وعطاءٌ وعكرمة: (مكّيّةٌ)، ورواه كريبٌ عن ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير: 30/624]م


من نص على أنها مدنية:
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة «القدر»، و«لم يكن»: مدنيّتان، وأنّ {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى آخر {قل يا أيّها الكافرون} مكّيّةٌ، وأنّ {إذا جاء نصر اللّه} إلى آخر {قل أعوذ بربّ النّاس} مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا {إذا زلزلت الأرض}، و{إذا جاء نصر اللّه}، و{قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس} فإنّهنّ مدنيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 208]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(مدنية).
[الكشف والبيان: 10/337]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/593]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء ). [البيان: 297]م
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( وقيل: مدنية). [الكشاف: 6/464]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة قال ابن عباس: (هي مدنية)). [المحرر الوجيز: 30/714]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( (مدنية) رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين). [زاد المسير: 9/270-272]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( والفلق والناس من المدني) [جمال القراء :1/20]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهما مدنيّتان). [تفسير القرآن العظيم: 8/530]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((وهي مدنيّة) في قول سفيان). [عمدة القاري: 20/14]م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): ( مدنية). [إرشاد الساري: 7/441]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ومدنيّةٌ في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة). [فتح القدير: 5/701]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( ومدنية(1) في قول ابن عباس ومجاهد وعطاء). [القول الوجيز: 362]م
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ):((1) القول المختار أنها مدنية لأن المعوذتان نزلتا في قصة سحر لبيد بن الأعصم كما أخرجه البيهقي في الدلائل، انظر الإتقان ج1/37). [التعليق على القول الوجيز: 362]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقال قتادة: هي (مدنيّةٌ)، ورواه أبو صالحٍ عن ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير: 30/624]م



ما ورد في أسباب نزولها:
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (نزلت هذا السورة والتي بعدها لما سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى شكوى شديدة فأعلمه الله بما سحر به وأين هو فبعث من أتى به، وكان وترا فيه إحدى عشرة عقدة فجعلوا كلما حلوا عقدة وجد راحة حتى حلوا العقد كلها، وأمره الله أن يتعوذ بهاتين السورتين وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد). [الوجيز: 1/1242]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قال الكلبي ومقاتل: (إن لبيد بن أعصم اليهودي، سحر النبي صلّى الله عليه وسلّم في إحدى عشرة عقدة في وتر، ودسه في بئر يقال لها: ذروان، فمرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واشتد عليه ذلك ثلاث ليال، فنزلت المعوذتان لذلك، وأخبره جبريل بمكان السحر، فأرسل إليها عليًا رضي الله عنه، فجابها، فقال جبريل للنبي صلّى الله عليه وسلّم: حل عقدة واقرأ آية، ففعل، وجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة، وذهب عنه ما كان يجده).
وهذه القصة صحيحة والمعتزلة تنكرها، ويقولون: لا يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم مسحورا؛ لأن الكفار كانوا يعيرونه بذلك، فلو قلنا: إنه سحر، وجوزنا ذلك كنا قد جاوزنا ما عير به.
والجواب: أن هذه القصة قد ثبتت قصتها، وصحتها عند المفسرين، وأهل النقل، والعلم بالرواية، ودلت هذه السورة على ذلك، وهو قوله: {ومن شر النفاثات في العقد} [الفلق: 4] يعني اللاتي ينفثن بالرقى والعزائم، فلولا أن لشرهن تأثيرا وإلا لم يؤمر بالاستعاذة من شرهن.
ولا يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم مسحورا على الوجه الذي عيره به الكفار، فإنهم كانوا يريدون أنه مخدوع مجنون سحر بتخيل عقله، فلذلك خالفهم في الدعاء إلى توحيد الله، فأما أن يكون مسحورا بوصف يجده في بدنه، فذلك ما لا ينكره أحد، ولم يكن الله ليسلط عليه شيطانا أو جنيا أو إنسيا فيما يؤدي إلى الضرورة في الدين، والنبوة، ولا الرسالة، وبيان الدعوة، فأما على الإضرار ببدنه فقد صح أن وجهه شج، وأن رباعيته كسرت يوم أحد، ولم يقدح ذلك في نبوته كذلك السحر، والخيلة، والتوصل بالرقى الإضرار ببدنه لا ينكر). [البسيط: 24/451-454]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قال مقاتل، والكلبي: (إن لبيد بن أعصم اليهودي، سحر النبي صلّى الله عليه وسلّم في إحدى عشرة عقدة في حبل معقد، ودسه في بئر يقال له: ذروان.
فمرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، واشتد ذلك عليه ثلاث ليال، فنزلت المعوذتان لذلك، وأخبره جبريل بمكان السحر.
فأرسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليًا، رضي الله عنه، فجاء بها، فقال جبريل للنبي، صلّى الله عليه وسلّم: حل عقدة واقرأ آية.
ففعل، وجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة، وذهب عنه ما كان يجد)). [الوسيط: 4/572]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق} إلى آخر السورة.
قوله تعالى: {قل أعوذ برب الناس} إلى آخر السورة.
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها: ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن وجعل يذوب ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب قال: وما الطب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان.
والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح.
فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي)) ثم بعث عليًا والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه صلى الله عليه وسلم وأسنان مشطه وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما أنشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله أفلا نؤم الخبيث فنقتله؟ فقال: ((أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًا)) فهذا من حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرنا أحمد بن علي الموصلي أخبرنا مجاهد بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ثم قال: ((أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه)) قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ((أتاني ملكان)). وذكر القصة بطولها. رواه البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة.
ولهذا الحديث طريق في الصحيحين). [أسباب النزول:513- 516]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): ( {والنّفّاثات في العقد} السواحر، ويقال: إن الإشارة أولا إلى بنات لبيد بن الأعصم اليهودي كن ساحرات وهن اللواتي سحرن مع أبيهم النبي صلى الله عليه وسلم وعقدن له إحدى عشرة عقدة، فأنزل الله تعالى إحدى عشرة آية بعدد العقد، هي المعوذتان، فشفي الله النبي صلى الله عليه وسلم). [المحرر الوجيز: 30/715]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال سفيان: (الفلق والنّاس نزلتا فيما كان لبيد بن الأعصم سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصته مشهورة في التفاسير)). [عمدة القاري: 20/14]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ والبَيْهَقِيُّ فِي الدلائلِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدِمُهُ، يُقَالُ لَهُ: لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ. فَلَمْ تَزَلْ بِهِ يَهُودٌ حَتَّى سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذُوبُ وَلا يَدْرِي مَا وَجَعُهُ.
فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ نَائِمٌ إِذْ أَتَاهُ مَلَكَانِ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ والآخرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ للذي عِنْدَ رِجْلَيْهِ: مَا وَجَعُهُ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ. قَالَ: مَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ. قَالَ: بِمَ طَبَّهُ؟ قَالَ: بِمُشْطٍ ومُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ بِذِي أَرْوَانَ، وَهِيَ تَحْتَ رَاعُوفَةِ الْبِئْرِ.
فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَا وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ إِلَى الْبِئْرِ، فَنَزَلَ رَجُلٌ فَاسْتَخْرَجَ جُفَّ طَلْعَةٍ مِنْ تَحْتِ الرَّاعُوفَةِ، فَإِذَا فِيهَا مُشْطُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ مُشَاطَةِ رَأْسِهِ، وَإِذَا تِمْثَالٌ مِنْ شَمْعٍ؛ تِمْثَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا فِيهَا إِبَرٌ مَغْرُوزَةٌ، وَإِذَا وَتَرٌ فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً.
فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بالمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}. وَحَلَّ عُقْدَةً, {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}, وَحَلَّ عُقدةً. حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، وَحَلَّ العُقَدَ كُلَّهَا, وَجَعَلَ لا يَنْزِعُ إِبْرَةً إِلاَّ وَجَدَ لَهَا أَلَماً، ثُمَّ يَجِدُ بَعْدَ ذَلِكَ رَاحَةً، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ قَتَلْتَ اليَهُودِيَّ. فَقَالَ: ((قَدْ عَافَانِيَ اللَّهُ وَمَا وَرَاءَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَشَدُّ)). فَأَخْرَجَهُ). [الدر المنثور: 15 / 793-794]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ لَبِيدَ بْنَ الأَعْصَمِ اليهوديَّ سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَعَلَ فِيهِ تِمْثَالاً فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً، فَأَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ وَجَعٌ شَدِيدٌ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ومِيكَائِيلُ يَعُودَانِهِ، فَقَالَ ميكائيلُ: يَا جِبْرِيلُ، إِنَّ صَاحِبَكَ شَاكٍ؟ قَالَ: أَجَلْ. قَالَ: أَصَابَهُ لَبِيدُ بْنُ الأعصمِ اليَهُودِيُّ, وَهُوَ فِي بِئْرِ مَيْمُونٍ فِي كَرَبَةٍ تَحْتَ صخرةِ في الْمَاءِ.
قَالَ: فَمَا دَوَاءُ ذَلِكَ؟ قَالَ: تُنْزَحُ الْبِئْرُ، ثُمَّ تُقْلَبُ الصخرةُ فَتُؤْخَذُ الكَرَبَةُ فِيهَا تِمْثَالٌ فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً، فَتُحْرَقُ، فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بإذنِ اللَّهِ. فَأَرْسَلَ إِلَى رَهْطٍ فِيهِمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَنَزَحَ الْمَاءَ فَوَجَدُوهُ قَدْ صَارَ كَأَنَّهُ مَاءُ الحِنَّاءِ، ثُمَّ قُلِبَتِ الصخرةُ فإِذَا كَرَبَةٌ فِيهَا تِمثالٌ فِيهِ إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ:{قُلْ} يَا مُحَمَّدُ { أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}: الصُّبْحِ. فَانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}: مِن الْجِنِّ وَالإِنْسِ. فَانْحَلَّتْ عقدةٌ، {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}: اللَّيْلِ وَمَا يَجِيءُ بِهِ النَّهارُ، {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} السَّحَّارَاتِ المُؤْذِيَاتِ فَانْحَلَّتْ عُقدةٌ، {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} ). [الدر المنثور: 15 / 794-795]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صنعت اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا فأصابه منه وجع شديد فدخل عليه أصحابه فخرجوا من عنده وهم يرون أنه ألم به فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما ثم قال: بسم الله أرقيك من كل شر يؤذيك ومن كل عين ونفس حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك)). [الدر المنثور: 15/795]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): ( (ك)، أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن
عباس قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا فأتاه ملكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب قال: وما طب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في كرية، فأتوا الركية فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة. وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: {قل أعوذ برب الفلق} {قل أعوذ برب الناس}.
لأصله شاهد في الصحيح بدون نزول السورتين وله شاهد بنزولهما.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: صنعت اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فأصابه من ذلك وجع شديد فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه لما به. فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما فخرج إلى أصحابه صحيحا). [لباب النقول: 314]


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج عبد بن حميدٍ في "مسنده"، عن زيد بن أرقم قال: (سحر النبيّ رجلٌ من اليهود، فاشتكى، فأتاه جبريل، فنزل عليه بالمعوّذتين، وقال: إنّ رجلًا من اليهود سحرك، والسّحر في بئر فلانٍ، فأرسل عليًّا، فجاء به، فأمره أن يحلّ العقد، ويقرأ آيةً ويحلّ، حتّى قام النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كأنّما نشط من عقالٍ).
وأخرجه ابن مردويه والبيهقيّ من حديث عائشة مطوّلًا، وكذلك أخرجه من حديث ابن عبّاسٍ). [فتح القدير: 5/702]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقال الواحديّ: قال المفسّرون: إنّها نزلت بسبب أنّ لبيد بن الأعصم سحر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وليس في "الصّحاح" أنّها نزلت بهذا السّبب، وبنى صاحب "الإتقان" عليه ترجيح أنّ السّورة مدنيّةٌ وسنتكلّم على قصّة لبيد بن الأعصم عند قوله تعالى: {ومن شرّ النّفّاثات في العقد} [الفلق: 4].
وقد قيل إنّ سبب نزولها والسّورة بعدها: (أنّ قريشًا ندبوا، أي ندبوا من اشتهر بينهم أنّه يصيب النّبي صلّى الله عليه وسلّم بعينه فأنزل اللّه المعوّذتين ليتعوّذ منهم بهما).
ذكره الفخر عن سعيد بن المسيّب ولم يسنده). [التحرير والتنوير: 30/624]


ترتيب نزولها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): («نزلت بعد الفيل»). [الكشاف: 6/464]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الفيل). [التسهيل: 2/526]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الفيل ونزلت بعدها سورة الناس). [القول الوجيز: 362]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت العشرين في عداد نزول السّور، نزلت بعد سورة الفيل وقبل سورة النّاس). [التحرير والتنوير: 30/624]





ساجدة فاروق 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م 11:23 PM

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (المعوذتان). [أسباب النزول: 513]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (سورة الفلق). [لباب النقول: 314]

أم صفية آل حسن 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م 10:16 PM

هل سورة الفلق مكية أو مدنية؟

سورة الناس
من
ذكر الخلاف في مكيتها أو مدنيتها:
من نص على أنها مكية:
من نص على أنها مدنية:







..........

أم صفية آل حسن 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م 10:16 PM

...............

أم صفية آل حسن 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م 10:18 PM

..............


الساعة الآن 07:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة