جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   نزول القرآن (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=431)
-   -   نزول سورة القمر (http://jamharah.net/showthread.php?t=11457)

أم القاسم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م 06:19 PM

نزول سورة القمر

هل سورة القمر مكية أو مدنية؟
ترتيب نزول سورة القمر
أسباب نزول سورة القمر


شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 06:53 PM

هل سورة القمر مكية أو مدنية؟

من حكى الإجماع على أنها مكية :

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع إلا آية واحدة اختلف فيها، فقال جمهور الناس هي مكية). [المحرر الوجيز: 27/136]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 8/87-88] م

من نص على أنها مكية :
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 431]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ق والذّرايات والطّور والنّجم والقمر والرّحمن والواقعة
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/20] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 171]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(مكية).
[الكشف والبيان: 9/160]

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 236]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/206]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/425]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع إلا آية واحدة اختلف فيها،
فقال جمهور الناس هي مكية،
وقال قوم هي مما نزل ببدر، وقيل بالمدينة وهي قوله تعالى: {سيهزم الجمع ويولون الدبر} [القمر: 45] وسيأتي القول في ذلك). [المحرر الوجيز: 27/136]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم، وقال مقاتل: (مكية غير آية {سيهزم الجمع} الآية [القمر: 45]).
وحكي عنه أنه قال: (إلا ثلاث آيات أولها: {أم يقولون نحن جميع منتصر} إلى قوله: {وأمر} الآيات[القمر: 44-46]).
قال ابن عباس: (اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فعلت تؤمنون؟)) قالوا: نعم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما قالوا فانشق القمر فرقتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: ((يا فلان يا فلان اشهدوا)) وذلك بمكة قبل الهجرة).
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن مسعود قال: (انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))).
وقد روى حديث الانشقاق جماعة منهم عبد الله بن عمر وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عباس وأنس بن مالك وعلى هذا جميع المفسرين إلا أن قوما شذوا فقالوا: سينشق يوم القيامة، وقد روى عثمان بن عطاء عن أبيه نحو ذلك وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع؛ ولأن قوله: {وانشق} لفظ ماض وحمل لفظ الماضي على المستقبل يفتقر إلى قرينة تنقله ودليل وليس ذلك موجودا وفي قوله: {وإن يروا آية يعرضوا} الآية [القمر: 2] دليل على أنه قد كان ذلك). [زاد المسير: 8/87-88]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/164]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/470]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس عن ابن عباس قال: (نزلت سورة القمر بمكة)). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(
وأخرج ابن الضريس، وَابن مردوية والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس قال: (نزلت بمكة سورة {اقتربت الساعة} الآية [القمر: 1])
وأخرج ابن مردوية عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 224]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ):
(مكية).
[إرشاد الساري: 7/363]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الجمهور.
وقال مقاتلٌ: هي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ} إلى قوله: {والسّاعة أدهى وأمرّ} الآيات [القمر: 44-46] قال القرطبيّ: ولا يصحّ.
وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والنّحّاس، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ: (أنّها نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/158]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور، وعن مقاتلٍ أنّه استثنى منها قوله تعالى: {أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ} إلى قوله: {وأمرّ} [القمر: 44- 46]، قال: (نزل يوم بدرٍ)، ولعلّ ذلك من أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم تلا هذه الآية يوم بدرٍ). [التحرير والتنوير: 27/165]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية). [القول الوجيز: 303]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 44 و45 و46 فمدنية]). [الكشاف: 5/651]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 4 و45 و46 فمدنية). [التسهيل: 2/322]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال مقاتل: فيما ذكره ابن النّقيب وغيره: (مكّيّة إلاّ ثلاث آيات أولها: {أم يقولون نحن جميع منتصر} [القمر: 44] وآخرها قوله: {والساعة أدهى وأمر} [القمر: 64]) كذا قالوه عن مقاتل وفيه نظر من حيث إن الّذي في "تفسيره" هي (مكّيّة غير آية {سيهزم الجمع} [القمر: 54] فإنّها نزلت في أبي جهل بن هشام يوم بدر)). [عمدة القاري: 19/293]



شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 06:56 PM

ترتيب نزول سورة القمر

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( [نزلت بعد الطارق]). [الكشاف: 5/651]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الطارق). [التسهيل: 2/322]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة السّابعة والثّلاثون في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة الطّارق وقبل سورة ص). [التحرير والتنوير: 27/165]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان نزولها في حدود سنة خمسٍ قبل الهجرة ففي "الصّحيح" أنّ عائشة قالت: (أنزل على محمّدٍ بمكّة وإنّي لجاريةٌ ألعب {بل السّاعة موعدهم والسّاعة أدهى وأمرّ} الآية [القمر: 46]).
وكانت عقد عليها في شوّالٍ قبل الهجرة بثلاث سنين، أي في أواخر سنة أربعٍ قبل الهجرة بمكّة، وعائشة يومئذٍ بنت ستّ سنين، وذكر بعض المفسّرين أنّ انشقاق القمر كان سنة خمسٍ قبل الهجرة وعن ابن عبّاسٍ: (كان بين نزول آية {سيهزم الجمع ويولّون الدّبر} الآية [القمر: 45] وبين بدرٍ سبع سنين)). [التحرير والتنوير: 27/166]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الطارق ونزلت بعدها سورة ص). [القول الوجيز: 303]

شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 06:58 PM

أسباب نزول سورة القمر

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن عباس: (اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فعلت تؤمنون؟)) قالوا: نعم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما قالوا فانشق القمر فرقتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: ((يا فلان يا فلان اشهدوا)) وذلك بمكة قبل الهجرة).
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن مسعود قال: (انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))).
وقد روى حديث الانشقاق جماعة منهم عبد الله بن عمر وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عباس وأنس بن مالك وعلى هذا جميع المفسرين إلا أن قوما شذوا فقالوا: سينشق يوم القيامة، وقد روى عثمان بن عطاء عن أبيه نحو ذلك وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع؛ ولأن قوله: {وانشق} لفظ ماض وحمل لفظ الماضي على المستقبل يفتقر إلى قرينة تنقله ودليل وليس ذلك موجودا وفي قوله: {وإن يروا آية يعرضوا} الآية [القمر: 2] دليل على أنه قد كان ذلك). [زاد المسير: 8/87-88] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسبب نزولها ما رواه التّرمذيّ عن أنس بن مالكٍ قال: (سأل أهل مكّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم آيةً فانشقّ القمر بمكّة فنزلت {اقتربت السّاعة وانشقّ القمر} إلى قوله: {سحرٌ مستمرٌّ} [القمر: 1-2]).
وفي "أسباب النّزول" للواحديّ بسنده إلى عبد اللّه بن مسعودٍ قال: (انشقّ القمر على عهد محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم فقالت قريشٌ هذا سحر ابن أبي كبشة سحركم، فسألوا السّفّار، فقالوا: نعم قد رأينا، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {اقتربت السّاعة وانشقّ القمر} [القمر: 1] الآيات)). [التحرير والتنوير: 27/165]



قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 1 - 3.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد، وعبد بن حميد ومسلم، وابن جرير، وابن المنذر والترمذي، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال: سأل أهل مكة النّبيّ صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة فرقتين فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله {سحر مستمر} أي ذاهب). [الدر المنثور: 14/64-65]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طريق مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: رأيت القمر منشقا شقتين بمكة قبل أن يخرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء فقالوا: سحر القمر فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال مجاهد: يقول كما رأيتم القمر منشقا فإن الذي أخبركم عن {اقتربت الساعة} حق). [الدر المنثور: 14/65] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل من طريق مسروق عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة فقالوا: انتظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم فجاء السفار فسألوهم فقالوا: نعم قد رأيناه فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}). [الدر المنثور: 14/66] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الطبراني، وابن مردويه من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سحر القمر فنزلت {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله {مستمر}). [الدر المنثور: 14/68] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق عطاء والضحاك عن ابن عباس في قوله {اقتربت الساعة وانشق القمر} قال: اجتمع المشركون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاصي بن وائل والعاصي بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحرث فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان فقال لهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إن فعلت تؤمنوا قالوا: نعم وكانت ليلة بدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر قد مثل نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم اشهدوا). [الدر المنثور: 14/68-69] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو نعيم من طريق عطاء عن ابن عباس قال: انتهى أهل مكة إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: هل من آية نعرف بها أنك رسول الله فهبط جبريل فقال: يا محمد قل: يا أهل مكة إن تختلفوا هذه الليلة فسترون آية فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالة جبريل فخرجوا ليلة أربع عشرة فانشق القمر نصفين نصفا على الصفا ونصفا على المروة فنظروا ثم مالوا بأبصارهم فمسحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا فقالوا: يا محمد ما هذا إلا سحر ذاهب فأنزل الله {اقتربت الساعة وانشق القمر}). [الدر المنثور: 14/69] (م)

شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 07:00 PM

نزول قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله عز وجل: {اِقتَرَبَتِ الساعَةُ وَاِنشَقَّ القَمَرُ}.
أخبرنا أبو حكيم: عقيل بن محمد الجرجاني إجازة بلفظه أن أبا الفرج القاضي أخبرهم قال: أخبرنا محمد بن جرير قال: حدثنا الحسين بن أبي يحيى المقدسي قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة سحركم فاسألوا السفار فسألوهم فقالوا: نعم قد رأينا فأنزل الله عز وجل {اِقتَرَبَتِ الساعةُ وَاِنشَقَّ القَمَرُ (1) وَإِن يَروا آَيَةً يُعرِضوا ويقولوا سحر مستمر}). [أسباب النزول:424]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}
أخرج الشيخان والحاكم واللفظ له عن ابن مسعود قال: رأيت القمر منشقا شقين بمكة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم،فقالوا: سحر القمر، فنزلت:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}.
وأخرج الترمذي عن أنس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية، فانشق القمر بمكة مرتين، فنزلت: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)} إلى قوله: {سحر مستمر}). [لباب النقول: 249]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): ( [الترمذي:4 /191] حدثنا عبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم آية: فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} إلى قوله: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} أي ذاهب. هذا حديث حسن صحيح.
الحديث أصله في الصحيحين [البخاري:6 /631]، و[مسلم :4 /2159] لكن ليس عندهما التصريح بنزول الآيات.
وكذلك أخرجه [أحمد: 3 /165] و[الطبري :27/85]، والحاكم في [مستدركه: 2/471]، وقال: على شرط الشيخين وسكت عليه الذهبي وقال وأصله في الكتابين، من حديث ابن مسعود نحوه. اهـ.
فالحاصل أن ذكر سبب النزول شاذ وإليك بيان ذلك.
الحديث رواه الترمذي مع ذكر نزول الآية وقد رواه عبد بن حميد في [المنتخب:3 /93] من طريق معمر عن قتادة عن أنس به.
وظاهر هذا الحديث الصحة لكن ذكر نزول الآية يعتبر شاذا، الذي شذ فيه معمر لأنه خالف.
شعبة بن الحجاج عند [البخاري: 8 /617] و[مسلم :4 /2159] وأحمد في [مسنده: 3 /275، 278] وأبي داود، الطيالسي في [مسنده:365 ]وأبي يعلى في [مسنده: 5 /306- 307 ،:6 /22] وابن
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 229]
جرير في [تفسيره: 27/84]، والطحاوي في [مشكل الآثار: 2 /182] واللالكائي في [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4 /794]، والبيهقي في [دلائل النبوة:2 /42].
وسعيد بن أبي عروبة عند [البخاري: 7 /182،: 8 /617] وأحمد في [مسنده: 3 /220] وابن جرير في [جامع البيان: 27/85]، واللالكائي في [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/795]، والبيهقي في [دلائل النبوة: 2 /42]، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي عند البخاري في [صحيحه: 8/617]، و[مسلم:4 /2159]، وأحمد في [مسنده :3 /207] وأبي يعلى في [مسنده :5 /424] والبيهقي في [دلائل النبوة: 2 /41].
كلهم رووه عن قتادة عن أنس بدون ذكر نزول الآية.
وزيادة على هذا أن معمرا قد رواه عن قتادة بدون ذكر نزول الآية وذلك في [مسلم: 4 /2159] وأحمد في [مسنده: 3 /165] والحاكم في [مستدركه: 2 /472] والبيهقي في [دلائل النبوة: 2 /42].
فالحاصل أن ذكر نزول الآية شاذ، والله أعلم.
والمعتمد في سبب النزول حديث ابن عباس رواه [الطبراني في الكبير: 11/250 رقم 11642] فقال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا محمد بن بكر، ثنا ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: سحر القمر، فنزلت: {اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله: {سحر مستمر} وأخرجه أيضا ابن مردويه كما في [الدر المنثور: 6 /133] وقال ابن كثير: سنده جيد كما في البداية وقد جاء من طريق عراك بن مالك عن عبيد الله بن عبد الله بن عقبة عن ابن عباس، رواه البخاري في [صحيحه: 7 /183،:8/617] و[مسلم: 4 /2159] وابن جرير في [تفسيره: 27/86] واللالكائي في [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4 /796] و[الحاكم: 2 /472] وأبو نعيم في [دلائل النبوة: 1 /368، 369]
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 230]
والبيهقي في [دلائل النبوة :2 /44].
وجاء أيضا أسباب نزول هذه الآية من حديث ابن مسعود.
قال الحاكم رحمه الله تعالى: أخبرنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق أنبأ عبد الرزاق ابن عيينة ومحمد بن مسلم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت القمر منشقا بشقين مرتين بمكة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شقه علي أبي قبيس وشقه على السويداء فقالوا: سحر القمر فنزلت: {اقتربت الساعة وانشق القمر} يقول كما رأيتم القمر منشقا فإن الذي أخبرتكم عن اقتراب الساعة حق. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وسكت عليه الذهبي قلت: هو كما قال الحاكم والحديث رواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم به.
والحديث بدون ذكر نزول الآية رواه البخاري في [صحيحه: 8/617]، والنسائي في [الكبرى: 6 /476]، و[الترمذي: 5 /398]، وسفيان بن عيينة في [تفسيره: 328] والنسائي في [مسنده: 2/189]، وأبو يعلى في [مسنده: 8 /378] واللالكائي في [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4 /793]، والطحاوي في [مشكل الآثار: 2 /178] كلهم عن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود.
وجاء من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله رواه [البخاري: 7 /183،:8 /617]، وأحمد في [مسنده :1 /447 ،456 ]و[الترمذي: 5 /397] والنسائي في [الكبرى: 6 /476] و[ابن جرير: 27/85]، والشاشي في [مسنده: 2 /188] و[اللالكائي: 4 /794] و[الطحاوي: 2/178]، وابن حبان كما في [الإحسان: 14/420 ]والطبراني في [الكبير: 10/74، 77].
وجاء من طريق سماك عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله رواه أحمد في [مسنده: 1 /413] و[ابن جرير: 25/85] و[الطيالسي: 37].
وجاء تصريح نزول الآية عند الطبري. قال رحمه الله حدثنا الحسن بن
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 231]
يحيى المقدسي قال: ثنا يحيى بن حماد قال: ثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة سحركم فسلوا السغار فسألوهم فقالوا: نعم قد رأيناه فأنزل الله تبارك وتعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر}.
الحسن بن يحيى ما وجدت له ترجمة. والحديث من طريق أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بدون ذكر نزوله الآية، قد رواه [البخاري تعليقا: 7/183] و[الطيالسي: 38] و[اللالكائي: 4 /794]، والطحاوي في [مشكل الآثار: 2 /177] والبيهقي في [الدلائل: 2 /43] والله أعلم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 232]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين

شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 07:02 PM

نزول قوله تعالى: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)}
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: كان ذلك قال: قالوا يوم بدر: نحن جميع منتصر فنزلت: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}). [لباب النقول: 249]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


شيماء رأفت 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م 07:04 PM

نزول قوله تعالى: (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُرٍ} إلى: {إِنّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ}
[أسباب النزول:424]
حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج إملاء قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى الكعبي قال: حدثنا حمدان بن صالح الأشج قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد قال: حدثنا سفيان الثوري عن زياد بن إسماعيل المخزومي عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي هريرة قال: جاءت قريش يختصمون في القدر فأنزل الله تعالى {إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُرٍ يَومَ يُسحَبونَ في النارِ عَلى وُجوهِهِم ذوقوا مَسَّ سَقَرَ إِنّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقناهُ بِقَدَرٍ}. رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان.
قال الشيخ: أشهد بالله لقد أخبرنا أبو الحارث محمد بن عبد الرحيم الحافظ بجرجان قال: أشهد بالله لقد أخبرنا أبو نعيم أحمد بن محمد بن إبراهيم البزاز قال: أشهد بالله لقد سمعت علي بن جندل يقول: أشهد بالله لسمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي بخراسان يقول: أشهد بالله لسمعت عبد الله بن الصقر الحافظ يقول: أشهد بالله لسمعت عفير بن معدان يقول: أشهد بالله لسمعت سليم بن عامر يقول: أشهد بالله لسمعت أبا أمامة الباهلي يقول:
[أسباب النزول:425]
أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن هذه الآية نزلت في القدرية: {إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُر يَومَ يُسحَبونَ في النارِ عَلى وُجوهِهِم ذوقوا مَسَّ سَقَرَ})) الآيات.
أخبرنا أبو بكر بن الحارث قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأصفهاني قال: حدثنا جرير بن هارون قال: حدثنا علي بن الطنافسي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا بحر السقاء عن شيخ من قريش عن عطاء قال: جاء أسقف نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد تزعم أن المعاصي بقدر والبحار بقدر والسماء بقدر وهذه الأمور تجري بقدر فأما المعاصي فلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنتم خصماء الله)) فأنزل الله تعالى {إِنَّ المُجرِمينَ في ضَلالٍ وَسُعُرٍ} إلى قوله: {خَلَقناهُ بِقَدَرٍ}.
أخبرنا أبو بكر قال: أخبرنا عبد الله قال: حدثنا عمرو بن عبد الله بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن الخليل قال: حدثنا عبد الله بن رجاء الأزدي قال: حدثنا عمرو بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال: حدثنا خالد بن سلمة القرشي قال: حدثنا سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي عن ابن أبي زرارة الأنصاري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية: {إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُرٍ} قال: ((أنزلت هذه الآية في أناس من آخر هذه الأمة يكذبون بقدر الله تعالى)).
أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري قال: حدثنا محمد بن يعقوب المعقلي قال:
[أسباب النزول:426]
حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج قال: حدثنا بقية قال: حدثنا ابن ثوبان عن بكير بن أسيد عن أبيه قال: حضرت محمد بن كعب وهو يقول: إذا رأيتموني أنطلق في القدر فغلوني فإني مجنون فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هذه الآيات إلا فيهم ثم قرأ: {إِنَّ المُجرِمينَ في ضِلالٍ وَسُعُرٍ} إلى قوله: {خَلَقناهُ بِقَدَرٍ} ). [أسباب النزول: 427]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)}
وأخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القدر، فنزلت:{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)} إلى قوله: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} ). [لباب النقول: 249]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [الآيتان: 48، 49].
[مسلم :16/204] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن إسماعيل عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي عن أبي هريرة قال:
جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في القدر فنزلت{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.
الحديث أخرجه [الترمذي:3 /204، :4/191] وقال في الموضعين: [حسن صحيح وابن ماجه: رقم 83] و[أحمد :2 /444، 476] و[ابن جرير: 27 /110] والبيهقي في [شعب الإيمان: 1 /136] والبخاري في [خلق أفعال العباد:1/19] وذكر له شاهدا فقال: حدثنا
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 232]
محمد بن يوسف ثنا يونس بن الحارث ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نزلت هذه الآية: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} في أهل القدر، ثم قال البخاري رحمه الله: ويروى عن ابن عباس ومعاذ بن أنس رضي الله عنهم. وأخرجه الطبري في [الكبير: 5/319] من حديث زرارة غير منسوب وفي سنده ابن زرارة مبهم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 233]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



الساعة الآن 10:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة