|
هل سورة الماعون مكية أو مدنية؟ من حكى الإجماع على أنها مكية : قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بلا خلاف علمته). [المحرر الوجيز: 30/695]م مَنْ ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها: قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وكذلك القول في {العاديات} و{أرأيت} مكية، وقال جويبر عن الضحاك: (مدنية)، وقال قوم: هي مكية إلا قوله عز وجل: {فويل للمصلين} نزلت في المنافقين ) [جمال القراء :1/19]قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بلا خلاف علمته. وقال الثعلبي: هي مدنية). [المحرر الوجيز: 30/695] قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان: أحدهما: مكية قاله الجمهور. والثاني:(مدنية) روى عن ابن عباس وقتادة. وقال هبة الله المفسر: نزل نصفها بمكة في العاص بن وائل ونصفها بالمدينة في عبد الله بن أبي المنافق). [زاد المسير: 9/243] قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مختلف فيها). [أنوار التنزيل: 5/341] قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية أو مدنية). [إرشاد الساري: 7/434] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية أو مدنية). [منار الهدى: 435] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول عطاءٍ وجابرٍ، وأحد قولي ابن عبّاسٍ، ومدنيّةٌ في قول قتادة وآخرين. وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت {أرأيت الّذي يكذّب بالدّين} الآية [الماعون: 1] بمكّة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله).[فتح القدير: 5/673] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية وعن ابن عباس وقتادة أنها مدنية وقال بعضهم أن بعضها مكية نزلت في العاص بن وائل السهمي وبعضها مدني). [القول الوجيز: 358] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في قول الأكثر. وروي عن ابن عبّاسٍ. وقال القرطبيّ عن قتادة: (هي مدنيّةٌ)، وروي عن ابن عبّاسٍ أيضًا. وفي "الإتقان": قيل: نزل ثلاثٌ أوّلها بمكّة إلى قوله: {المسكين} [الماعون: 3] وبقيّتها نزلت بالمدينة، أي بناءً على أنّ قوله: {فويلٌ للمصلّين} [الماعون: 4] إلى آخر السّورة أريد به المنافقون وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، وقاله هبة اللّه الضّرير: وهو الأظهر). [التحرير والتنوير: 30/563] من ذكر بأن بها المكي والمدني: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (نصفها مكي ونصفها من أولها إلى قوله: {ولا يحض على طعام السكين} [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 67] [الماعون: 3] نزل بمكة في العاص بن وائل السهمي وإلى آخرها نزل بالمدينة في عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 68] قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت نصفين أو نصفان نصفها بمكّة ونصفها بالمدينة فالّذي أنزل منها بمكّة {أرأيت الّذي يكذب بالدّين} نزلت في العاص بن وائل السّهمي {فذلك الّذي يدع اليتيم ولا يحضّ على طعام المسكين} إلى ههنا ونزل باقيها في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق {فويل للمصلين} إلى آخرها نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 205] قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية ثلاث آيات الأول، مدنية البقية). [الكشاف: 6/439] قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال هبة الله المفسر: نزل نصفها بمكة في العاص بن وائل ونصفها بالمدينة في عبد الله بن أبي المنافق). [زاد المسير: 9/243]م قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال قوم: هي مكية إلا قوله عز وجل: {فويل للمصلين} نزلت في المنافقين ) [جمال القراء :1/19]م مَنْ نصَّ على أنها مدنية:قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية ثلاث الآيات الأول، مدنية الباقي). [التسهيل: 2/516] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( وقال بعضهم أن بعضها مكية نزلت في العاص بن وائل السهمي وبعضها مدني). [القول الوجيز: 358]م قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي "الإتقان": قيل: نزل ثلاثٌ أوّلها بمكّة إلى قوله: {المسكين} [الماعون: 3] وبقيّتها نزلت بالمدينة، أي بناءً على أنّ قوله: {فويلٌ للمصلّين} [الماعون: 4] إلى آخر السّورة أريد به المنافقون وهو مرويٌّ عن ابن عبّاسٍ، وقاله هبة اللّه الضّرير: وهو الأظهر). [التحرير والتنوير: 30/563]م مَنْ نصَّ على أنها مكية: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( (مكّيّة) ).[معاني القرآن: 5/367] قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة «القدر»، و«لم يكن»: مدنيّتان، وأنّ {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى آخر {قل يا أيّها الكافرون} مكّيّةٌ، وأنّ {إذا جاء نصر اللّه} إلى آخر {قل أعوذ بربّ النّاس} مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م) قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا {إذا زلزلت الأرض}، و{إذا جاء نصر اللّه}، و{قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس} فإنّهنّ مدنيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م) قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 10/304] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 291] قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/558] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 265]قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/551] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/1165] قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( مكية قاله الجمهور). [زاد المسير: 9/243]م قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وكذلك القول في {العاديات} و{أرأيت} مكية) [جمال القراء :1/19]م قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة).[عمدة القاري: 20/3] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/493] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (أنزلت {أرأيت الذي يكذب} [الماعون: 1] بمكة). وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير مثله). [الدر المنثور: 15/684] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 307] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول عطاءٍ وجابرٍ، وأحد قولي ابن عبّاسٍ). [فتح القدير: 5/673]م قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت {أرأيت الّذي يكذّب بالدّين} الآية [الماعون: 1] بمكّة).وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/673]م قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية ). [القول الوجيز: 358]م قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في قول الأكثر. وروي عن ابن عبّاسٍ). [التحرير والتنوير: 30/563]م قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال الثعلبي: هي مدنية). [المحرر الوجيز: 30/695]م قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((مدنية) روى عن ابن عباس وقتادة).[زاد المسير: 9/243]م قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال جويبر عن الضحاك: (مدنية)) [جمال القراء :1/19]م قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( ومدنيّةٌ في قول قتادة وآخرين). [فتح القدير: 5/673]م قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( وعن ابن عباس وقتادة أنها مدنية ). [القول الوجيز: 358]م قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقال القرطبيّ عن قتادة: (هي مدنيّةٌ)، وروي عن ابن عبّاسٍ أيضًا).[التحرير والتنوير: 30/563]م |
ترتيب نزول سورة الماعون:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): («نزلت بعد التكاثر»). [الكشاف: 6/439] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد التكاثر). [التسهيل: 2/516] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (نزلت في حق المنافقين ونزلت بعد سورة التكاثر ونزلت بعدها (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ). [القول الوجيز: 358] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت السّابعة عشرة في عداد نزول السّور بناءً على أنّها مكّيّةٌ، نزلت بعد سورة التّكاثر وقبل سورة الكافرون). [التحرير والتنوير: 30/563] |
أسباب نزول سورة الماعون
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت نصفين أو نصفان نصفها بمكّة ونصفها بالمدينة فالّذي أنزل منها بمكّة {أرأيت الّذي يكذب بالدّين} نزلت في العاص بن وائل السّهمي {فذلك الّذي يدع اليتيم ولا يحضّ على طعام المسكين} إلى ههنا ونزل باقيها في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق {فويل للمصلين} إلى آخرها نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 205] (م) قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (نزلت في العاص بن وائل. وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة. وقيل: في أبي سفيان وذلك أنه جزورا فأتاه يتيم يسأله فقرعه بعصاه فذلك قوله تعالى: {يدع اليتيم} الآية [الماعون: 2]). [الوجيز: 1/1235] |
نزول قوله تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أَرَأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ} قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال الثّعلبيّ: قال مقاتل والكلبي: (نزلت في العاص بن وائل السّهمي). قال مقاتل والكلبي: نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج: كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئًا فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى: {أَرأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ * فَذَلِكَ الَّذي يَدُعُّ اليَتيمَ} ). [أسباب النزول: 502] وعن السّديّ وابن كيسان: (في الوليد بن المغيرة). وعن الضّحّاك (في عمرو بن عائذ). وقيل: في هبيرة بن وهب المخزومي). [عمدة القاري: 20/3] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
نزول قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)} (ك)، أخرج ابن المنذر عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)} الآية قال: نزلت في المنافقين كانوا يراؤون المؤمنين بصلاتهم إذا حضروا، ويتركونها إذا غابوا، ويمنعونهم العارية بفضالهم وهي الماعون). [لباب النقول: 307] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة