|
هل سورة المعارج مكية أو مدنية؟ من حكى الإجماع على أنها مكية: قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية لا خلاف بين الرواة في ذلك). [المحرر الوجيز: 29/399] قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 8/357] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ. قال القرطبيّ: باتّفاقٍ. وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة {سأل} الآية [المعارج: 1] بمكّة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/382]م قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 324] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق. وشذّ من ذكر أنّ آية {والّذين في أموالهم حقٌّ معلومٌ} [المعارج: 24] مدنيّةٌ). [التحرير والتنوير: 29/152] من نص على أنها مكية: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية). [تفسير غريب القرآن: 485] قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 5/219] قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 62] قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة الملك، ونون، والحاقّة، وسأل سائلٌ، ونوحٍ، والجنّ قال أبو جعفرٍ: حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة فهنّ مكّيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/125] قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 184] قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 10/34] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 254] قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/350] قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/219] قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/205] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية).[علل الوقوف: 3/1043] قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/244] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/409] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/220] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة). [عمدة القاري: 19/373] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/686] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة سأل بمكة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 14/686] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 245] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 274] قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/400] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 403] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ). [فتح القدير: 5/382] |
ترتيب نزول سورة المعارج:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد الحاقة]). [الكشاف: 6/205] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الحاقة). [التسهيل: 2/409] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الحاقة ونزلت بعدها سورة النبأ). [القول الوجيز: 324] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الثّامنة والسّبعون في عداد نزول سور القرآن عند جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة الحاقّة وقبل سورة النّبأ). [التحرير والتنوير: 29/153] |
أسباب نزول سورة المعارج:
|
نزول قوله تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع} الآيات. نزلت في النضر بن الحارث حين قال: {اللَّهُمَّ إِن كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِندِكَ} الآية فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرًا ونزل فيه {سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ} الآية). [أسباب النزول: 474] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
نزول قوله تعالى: (لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)} (ك)، وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: نزلت: {سأل سائل بعذاب واقع} فقال الناس: على من يقع العذاب؟ فأنزل الله: {لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)} ). [لباب النقول: 274] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
نزول قوله تعالى: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {أَيَطمَعُ كُلُّ اِمرئٍ مِّنهُم أَن يُدخَلَ جَنَّةَ نَعيمٍ * كَلا} قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون كلامه ولا ينتفعون به بل يكذبون به ويستهزئون ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 474] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)} أخرج النسائي وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى: {سأل سائل} قال: هو النضر بن الحارث، قال: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر من علينا حجارة من السماء}. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {سأل سائل} قال: نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} الآية، وكان عذابه يوم بدر). [لباب النقول: 274] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة