عدد آيات سورة النساء
عدد آيات سورة النساء عناصر الموضوع: ● الخلاف في عدد آيات سورة النساء ...- القول الأول: مائة وسبعون آية ...- القول الثاني: مائة وخمس وسبعون آية ...-القول الثالث: مائة وست وسبعون آية ...- القول الرابع: مائة وسبع وسبعون آية ● الفواصل المتفق عليها ● مواضع اختلاف العدد ● مشبه الفاصلة المعدود والمتروك ● رؤوس الآي ...- قاعدة رؤوس الآي ● نظائر سورة النساء |
الخلاف في عدد آيات سورة النساء قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وسبعون وخمس آيات في المدنيين والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي). [البيان: 146]قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والـ ....... ـأخير أليما عد شام ولم يكر).[ناظمة الزهر: 85-86] - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والتأخير ....... أليما عد شام ولم يكر اللغة: الزلفة القربة. ويكسر بضم الياء مضارع من أكرى الشيء إذا زاد أو نقص فهو من الأضداد. والمراد هنا نقص كما ستعرف. الإعراب: وعد مصدر مضاف لمفعوله مبتدأ وشام فاعل المصدر. وعلى قصد زلفة خبر وست خبر لمحذوف أي وعدها. وعن الكوفي متعلق بهذا المحذوف. وكل على طهر جملة اسمية وكوف فاعل لمحذوف أي عد، وشام عطف على كوف. أن تضلوا السبيل مفعول مقصود لفظه. والأخير مفعول مقدم لعد، وأليما بدل منه أو بيان له. وعد شام جملة فعلية. ولم يكر جملة حالية من الفاعل. المعنى: أخبر المصنف بأن عدد آي هذه السورة مائة وسبع وسبعون آية كما دل على ذلك العين والقاف والزاي، وأنها في عدد الكوفيين مائة وست وسبعون فتعين للباقين أن تكون مائة وخمسا وسبعين عملا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر. وقوله وكل على طهر ثناء على أهل العدد ببراءتهم من الزيادة والنقص، ولا يخفي ما فيه من المناسبة للفظ النساء. كذلك ما في قوله «على قصد زلفة». ...) [معالم اليسر85-88] قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة النساء: مائة وخمس وسبعون آية في عد المكي والمدنيين والبصري وعطاء بن يسار، وست في عدد الكوفي، وسبع في عدد الشامي، اختلافها آيتان: عد الكوفي والشامي {أن تضلوا السبيل} آية.وعد الشامي وحده {فيعذبهم عذابا أليما} عند آخرها آية) [فنون الأفنان:278-327] قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة النساء: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [الآية: 44] للكوفي والشامي. {فيعذبهم عذابا أليما} [الآية: 173] للشامي وحده. فهي مائة وست وسبعون آية عند الكوفي، وتنقص آية للمدنيين والبصري والمكي، وتزيد آية للشامي، واختلافها آيتان). [جمال القراء:1/201] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي ... ) . [منار الهدى: 95] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (آيها مائة وسبعون وخمس حجازي وبصري وست كوفي وسبع شامي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وسبعون وسبع، شامي وست كوفي، وخمس للباقين كما يشير إليه قول الشاطبي: وَعَدُّ النِّسَا شَامٍ عَلَى قَصْدِ زُلْفَةٍ ....... وَسِتٌّ عَن الكُوْفِي وَكُلٍّ عَلَى طُهْرِ(1) وحيث كان آخر العدد ذكرًا عدَدُ الست أنقصنا منه واحد للمسكوت عنهم على القاعدة السابقة،...). [القول الوجيز: 181-182] - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) فقوله: {على قصد زلفة} رمز على عدد آيات سورة النساء عند الشام لأن العين بسبعين،والقاف بمائة والزاي بسبع، وعلم عدد الباقين ما عدا الكوفي وهو خمس من قاعدة ما قبل أخرى الذكر لأن المذكور منه آخرًا هو الست، والأنقص منه بواحد هو الخمس. وقوله: {زلفة} الزلفة القربة) [التعليق على القول الوجيز: 181-183] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها مائةٌ وخمسٌ وسبعون في عدد أهل المدينة ومكّة والبصرة، ومائةٌ وستٌّ وسبعون في عدد أهل الكوفة، ومائةٌ وسبعٌ وسبعون في عدد أهل الشّام). [التحرير والتنوير: 4/213] القول الأول: مائة وسبعون آية قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها سبعون ومائة).[الوسيط: 2/3] القول الثاني: مائة وخمس وسبعون آية قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وسبعون وخمس آيات في المدنيين والمكي والبصري ...). [البيان: 146]م قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة النساء: مائة وخمس وسبعون آية في عد المكي والمدنيين والبصري وعطاء بن يسار...) [فنون الأفنان:278-327]م قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والـ ....... ـأخير أليما عد شام ولم يكر).[ناظمة الزهر: 85-86]م قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (...فهي مائة وست وسبعون آية عند الكوفي، وتنقص آية للمدنيين والبصري والمكي...). [جمال القراء:1/201]مقالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي مائة وخمس وسبعون آية). [أنوار التنزيل: 2/58] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري... ). [منار الهدى: 95] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (آيها مائة وسبعون وخمس حجازي وبصري وست كوفي وسبع شامي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وسبعون وسبع، شامي وست كوفي، وخمس للباقين ...). [القول الوجيز: 181-182]مالقول الثالث: مائة وست وسبعون آية قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وآياتها ستٌّ وسبعون ومائةٌ). [جامع البيان: 6/339] قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 176 آية). [معاني القرآن:2/6] قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وست وسبعين آية). [الكشف والبيان: 3/241] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وسبعون وخمس آيات في المدنيين والمكي والبصري وست في الكوفي ...). [البيان: 146] قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي مائة وست وسبعون آية). [الكشاف: 2/5] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ست وسبعون ومائة آية).[علل الوقوف: 2/414] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والـ ....... ـأخير أليما عد شام ولم يكر).[ناظمة الزهر: 85-86]م قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة النساء: مائة وخمس وسبعون آية في عد المكي والمدنيين والبصري وعطاء بن يسار، وست في عدد الكوفي....) [فنون الأفنان:278-327]م قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة النساء: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [الآية: 44] للكوفي والشامي. {فيعذبهم عذابا أليما} [الآية: 173] للشامي وحده. فهي مائة وست وسبعون آية عند الكوفي...). [جمال القراء:1/201]مقالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 176). [التسهيل: 1/176] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ومائة وست وسبعون آية). [عمدة القاري: 18/215] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها ست وسبعون ومائة). [لباب النقول: 65] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها ست وسبعون ومائة). [الدر المنثور: 4/209] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري وست في الكوفي...) . [منار الهدى: 95] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (آيها مائة وسبعون وخمس حجازي وبصري وست كوفي وسبع شامي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وسبعون وسبع، شامي وست كوفي،...). [القول الوجيز: 181-182]مقالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (.. ومائةٌ وستٌّ وسبعون في عدد أهل الكوفة..). [التحرير والتنوير: 4/213] قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ست وسبعون ومائة آية). [إمداد القاري: 1/358] القول الرابع: مائة وسبع وسبعون آية قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وسبعون وخمس آيات في المدنيين والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي). [البيان: 146] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والـ ....... ـأخير أليما عد شام ولم يكر).[ناظمة الزهر: 85-86]م قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة النساء: مائة وخمس وسبعون آية في عد المكي والمدنيين والبصري وعطاء بن يسار، وست في عدد الكوفي، وسبع في عدد الشامي...) [فنون الأفنان:278-327]مقالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... فهي مائة وست وسبعون آية عند الكوفي، وتنقص آية للمدنيين والبصري والمكي، وتزيد آية للشامي...). [جمال القراء:1/201]م قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة آية وخمس وسبعون آية في المدني والمكي والبصري وست في الكوفي وسبع في الشامي ...). [منار الهدى: 95] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وسبعون وسبع شامي،...). [القول الوجيز: 181-182]م قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (... ومائةٌ وسبعٌ وسبعون في عدد أهل الشّام). [التحرير والتنوير: 4/213]م |
الفواصل المتفق عليها الفواصل المتفق عليهاقَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (المتفق عليه: (نصف) رقيبا، كبيرا، تعولوا، مريئا، معروفا، حسيبا، مفروضا، معروفا، سديدا، سعيرا،(10) حكيما، (ثلاثة أرباع) حليم، العظيم، مهين، سبيلا، رحيما، حكيما، أليما، (18) كبيرا، مبينا، غليظا، سبيلا، رحيما، (الحزب التاسع) حكيما، رحيم، حكيم، (26) عظيما، ضعيفا، رحيما، يسيرا، كريما، عليما، شهيدا، كبيرا، خبيرا، (35) (ربع) فخورا، مهينا، قرينا، عليما، عظيما، شهيدا، حديثا، غفورا، نصيرا، (44) قليلا، مفعولا، عظيما، فتيلا، مبينا، سبيلا، نصيرا، نقيرا، عظيما، سعيرا، (54) حكيما، ظليلا، [نصف] بصيرا، تأويلا، بعيدا، صدودا، وتوقيفا، (61) بليغا، رحيما، تسليما، تثبيتا، عظيما، مستقيما، رفيقا، عليما، (69) جميعا، شهيدا، عظيما، (ثلاثة أرباع) عظيما، نصيرا، ضعيفا، (75) فتيلا، حديثا، شهيدا، حفيظا، وكيلا، كثيرا، قليلا، تنكيلا (83) مقيتا، حسيبا، حديثا، (الحزب العاشر) سبيلا، نصيرا، سبيلا، مبينا (90) حكيما، عظيما، خبيرا، عظيما، رحيما، مصيرا، سبيلا،غفورا، (98) (ربع) رحيما، مبينا، مهينا، موقوتا، حكيما، خصيما، رحيما (105) أثيما، محيطا، وكيلا، رحيما، حكيما، مبينا، عظيما، (نصف) عظيما، (113) مصيرا، بعيدا، مريدا، مفروضا، مبينا، غرورا، محيصا، [قيلا]، (121) نصيرا، نقيرا، خليلا، محيطا، عليما،خبيرا، رحيما،حكيما، (129) حميدا، وكيلا، قديرا، (ثلاثة أرباع) بصيرا، خبيرا، بعيدا، سبيلا، أليما (137) جميعا، جميعا، سبيلا، قليلا، سبيلا، مبينا، نصيرا، عظيما، عليما،(146) (الحزب الحادي عشر) عليما، قديرا، سبيلا، مهينا، رحيما،مبينا، (152) غليظا، قليلا، عظيما، يقينا، حكيما، شهيدا، كثيرا، أليما، عظيما، (161) (ربع) زبورا، تكليما، حكيما، شهيدا، بعيدا، طريقا، يسيرا، (168) حكيما، وكيلا، جميعا، نصيرا، مبينا، مستقيما، عليم، (نصف) (175) ). [القول الوجيز: 183-184] |
مواضع اختلاف العدد مواضع اختلاف العدد {أن تضلوا السبيل} عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون {فيعذبهم عذابا أليما} عدها الشامي ولم يعدها الباقون. - حدثنا أبو الفتح شيخنا قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن شبيب قال: أنا الفضل قال: أنا خلاد عن عيسى عن حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه عد في النساء أن تضلوا السبيل رأس أربع وأربعين آية). [البيان: 146] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وعد النسا شام على قصد زلفة ....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والـ ....... ـأخير أليما عد شام ولم يكر ...ثم شرع في بيان الفواصل المختلف فيها وهما اثنتان: تعولوا لكل ثم دع نحلة لهم .......وما في الوصايا غير ثنتين يا ذخري وعدوا شهيدا في الجميع وآية الد ....... ديات أطالوها وقل آية السكر يقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا .......رسولا حنيفا مع سبيلا لدى الهجر ومعها قريب مع قليل والأقربو....... ن دع مع سواء كي تساوى من يدري).[ناظمة الزهر: 85-86] - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وعد النسا شام على قصد زلفة....... وست عن الكوفي وكل على طهر وكوف وشام أن تضلوا السبيل والتأخير.......أليما عد شام ولم يكرتعولوا لكل ثم دع نحلة لهم....... وما في الوصايا غير ثنتين يا ذخرى وعدوا شهيدًا في الجميع وآية الد....... ديات أطالوها وقل آية السكر يقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا....... رسولا حنيفا مع سبيلا لدي الهجر ومعها قريب مع قليل والأقربو....... ن دع مع سواء كي تساوى من يدري الأولى {أن تضلوا السبيل} عدها الشامي والكوفي وتركها غيرهما. والثانية {فيعذبهم عذابا أليما} آخر السورة عدها الشامي وحده، وقيده بالأخير احترازًا عن غيره من المواضع المعدودة للجميع. وجملتهما ثلاثة {أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما} {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما} {وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما} وجه من عد السبيل الإجماع على عد مثله في سورة الفرقان، والأحزاب، وتمام الكلام عندها ووجه من تركها عدم مشاكلتها لفواصل السورة، وما يترتب على عدها من جعل ما بعدها آية قصيرة غير مناسبة لما قبلها وما بعدها، ووجه من عد أليمًا الأخير المشاكلة مع الإجماع على عد أمثالها في السورة، ووجه من تركها عدم تمام الكلام، وما يترتب على عدها من جعل ما بعدها آية قصيرة وقوله «ولم يكر» إشارة إلى وجه كون عدد الشامي أزيد من عدد غيره لأنه انفرد بعد آية لم يشاركه فيها غيره، ولم ينقص مكانها آية أخرى فلذلك زاد عدده عن الجميع.ص: تعولوا لكل ثم دع نحلة لهم ...... وما في الوصايا غير ثنتين يا ذخرى اللغة: الذخر ما يدخره الإنسان لوقت الحاجة إليه، والهجر الترك، يدري يعلم. وعدوا شهيدًا في الجميع وآية الد ....... ديات أطالوها وقل آية السكر يقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا ....... رسولا حنيفا مع سبيلا لدي الهجر ومعها قريب مع قليل والأقربو ....... ن دع مع سواء كي تساوى من يدري الإعراب: تعولوا لكل جملة اسمية ثم للعطف ودع أمرية ونحلة مفعولها ولهم متعلق بدع وما نافية، وفي الوصايا غير ثنتين اسمية مقدمة الخبر، ودعوا شهيدا في الجميع فعلية ومفعولها وفي الجميع حال المفعول، وآية الديات أطالوها، جملة اسمية وقل أمرية وآية مبتدأ خبره محذوف أي كذلك أطالوها والجملة مقول القول، يقينا عطف على شهيدا بحذف العاطف وكذلك طريقا، وقل أمرية اعتراضية وعظيما معطوف كذلك، وأسقطوا الخ جملة فعلية وما بعدها مفعولها والمعطوف عليه وقوله مع سبيلا حال من حنيفا، وقوله لدي الهجر ظرف مكان حال من سبيلا، ومعها قريب اسمية مقدمة الخبر والواو للحال من هذه الكلمات المذكورة وضمير معها يعود عليها أيضا، ومع قليل حال من قريب، والأقربون مفعول مقدم لدع ومع سواء حال من المفعول. وكي تعليلية متعلقة بدع، وتساوى منصوب بأن مضمره بعدها ومن اسم موصول مفعول تساوى وجملة يدري صلة الموصول. المعنى: شروع في الكلام على شبه الفاصلة المعدود اتفاقًا والمتروك كذلك، وعلى ما في السورة من طوال الآيات وقصارها على عادته، فأفاد أن قوله تعالى {ذلك أدنى ألا تعولوا} معدود للكل وإن لم يكن مشاكلا لفواصل السورة في الزنة، ووجه عدة النص لأنه العمدة في هذا العلم ثم أمر بترك عد {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} للجمع، وذلك لعدم مشاكلته لفواصل السورة وإن تم عنده الكلام وهذا وجه التنبيه عليه، ومعنى قوله «وما في الوصايا الخ» أن قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم} إلى {والله عليم حليم} ليس فيه إلا فاصلتان الأولى إن الله كان عليما حكيما. والثانية {والله عليم حليم} فهما آيتان طويلتان وإن وقع في أثنائهما ما يشبه الفاصلة ولذلك نبه الناظم بما تقدم، وسماهما آية الوصايا لأن الوصية ذكرت فيهما غير مرة، وقوله وعدوا شهيدا الخ. معناه أن لفظ شهيدا حيث وقع في هذه السورة معدود للجميع ونبه على هذا لأنه في بعض المواضع وقع رأس آية قصيرة فربما توهم كونه ليس برأس لوجود القصر مثل {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} وقوله وآية الديات الخ. معناه أن الآية التي ذكرت فيها الديات وهي {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ}، الآية وآية السكر وهي {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} الآية كلتاهما آية طويلة، اعتبرها أهل العد كذلك ولم يعدوا فواصل في أثنائهما، وآخر الأولى {وكان الله عليما حكيما} وآخر الثانية {إن الله كان عفوا غورا} وقوله «يقينا الخ» معناه أن قوله تعالى {وما قتلوه يقينا} معدود للكل وإن كان ما بعده آية قصيرة، وكذا قوله تعالى {ولا ليهديهم طريقا} معدود للكل وإن تعلق بما بعده ولهذا نبه عليه وأيضًا قوله تعالى {عظيما} معدود كيف وقع في هذه السورة وعلم ذلك العموم من الإطلاق ونبه على هذا لأن بعضه وقع في موضع يوهم كونه غير فاصلة وهو {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} فإنه رأس آية قصيرة وما بعده عطف على ما قبله وقوله «وأسقطوا الخ». بعد أن تكلم على شبه الفاصلة المعدود أخذ في بيان تتميم الكلام على المشبه المتروك فأفاد أن {وأرسلناك للناس رسولا} لم يعده أحد لأنه لو عد لصار ما بعده آية قصيرة، وكذا {واتبع ملة إبراهيم حنيفا} متروك للجميع للعلة السابقة. وأيضًا {فلا تبغوا عليهن سبيلا} لما تقدم وقيده بقوله لدي الهجر احترازًا عن غير هذا الموضع فإنه معدود إجماعًا وقوله لدي الهجر معناه أنه المراد سبيلا المذكور في الآية التي ذكر فيها الأمر بهجر النساء، وقوله ومعها قريب الخ. معناه أن {لولا أخرتنا إلى أجل قريب} {قل متاع الدنيا قليل} وكذا الأقربون حيث وقع في هذه السورة كل هذا متروك للجميع، ومعنى قوله {مع سواء} أن قوله تعالى {فتكونون سواء} لم يعده أحد وإن أشبه فواصل السورة في بنائها على الألف لكنه ترك لمخالفته لها في الزنة، ولما يترتب على عده من عدم مساواة آيته لغيرها من آيات السورة، وقوله كي تساوي من يدري، تعليل حث على معرفة الفواصل المعدودة والمتروكة والمختلف فيها حتى يرتفع الطالب إلى مستوى أهل العلم «تنبيه» ترك الناظم مما يشبه الفواصل وهو متروك {والله ما يكتب ما يبيتون} {ولا الملائكة المقربون}).[معالم اليسر85-88] قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آيتان: عد الكوفي والشامي {أن تضلوا السبيل} آية. وعد الشامي وحده {فيعذبهم عذابا أليما} عند آخرها آية) [فنون الأفنان:278-327] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (اختلافها آيتان: "أن تضلوا السبيل" كوفي وشامي، "عذابا أليما" شامي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين: الثاني: {فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} الأخير عده الشامي لمشابهته لطرفيه في الزنة ولم يعده الباقون لتعلقه بما بعده لكون ما بعده معطوفًا عليه وخرج بقيد الأخير الثلاثة قبله(2) فإنها رؤوس آيات باتفاق وهذا معنى قول الشاطبي: وَشَامٍ وَكُوْفٍ أن تَضِلُّوا السَّبِيْلَ والْـ ....... أَخِيْرَ أَلِيْمَاً عدَّ شَامٍ وَلَمْ يُكْرِ(3) واتفقوا على عد قوله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} لورود النص فيه وإن لم يكن مشاكلًا لما قبله ولما بعده كما سيأتي التنبيه عليه). [القول الوجيز: 181-182] - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ):(2) وهي {أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما}/18، {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما} /138. {وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما} /161. (3) قوله: {ولم يكر} بضم الياء من الكرى بمعنى النعاس الذي هو أول النوم والمراد ههنا مطلق الغفلة أي ولم يغفل الشامي عنه ولم ينم. وهذا البيت شروع من الناظم في بيان الفواصل المختلف فيها كما ذكرها الشارح. [التعليق على القول الوجيز: 181-183] قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت: لكوف السبيل والشامي يعد ....... وذا أليما آخرا به انفرد وأقول: المختلف في هذه السورة فاصلتان اثنتان فقط الأولى {أن تضلّوا السّبيل} والثانية {فيعذّبهم عذابًا أليمًا} آخر السورة الذي بعده {ولا يجدون لهم من دون اللّه وليًّا ولا نصيرًا} وقد بينت أن الأولى تعد للكوفي والشامي وتترك لغيرهما، وأن الثانية انفرد الشامي بعدها: فاسم الإشارة في قولي "وذا" يعود على الشامي وقيدت {أليمًا} بكونه آخر المواضع: احترازا عن غيره من المواضع المعدودة للجميع في السورة وجملتها ثلاثة: {أولئك أعتدنا لهم عذابًا أليمًا} و{بشّر المنافقين بأنّ لهم عذابًا أليمًا} و{وأعتدنا للكافرين منهم عذابًا أليمًا} والله أعلم). [نفائس البيان: 33-34] |
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك مشبه الفاصلة المعدود والمتروكقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة مواضع: {فلا تبغوا عليهن سبيلا} {لولا أخرتنا إلى أجل قريب} {و للناس رسولا} {والله يكتب ما يبيتون} {واتبع ملة إبراهيم حنيفا} {ولا الملائكة المقربون}). [البيان: 146] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (تعولوا لكل ثم دع نحلة لهم ...... وما في الوصايا غير ثنتين يا ذخري وعدوا شهيدا في الجميع وآية الد ......ديات أطالوها وقل آية السكر - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: تعولوا لكل ثم دع نحلة لهم ...... وما في الوصايا غير ثنتين يا ذخرىيقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا ...... رسولا حنيفا مع سبيلا لدى الهجر ومعها قريب مع قليل والأقربو ...... ن دع مع سواء كي تساوى من يدري). [ناظمة الزهر: 85-86] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( ... وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا منها إجماعًا ستة مواضع : {فلا تبغوا عليهن سبيلاً} {إلى أجل قريب} {وأرسلناك للناس رسولاً} {والله يكتب ما يبيتون} {واتبع ملة إبراهيم حنيفًا} {ولا الملائكة المقربون}). [منار الهدى: 95] وعدوا شهيدًا في الجميع وآية الد ....... ديات أطالوها وقل آية السكر اللغة: الذخر ما يدخره الإنسان لوقت الحاجة إليه، والهجر الترك، يدري يعلم. يقينا طريقا قل عظيما وأسقطوا ....... رسولا حنيفا مع سبيلا لدي الهجر ومعها قريب مع قليل والأقربو ....... ن دع مع سواء كي تساوى من يدري الإعراب: تعولوا لكل جملة اسمية ثم للعطف ودع أمرية ونحلة مفعولها ولهم متعلق بدع وما نافية، وفي الوصايا غير ثنتين اسمية مقدمة الخبر، ودعوا شهيدا في الجميع فعلية ومفعولها وفي الجميع حال المفعول، وآية الديات أطالوها، جملة اسمية وقل أمرية وآية مبتدأ خبره محذوف أي كذلك أطالوها والجملة مقول القول، يقينا عطف على شهيدا بحذف العاطف وكذلك طريقا، وقل أمرية اعتراضية وعظيما معطوف كذلك، وأسقطوا الخ جملة فعلية وما بعدها مفعولها والمعطوف عليه وقوله مع سبيلا حال من حنيفا، وقوله لدي الهجر ظرف مكان حال من سبيلا، ومعها قريب اسمية مقدمة الخبر والواو للحال من هذه الكلمات المذكورة وضمير معها يعود عليها أيضا، ومع قليل حال من قريب، والأقربون مفعول مقدم لدع ومع سواء حال من المفعول. وكي تعليلية متعلقة بدع، وتساوى منصوب بأن مضمره بعدها ومن اسم موصول مفعول تساوى وجملة يدري صلة الموصول. المعنى: شروع في الكلام على شبه الفاصلة المعدود اتفاقًا والمتروك كذلك، وعلى ما في السورة من طوال الآيات وقصارها على عادته، فأفاد أن قوله تعالى {ذلك أدنى ألا تعولوا} معدود للكل وإن لم يكن مشاكلا لفواصل السورة في الزنة، ووجه عدة النص لأنه العمدة في هذا العلم ثم أمر بترك عد {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} للجمع، وذلك لعدم مشاكلته لفواصل السورة وإن تم عنده الكلام وهذا وجه التنبيه عليه، ومعنى قوله «وما في الوصايا الخ» أن قوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم} إلى {والله عليم حليم} ليس فيه إلا فاصلتان الأولى إن الله كان عليما حكيما. والثانية {والله عليم حليم} فهما آيتان طويلتان وإن وقع في أثنائهما ما يشبه الفاصلة ولذلك نبه الناظم بما تقدم، وسماهما آية الوصايا لأن الوصية ذكرت فيهما غير مرة، وقوله وعدوا شهيدا الخ. معناه أن لفظ شهيدا حيث وقع في هذه السورة معدود للجميع ونبه على هذا لأنه في بعض المواضع وقع رأس آية قصيرة فربما توهم كونه ليس برأس لوجود القصر مثل {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} وقوله وآية الديات الخ. معناه أن الآية التي ذكرت فيها الديات وهي {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ}، الآية وآية السكر وهي {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} الآية كلتاهما آية طويلة، اعتبرها أهل العد كذلك ولم يعدوا فواصل في أثنائهما، وآخر الأولى {وكان الله عليما حكيما} وآخر الثانية {إن الله كان عفوا غورا} وقوله «يقينا الخ» معناه أن قوله تعالى {وما قتلوه يقينا} معدود للكل وإن كان ما بعده آية قصيرة، وكذا قوله تعالى {ولا ليهديهم طريقا} معدود للكل وإن تعلق بما بعده ولهذا نبه عليه وأيضًا قوله تعالى {عظيما} معدود كيف وقع في هذه السورة وعلم ذلك العموم من الإطلاق ونبه على هذا لأن بعضه وقع في موضع يوهم كونه غير فاصلة وهو {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} فإنه رأس آية قصيرة وما بعده عطف على ما قبله وقوله «وأسقطوا الخ». بعد أن تكلم على شبه الفاصلة المعدود أخذ في بيان تتميم الكلام على المشبه المتروك فأفاد أن {وأرسلناك للناس رسولا} لم يعده أحد لأنه لو عد لصار ما بعده آية قصيرة، وكذا {واتبع ملة إبراهيم حنيفا} متروك للجميع للعلة السابقة. وأيضًا {فلا تبغوا عليهن سبيلا} لما تقدم وقيده بقوله لدي الهجر احترازًا عن غير هذا الموضع فإنه معدود إجماعًا وقوله لدي الهجر معناه أنه المراد سبيلا المذكور في الآية التي ذكر فيها الأمر بهجر النساء، وقوله ومعها قريب الخ. معناه أن {لولا أخرتنا إلى أجل قريب} {قل متاع الدنيا قليل} وكذا الأقربون حيث وقع في هذه السورة كل هذا متروك للجميع، ومعنى قوله {مع سواء} أن قوله تعالى {فتكونون سواء} لم يعده أحد وإن أشبه فواصل السورة في بنائها على الألف لكنه ترك لمخالفته لها في الزنة، ولما يترتب على عده من عدم مساواة آيته لغيرها من آيات السورة، وقوله كي تساوي من يدري، تعليل حث على معرفة الفواصل المعدودة والمتروكة والمختلف فيها حتى يرتفع الطالب إلى مستوى أهل العلم «تنبيه» ترك الناظم مما يشبه الفواصل وهو متروك {والله ما يكتب ما يبيتون} {ولا الملائكة المقربون}).[معالم اليسر85-88] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة ثمانية: "أحديهن قنطار، عليهن سبيلا، أجل قريب، للناس رسولا، لمن ليبطئن، يكتب ما يبيتون، ملة إبراهيم حنيفا، المقربون" وعكسه أربعة: "ألا تعولوا، مريئا، أجرا عظيما، ليهديهم طريقا"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/501] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود أربع: الأول: {شَهِيدًا} في المواضع الخمسة هنا، وكذا ما جاء منه في جميع السور. الثاني: (عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا) وإن كان متعلقًا بما بعده. الثالث: {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} وإن كان متعلقًا بما بعده أيضًا. الرابع: {ويَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا} وإن كان متعلقًا بما بعده أيضًا. وفيها أربع آيات طوال: الأولى: أولها {يُوصِيكُمْ اللَّهُ} وآخرها {حَكِيمًا} والثانية: أولها {وَلَكُمْ نِصْفُ} وآخرها {حَلِيْمٌ} وهما آيتا المواريث والثالثة: أولها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ} وآخرها {غَفُورًا} وهي آية السكر والرابعة: أولها {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ} وآخرها {حَكِيمًا} وهي آية الديات(4). مشبه الفاصلة المتروك ثمان: الأول: {صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}الثاني {وَالْأَقْرَبُونَ} في المواضع الأربعة الثالث: (عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا) الرابع: {إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} الخامس: {مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ السادس: {لِلنَّاسِ رَسُولًا} السابع: {فَتَكُونُونَ سَوَاءً} الثامن: {مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفًا} وإلى القسمين أشار الشاطبي بقوله: تَعُوْلُوْا ثُمَّ دَعْ نِحْلَةً لَهُمْ ....... وَمَا فِي الوَصَايَا غَيْرُ ثِنْتَيْنِ يَا ذُخْرِي (5) وَعَدُّوا شَهِيْدَاً فِي الجَّمِيْعِ وِآيَة الدْ ....... ديِاتِ أَطَالُوهَا وَقُلْ آَيَة السُّكْرِ يَقِيْنَاً طَرِيْقَاً قُلْ عَظِيْمَاً وَأَسْقَطُوا ....... رَسُولًا حَنِيْفَاً مَع سَبِيْلًا لَدَى الهَجْرِ وَمَعْهَا قَرِيْبٍ مَع قَلِيْلٍ والأَقْرَبُو ....... نَ دَعْ مَعْ سَوَاءً كَي تُسَاوِيَ مَنْ يَدْرِي(6) ).[القول الوجيز: 182-183] - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (4) فهذه آيات طوال نبه عليها الناظم لدفع توهم من يظن أن في أثنائها فاصلة وإن كان فيها ما يشبه الفاصلة. (5) قوله: يا ذخري، الذخر ما يدخره الإنسان لوقت الحاجة إليه من الأشياء النافعة. والهجر: الترك. يدري: يعلم، وقوله لدى الهجر: معناه أن المراد سبيلًا المذكور في الآية التي ذكر فيها الامر بهجر النساء، وفي هذه السورة كلمتان متشابهتان رأس الآية وليست رأس آية وهما {وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ} وقوله تعالى: {وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} فذكرهما الداني ولم يذكرهما الشاطبي، ولعله لم يذكرهما لأنهما لا يشبهان فواصل سورتهما. [انظر بيان الداني مخطوط ورقة 48]. (6) تكميل: اتفق العدد الحمصي مع العدد الدمشقي في جميع آيات هذه السورة في العدد والترك، والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز: 181-183] |
رؤوس الآي رؤوس الآيقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ورؤوس الآي رقيبا 1 كبيرا 2 تعولوا 3 مريئا 4 معروفا 5 حسيبا 6 مفروضا 7 معروفا 8 سديدا 9 سعيرا 10 حكيما 11 حليم 12 العظيم 13 مهين 14 سبيلا 15 رحيما 16 حكيما 17 أليما 18 كثيرا 19 مبينا 20 غليظا 21 سبيلا 22 رحيما 23 حكيما 24 رحيم 25 حكيم 26 عظيما 27 ضعيفا 28 رحيما 29 يسيرا 30 كريما 31 عليما 32 شهيدا 33 كبيرا 34 خبيرا 35 فخورا 36 مهينا 37 قرينا 38 عليما 39 عظيما 40 شهيدا 41 حديثا 42 غفورا 43 نصيرا 45 إلا قليلا46 مفعولا 47 عظيما 48 فتيلا 49 مبينا 50 سبيلا 51 نصيرا 52 نقيرا 53 عظيما 54 سعيرا 55 حكيما 56 ظليلا 57 بصيرا 58 تأويلا 59 بعيدا 60 صدودا 61 وتوفيقا 62 بليغا 63 رحيما 64 تسليما 65 تثبيتا 66 عظيما 67 مستقيما 68 رفيقا 69 عليما 70 جميعا 71 شهيدا 72 عظيما 73 عظيما 74 نصيرا 75 ضعيفا 76 فتيلا 77 حديثا 78 شهيدا 79 حفيظا 80 وكيلا 81 كثيرا 82 قليلا 83 تنكيلا 84 مقيتا 85 حسيبا 86 حديثا 87 سبيلا 88 نصيرا 89 سبيلا 90 مبينا 91 حكيما 92 عظيما 93 خبيرا 94 عظيما 95 رحيما 96 مصيرا 97 سبيلا 98 غفورا 99 رحيما 100 مبينا 101 مهينا 102 موقوتا 103 حكيما 104 خصيما 105 رحيما 106 أثيما 107 محيطا 108 وكيلا 109 رحيما 110 حكيما 111 مبينا 112 عظيما 113 عظيما 114 مصيرا 115 بعيدا 116 مريدا 117 مفروضا 118 مبينا 119 غرورا 120 محيطا 121 قيلا 122 نصيرا 123 نقيرا 124 خليلا 125 محيطا 126 عليما 127 خبيرا 128 رحيما 129 حكيما 130 حميدا 131 وكيلا 132 قديرا 133 بصيرا 134 خبيرا 135 بعيدا 136 سبيلا 137 أليما 138 جميعا 139 جميعا 140 سبيلا 141 إلا قليلا142 سبيلا 143 مبينا 144 نصيرا 145 عظيما 146 عليما 147 عليما 148 قديرا 149 سبيلا 150 مهينا 151 رحيما 152 مبينا 153 غليظا 154 قليلا 155 عظيما 156 يقينا 157 حكيما 158 شهيدا 159 كثيرا 160 أليما 161 عظيما 162 زبورا 163 تكليما 164 حكيما 165 شهيدا 166 بعيدا 167 طريقا 168 يسيرا 169 حكيما 170 وكيلا 171 جميعا 172 نصيرا 173 مبينا 174 مستقيما 175 عليم 176). [البيان: 147-148] قاعدة رؤوس الآي (الفواصل) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وقاعدة فواصلها لوئام نحو السبيل وألا تعولوا ومهين وكبيرا وغفور ورحيم). [القول الوجيز: 181] |
نظائر سورة النساء من نص على أن لا نظير لها في العدد قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ولا نظير لها في عددها). [البيان: 146] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ولا نظير لها في عددها). [القول الوجيز: 181] |
الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة