قراءات بحذف التنوين ونحوه من الأعمال في الشواذ
قراءات بحذف التنوين ونحوه من الأعمال في الشواذ 1- {كل نفس ذائقة الموت} [3: 185]. في [ابن خالويه: 23]: « {ذائقة الموت} بالنصب ولا تنوين، الأعمش». [الإتحاف: 183]. وفي [الكشاف: 1/ 448]: «وقرأ الأعمش بطرح التنوين من النصب». [البحر: 2/ 133]. 2- {إنكم لذائقوا العذاب الأليم} [37: 38]. في [المحتسب :2/ 81]: «وقرأ بعض الأعراب: (إنكم لذائقو العذاب الأليم) بالنصب؛ وأخبرنا أبو علي عن أبي بكر عن أبي العباس قال: سمعت عمارة يقرأ {ولا الليل سابق النهار} [36: 40]. فقلت له ما أردت؟ فقال: أردت سابق النهار، فقلت له: فهلا قلته؟ فقال: لو قلته لكان أوزن، يريد: أقوى وأقيس». وانظر [الخصائص: 1/ 125]. وفي [ابن خالويه: 127]: « {لذائقوا العذاب} بالنصب، أبو السمال». وفي [البحر: 7/ 358]: «قرأ الجمهور {لذائقو العذاب} بحذف النون للإضافة. وأبو السمال وأبان عن ثعلبة عن عاصم بحذفها لالتقاء لام التعريف، ونصب العذاب، كما حذف بعضهم التنوين لذلك في قراءة من قرأ: {قل هو الله أحد الله الصمد} [112: 1 – 2]. ونقل ابن عطية عن أبي السمال أنه قرأ (لذائق) منونًا (العذاب) بالنصب، ويخرج على أن التقدير جمع، وإلا لم يتطابق المفرد وضمير الجمع، وقرئ (لذائقون العذاب)». 3- {ولا الليل سابق النهار} [36: 40]. في [ابن خالويه: 125]: « {سابق النهار} عمارة بن عقيل». انظر [المحتسب: 2/ 81]، [الخصائص: 1/ 125]، [البحر: 7/ 338]. 4- {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا} [35: 1]. قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو {جاعل} رفعا بغير تنوين {الملائكة} نصبًا، حذف التنوين لالتقاء الساكنين. [البحر: 7/ 297]، [ابن خالويه: 123]. 5- {فالق الإصباح} [6: 96]. في [البحر: 4/ 185]: «قرأت فرقة بنصب الإصباح، وحذف التنوين من {فالق}، وسيبويه إنما يجيز هذا في الشعر، نحوقول ه: ولا ذاكر الله إلا قليلا والمبرد يجيزه في الكلام، المبرد إنما يجيزه في الشعر، قال في [المقتضب: 2/ 312 – 313]: فأما ما جاء من هذا الشعر فقوله: عمرو الذي هشم الثريد لقومه = ورجال مكة مسنون عجاف حميد الذي أمج داره = أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع فألقته غير مستعتب = ولا ذاكر الله إلا قليلا انظر [الكامل: 3/ 86]. 6- {والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة} [22: 35]. في [المحتسب: 2/ 80]: «ومن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق والحسن عن أبي عمرو: {والمقيمي الصلاة} بالنصب. قال أبو الفتح: أراد المقيمين، فحذف النون تخفيفًا، لا لتعاقبها الإضافة، وشبه ذلك بالدين والذين في قوله: فإن الذي حانت بفلح دماءهم = هم القوم كل القوم يا أم خالد أبني كليب إن عمي اللذا = قتلا الملوك وفككا الأغلال بالنصب، فهذا يكاد يكون لحنًا، لأنه ليست معه لام التعريف المشابهة للذي ونحوه، غير أنه شبه معجزي بالمعجزي، وسوغ له ذلك علمه بأن معجزي بالمعجزى، وسوغ له ذلك علمه بأن {معجزي} هذه لا تتعرف بإضافتها إلى اسم الله، كما لا يتعرف بها ما فيه الألف واللام وهو (المقيمي الصلاة) فكما جاز النصب في (المقيمي الصلاة) كذلك شبه به (غير معجزي الله). ونحو (المقيمي الصلاة) بيت الكتاب: الحافظو عورة العشيرة لا = يأتيهم من ورائهم نطف قتلنا ناجيًا بقتيل عمرو = وخير الطالبي الترة الغشوم ومساميح بماضن به = حابسوا الأنفس من سوء الطمع انظر ما سبق. 8- {وما أنت بهاد العمي} [30: 53]. في [ابن خالويه: 91 – 92]: «(بهادي العمي) بنصب ولا تنوين. . . عمارة بن عقيل». |
الساعة الآن 11:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة