جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   الناسخ والمنسوخ (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=488)
-   -   سورة العصر (http://jamharah.net/showthread.php?t=17188)

منى بكري 22 رمضان 1432هـ/21-08-2011م 01:19 AM

سورة العصر
 
الناسخ والمنسوخ في سورة العصر


محمد أبو زيد 26 رمضان 1432هـ/25-08-2011م 12:12 AM

سورة العصر

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة العصر: مكية، وجميعها محكم وفيها اختلاف، والمنسوخ فيها آية واحدة وهي قوله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر}[2 / العصر] ثم نسخت بالاستثناء بقوله: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [3 / العصر 103] ). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 67]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة القدر إلى آخر القرآن
حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة القدر، ولم يكن مدنيّتان، وأنّ إذا زلزلت الأرض زلزالها إلى آخر قل يا أيّها الكافرون مكّيّةٌ، وأنّ إذا جاء نصر اللّه إلى آخر قل أعوذ بربّ النّاس مدنيّةٌ»
وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا إذا زلزلت الأرض، وإذا جاء نصر اللّه، وقل هو اللّه أحدٌ، وقل أعوذ بربّ الفلق، وقل أعوذ بربّ النّاس فإنّهنّ مدنيّاتٌ»
وقال أبو جعفرٍ: لم يجد فيهنّ ناسخًا ولا منسوخًا
وإذا تدبّرت ذلك وجدت أكثرهنّ وأكثر ما ليس فيه ناسخٌ ولا منسوخٌ إنّما هو
فيما لا يجوز أن يقع فيه نسخٌ لأنّه لا يجوز أن يقع نسخٌ في توحيد اللّه عزّ وجلّ، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، والعلماء يقولون: ولا في إخباره، ومعناه: ولا في إخباره بما كان وما يكون والحكمة في هذا: أنّ النّسخ إنّما يكون في أحكام الشّرائع من الصّلاة، والصّيام، والحظر، والإباحة
وقد يجوز أن ينقل الشّيء من الأمر إلى النّهي، ومن النّهي إلى الأمر لأنّك إذا قلت: افعل كذا، وكذا محرمٌ عليك سنةً، جاز أن تبيحه بعد سنةٍ، وإذا قلت: افعل كذا، وكذا محرمٌ عليك، وأنت لا تريد وقتًا أو شرطًا فكذا أيضًا سواءٌ عليك ذكرته أم لم تذكره، فهذا محالٌ في توحيد اللّه عزّ وجلّ، وأسمائه، وصفاته، وإخباره بما كان وما يكون ألا ترى أنّه محالٌ أن تقول: قام فلانٌ، ثمّ تقول بعد وقتٍ: لم يقم، لأنّه لم يقع في الأوّل اشتراطٌ، ولا زمانٌ، فالنّسخ في الإخبار بما كان وما يكون كذبٌ، وفي الأمر والنّهي أيضًا ممّا لا يقع فيه نسخٌ وذلك الأمر بتوحيد اللّه عزّ وجلّ واتّباع رسله صلّى اللّه عليهم أجمعين وخصّ محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم نبيّ الرّحمة بالصّلاة والتّسليم وعلى آله وأصحابه وأزواجه واتباعه بإحسانٍ وفضلٍ وكرمٍ، والحمد للّه ربّ العالمين). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153-154] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة العصر
نزلت بمكّة.
وقيل: بالمدينة.
فيها آية واحدة منسوخة وهي قوله تعالى {إنّ الإنسان لفي خسرٍ} نسخها الله تعالى بالاستثناء بعده {إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر} ).
[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 203]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وليس في باقي القرآن نسخ باتفاق، إلا ما ذكروه في سورة "العصر" في قوله عز وجل: {إن الإنسان لفي خسر} [العصر: 2] قالوا: هو منسوخ بالاستثناء بعده. ) [جمال القراء:1/391]


ريم الحربي 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م 09:35 PM

هل في سورة العصرآيات منسوخة؟


قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة العصر: مكية، وجميعها محكم وفيها اختلاف، والمنسوخ فيها آية واحدةوهي قوله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر}). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 67]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة القدر إلى آخر القرآن
حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة القدر، ولم يكن مدنيّتان، وأنّ إذا زلزلت الأرض زلزالها إلى آخر قل يا أيّها الكافرون مكّيّةٌ، وأنّ إذا جاء نصر اللّه إلى آخر قل أعوذ بربّ النّاس مدنيّةٌ»
وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا إذا زلزلت الأرض، وإذا جاء نصر اللّه، وقل هو اللّه أحدٌ، وقل أعوذ بربّ الفلق، وقل أعوذ بربّ النّاس فإنّهنّ مدنيّاتٌ»
وقال أبو جعفرٍ: لم يجد فيهنّ ناسخًا ولا منسوخًا
وإذا تدبّرت ذلك وجدت أكثرهنّ وأكثر ما ليس فيه ناسخٌ ولا منسوخٌ إنّما هو
فيما لا يجوز أن يقع فيه نسخٌ لأنّه لا يجوز أن يقع نسخٌ في توحيد اللّه عزّ وجلّ، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، والعلماء يقولون: ولا في إخباره، ومعناه: ولا في إخباره بما كان وما يكون والحكمة في هذا: أنّ النّسخ إنّما يكون في أحكام الشّرائع من الصّلاة، والصّيام، والحظر، والإباحة
وقد يجوز أن ينقل الشّيء من الأمر إلى النّهي، ومن النّهي إلى الأمر لأنّك إذا قلت: افعل كذا، وكذا محرمٌ عليك سنةً، جاز أن تبيحه بعد سنةٍ، وإذا قلت: افعل كذا، وكذا محرمٌ عليك، وأنت لا تريد وقتًا أو شرطًا فكذا أيضًا سواءٌ عليك ذكرته أم لم تذكره، فهذا محالٌ في توحيد اللّه عزّ وجلّ، وأسمائه، وصفاته، وإخباره بما كان وما يكون ألا ترى أنّه محالٌ أن تقول: قام فلانٌ، ثمّ تقول بعد وقتٍ: لم يقم، لأنّه لم يقع في الأوّل اشتراطٌ، ولا زمانٌ، فالنّسخ في الإخبار بما كان وما يكون كذبٌ، وفي الأمر والنّهي أيضًا ممّا لا يقع فيه نسخٌ وذلك الأمر بتوحيد اللّه عزّ وجلّ واتّباع رسله صلّى اللّه عليهم أجمعين وخصّ محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم نبيّ الرّحمة بالصّلاة والتّسليم وعلى آله وأصحابه وأزواجه واتباعه بإحسانٍ وفضلٍ وكرمٍ، والحمد للّه ربّ العالمين). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153-154] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة العصر نزلت بمكّة، وقيل: بالمدينة، فيها آية واحدة منسوخة وهي قوله تعالى {إنّ الإنسان لفي خسرٍ}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 203]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وليس في باقي القرآن نسخ باتفاق، إلا ما ذكروه في سورة "العصر" قالوا: هو منسوخ بالاستثناء بعده. ) [جمال القراء:1/391]

ريم الحربي 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م 09:37 PM

قوله تعالى {إن الإنسان لفي خسر(2)}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة العصر: مكية، وجميعها محكم وفيها اختلاف، والمنسوخ فيها آية واحدة وهي قوله تعالى: {إن الإنسان لفي خسر}[2 / العصر] ثم نسخت بالاستثناء بقوله: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [3 / العصر 103] ). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 67]

قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة العصر
نزلت بمكّة.
وقيل: بالمدينة.
فيها آية واحدة منسوخة وهي قوله تعالى {إنّ الإنسان لفي خسرٍ} نسخها الله تعالى بالاستثناء بعده {إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر} ).
[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 203]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وليس في باقي القرآن نسخ باتفاق، إلا ما ذكروه في سورة "العصر" في قوله عز وجل: {إن الإنسان لفي خسر} [العصر: 2] قالوا: هو منسوخ بالاستثناء بعده. ) [جمال القراء:1/391]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


الساعة الآن 02:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة