سورة الشرح
الناسخ والمنسوخ في سورة الشرح عناصر الموضوع ● هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟ ● مواضع النسخ في سورة الشرح ...-موضع واحد : قوله تعالى {فإذا فرغت فانصب(7)} |
المقدمات
هل في سورة الشرح آيات منسوخة؟ قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة ألم نشرح لك: مكية، وجميعها محكم).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 66] قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة المدّثّر إلى آخر {اقرأ باسم ربّك} حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة» ........ وجدنا فيهنّ أربعة مواضع وأمّا الموضع الرّابع: فقوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7] ...) [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م) قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة ألم نشرح نزلت بمكة، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 200] قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح) وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل. وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها. وقيل: هو محكم غير منسوخ)[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446] |
قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب(7)} قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قوله عزّ وجلّ {فإذا فرغت فانصب وإلى ربّك فارغب} [الشرح: 7]. قال أبو جعفرٍ: اختلف العلماء في معناه؛فمن ذلك ما حدّثناه أحمد بن محمّد بن نافعٍ، قال: حدّثنا سلمة، قال: حدّثنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة،: {فإذا فرغت فانصب} [الشرح: 7] قال: «إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدّعاء» وقال الحسن: «إذا فرغت من غزوك وجهادك فتعبّد للّه تعالى» وقال مجاهدٌ: «إذا فرغت من شغلك بأمورٍ الدّنيا فصلّ واجعل رغبتك إلى اللّه تعالى» قال أبو جعفرٍ: وإنّما أدخل هذا في النّاسخ والمنسوخ لأنّ عبد اللّه بن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال في معنى فانصب: أنّه «فانصب لقيام اللّيل، وفرض قيام اللّيل منسوخٌ على أنّ هذا غير واجب» والمعاني في الآية متقاربةٌ أي: إذا فرغت من شغلك بما يجوز أن تشتغل به من أمور الدّنيا أو الآخرة فانصب، أي: انتصب للّه تعالى واشتغل بذكره ودعائه والصّلاة له، ولا تشتغل باللّهو وما يؤثم وقد بيّن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه ما أراد بقوله: فإذا فرغت من الفرائض فانصب لقيام اللّيل). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132-152] (م) قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة (الشرح) وقد قال ابن مسعود في قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}، معناه: فإذا فرغت من شغلك، فانصب في قيام الليل، وهو أمر حتم، ثم نسخ بما نسخ به قيام الليل في المزمل. وقد ذكر ذلك في المزمل وغيرها. وقيل: هو محكم غير منسوخ، وهو ندب، ومعناه: فإذا فرغت من فرضك ومن جهادك، أو من شغلك، فانصب في الدّعاء إلى ربك. قال الحسن: معناه: فإذا فرغت من غزوك فانصب في العبادة لله. وهو كلّه محكمٌ - على النّدب والترغيب - لا نسخ فيه). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 446] روابط ذات صلة: - أقوال المفسرين |
الساعة الآن 01:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة