العدد
العدد 1- {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41]انتصابه {ثلاثة} على الظرف خلافًا للكوفيين، إذ زعموا أنه إذا كان الزمان مستغرقًا الفعل فليس بظرف، وإنما ينتصب انتصاب المفعول به نحو صمت يومًا. [البحر: 2/ 452]. 2- {على أن تأجرني ثماني حجج} [28: 27] {ثماني}: ظرف. [العكبري: 2/ 92]. أو مفعول به. [الجمل: 3/ 344]. 3- {فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} [29: 14] {ألف}: ظرف. [العكبري: 2/ 95]. 4- {فأماته الله مائة عام ثم بعثه} [2: 259] المعدود من الزمان لا يعمل فيه إلا ما يتكرر ويتطاول، فلا يقال: مات زيد يومين، ومن ثم قدر في قوله: {فأماته الله مائة عام}: فألبثه. [الهمع: 1/ 196]. ظرف لأماته على المعنى، لأن المعنى: ألبثه ميتا مائة عام، ولا يجوز أن يكون ظرفا على الظاهر، لأن الإماتة تقع في أدنى زمان، ويجوز أن يكون ظرفًا لفعل محذوف تقديره: فأماته فلبث مائة عام، يدل على ذلك قوله: {كم لبثت}. [العكبري: 1/ 61]. |
الساعة الآن 09:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة