عدد آيات سورة التوبة
عدد آيات سورة التوبة عناصر الموضوع: ● الخلاف في عدد آيات سورة التوبة ...- القول الأول: مائة وسبع وعشرون آية ...- القول الثاني: مائة وتسع وعشرون آية ...- القول الثالث: مائة وثلاثون آية ● الفواصل المتفق عليها ● مواضع اختلاف العدد ● مشبه الفاصلة المتروك ● رؤوس الآي ...- قاعدة رؤوس الآي ● نظائر سورة التوبة |
الخلاف في عدد آيات سورة التوبة قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عدد الباقين). [البيان: 160]قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وآياتها 130 وقيل 129). [الكشاف: 3/5] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعد سوى الكوفي براءة قد لوى ....... من المشركين الثان فاعدده للبصري وشام يعذبكم عذابا أليما أو ....... ولا وثمود اعدده للـصدر ذا قصر).[ناظمة الزهر: 99-100] - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وعد سوى الكوفي براءة قد لوى ....... من المشركين الثاني فاعدده البصري وشام يعذبكم عذابا أليما أو ....... ولا ثمود اعدده المصدر ذا قصر اللغة: لوى يقال لوى الحبل يلويه قبله وعطف بعضه على بعض والمقصود هنا مدح هذا العدد بأنه قوي محكم. ذا قصر القصر المنع أو الحبس ويطلق على ما يقابل المد ولعله المراد هنا.الإعراب: عد فعل ماض. سوى الكوفي فاعله ومضاف إليه. براءة مفعول عد. وجملة قد لوى حال من الفاعل. من المشركين الثاني مفعول لمحذوف يفسره المذكور وهو من ألفاظ القرآن والثاني صفته وحذفت ياؤه للضرورة فاعدده تفسير للمحذوف للبصري متعلق باعدد وشام فاعل لمحذوف أي عد شام {يعذبكم عذابا أليما} من ألفاظ القرآن مفعول عد. أولاً حال من المفعول. وثمود مفعول لمحذوف أيضًا. واعدده تفسير كذلك. المصدر متعلق باعدده. ذا قصر منصوب على الحال من ثمود أي حال كون هذا اللفظ مقصورًا على الصدر لا يعده غيره. المعنى: بين المصنف أن عددها عند غير الكوفي مائة وثلاثون كما دل على ذلك القاف واللام. فتعين أن تكون للكوفي مائة وتسعا وعشرين...). [معالم اليسر:99-101] قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة التوبة: مائة وتسع وعشرون آية في عد الكوفي، وثلاثون في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء...) [فنون الأفنان:278-327] قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... وهي مائة وتسع وعشرون في الكوفي، وثلاثون للباقين). [جمال القراء:1/203] قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها مائة وثلاثون وقيل تسع وعشرون). [أنوار التنزيل: 3/70] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ومائة وثلاثون آية مدني وبصري وشامي ومكي، ومائة وعشرون وتسع كوفي). [عمدة القاري: 18/344] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عد الباقين...).[منار الهدى: 162] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها مائة وتسع وعشرون كوفي، وثلاثون في الباقي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م) قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مائةٌ وثلاثون آيةً، وقيل: مائةٌ وسبعٌ وعشرون آيةً). [فتح القدير: 2/475]قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وتسع وعشرون كوفي وثلاثون للباقين). [القول الوجيز: 199] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها في عدّ أهل المدينة ومكّة والشّام والبصرة: مائةٌ وثلاثون آيةً، وفي عدّ أهل الكوفة مائةٌ وتسعٌ وعشرون آيةً). [التحرير والتنوير: 10/98] قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ثلاث ومائة وقيل سبع وعشرون ومائة). [إمداد القاري: 2/202] القول الأول: مائة وسبع وعشرون آية قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مائةٌ وثلاثون آيةً، وقيل: مائةٌ وسبعٌ وعشرون آيةً). [فتح القدير: 2/475] قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ثلاث ومائة وقيل سبع وعشرون ومائة). [إمداد القاري: 2/202] القول الثاني: مائة وتسع وعشرون آية قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 129 آية). [معاني القرآن:3/177] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وتسع وعشرون آية في الكوفي ...). [البيان: 160]م قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها تسع وعشرون ومائة). [الوسيط: 2/475] قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وآياتها تسع وعشرون ومائة). [المحرر الوجيز: 10/251] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):(مائة وعشرون وتسع آيات). [علل الوقوف: 2/544] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعد سوى الكوفي براءة قد لوى ....... من المشركين الثان فاعدده للبصري وشام يعذبكم عذابا أليما أو ....... ولا وثمود اعدده للـصدر ذا قصر).[ناظمة الزهر: 99-100]م قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة التوبة: مائة وتسع وعشرون آية في عد الكوفي...) [فنون الأفنان:278-327]مقالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (...وهي مائة وتسع وعشرون في الكوفي، وثلاثون للباقين). [جمال القراء:1/203]م قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 129). [التسهيل: 1/331] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (...ومائة وعشرون وتسع كوفي). [عمدة القاري: 18/344]م قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها تسع وعشرون ومائة). [لباب النقول: 123] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها تسع وعشرون ومائة). [الدر المنثور: 7/223] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عد الباقين...).[منار الهدى: 162]م قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها مائة وتسع وعشرون كوفي، وثلاثون في الباقي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وتسع وعشرون كوفي ...). [القول الوجيز: 199]مقالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (...وفي عدّ أهل الكوفة مائةٌ وتسعٌ وعشرون آيةً). [التحرير والتنوير: 10/98]م القول الثالث: مائة وثلاثون آية قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (ومائة وثلاثون آية). [الكشف والبيان: 5/5] قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عدد الباقين). [البيان: 160]م قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وعد سوى الكوفي براءة قد لوى ....... من المشركين الثان فاعدده للبصري وشام يعذبكم عذابا أليما أو ....... ولا وثمود اعدده للـصدر ذا قصر).[ناظمة الزهر: 99-100]م قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة التوبة: مائة وتسع وعشرون آية في عد الكوفي، وثلاثون في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء...) [فنون الأفنان:278-327]مقالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وهي مائة وتسع وعشرون في الكوفي، وثلاثون للباقين). [جمال القراء:1/203]م قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ومائة وثلاثون آية مدني وبصري وشامي ومكي...). [عمدة القاري: 18/344]م قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة وتسع وعشرون آية في الكوفي وثلاثون في عد الباقين...).[منار الهدى: 162]م قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل وآيها مائة وتسع وعشرون كوفي، وثلاثون في الباقي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وتسع وعشرون كوفي وثلاثون للباقين). [القول الوجيز: 199]مقالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها في عدّ أهل المدينة ومكّة والشّام والبصرة: مائةٌ وثلاثون آيةً...). [التحرير والتنوير: 10/98]م |
الفواصل المتفق عليها الفواصل المتفق عليهاقَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (المتفق عليه: من المشركين، الكافرين، أليم، المتقين، رحيم، يعلمون، المتقين (7) فاسقون، يعملون، المعتدون،يعلمون، ينتهون، مؤمنين، مؤمنين (14) حكيم، تعملون، خالدون، المهتدين (ثلاثة أرباع) الظالمين، الفائزون (20) مقيم، عظيم، الظالمون، الفاسقين، مدبرين، الكافرين، رحيم، حكيم (28) [صاغرون] يؤفكون، يشركون، الكافرون، المشركون، (33) (الحزب العشرون) أليم، تكنزون، المتقين، الكافرين، قليل، قدير، (39) حكيم، تعملون، لكاذبون، الكاذبين، بالمتقين، يترددون، (ربع) (45) القاعدين، بالظالمين، كارهون، بالكافرين، فرحون، المؤمنون، متربصون (52) فاسقين، كارهون، كافرون، يفرقون، يجمحون، يسخطون، راغبون، (59) (نصف) حكيم، أليم، مؤمنين، العظيم، تحذرون، تستهزئون، مجرمين، (66) الفاسقون، مقيم، الخاسرون، يظلمون، حكيم، العظيم، المصير، نصير، (74) (ثلاثة أرباع) الصالحين، معرضون، يكذبون، الغيوب، أليم، الفاسقين (80) يفقهون، يكسبون، الخالقين، فاسقون، كافرون، القاعدين، يفقهون، (87) المفلحون، العظيم، أليم، رحيم، ما ينفقون (الحزب الحادي والعشرون) (92) لا يعلمون، تعملون، يكسبون، الفاسقين، حكيم، عليم، رحيم، العظيم (100) عظيم، رحيم، عليم، الرحيم، تعملون، حكيم، [لكاذبون] المطهرين، (108) الظالمين، حكيم، (ربع) العظيم، المؤمنين، الجحيم، حليم، عليم، (115) نصير، رحيم، الرحيم، الصادقين، المحسنين، يعملون، (121) (نصف) يحذرون، المتقين، يستبشرون، [كافرون] ، يذكرون، يفقهون، (127) رحيم، العظيم. (129) ). [القول الوجيز: 202-203] |
مواضع اختلاف العدد مواضع اختلاف العدد قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها ثلاث آيات: {أن الله بريء من المشركين} عدها البصري ولم يعدها الباقون {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} وهو الأول عدها الشامي ولم يعدها الباقون {وعاد وثمود} عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون). [البيان: 160] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وعد سوى الكوفي براءة قد لوى ...... من المشركين الثان فاعدده للبصري وشام يعذبكم عذابا أليما أو ...... ولا وثمود اعدده للـصدر ذا قصر - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): ( ... وقوله من المشركين الخ شروع في بيان المختلف فيه. يعني أن قوله تعالى: {أن الله بريء من المشركين} يعده البصري ويتركه غيره وقيد بالثاني للاحتراز عن الأول فإنه معدود بالإجماع. والثالث فإنه متروك بالإجماع وسيأتي التنبيه عليه. وقوله «وشام الخ» يعني أن قوله تعالى {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} يعده الشامي ويتركه سواه وقيد بالأول ليحترز عن قوله {وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما} فإنه متروك إجماعا كما سيأتي. وقوله وثمود الخ معناه أن قوله تعالى {وعاد وثمود} يعده المرموز لهم بالصدر وهم المدنيان والمكي ويتركه غيرهم وهو المراد بقوله وآخر إن الله والسابقو هو الـ ...... ـعظيم أليما يتقون فدع وادر وفي الدين دع مع من سبيل منافقو ...... ن والمؤمنون المشركين مع القصر). [ناظمة الزهر: 99-100] ذا قصر وهو تصريح بالمفهوم أي أن هذا الموضع مقصور عده على الصدر لا يعده غيرهم وهذا معنى قوله ذا قصر. ويصح أن يكون فيه إشارة إلى أن لفظ ثمود مقصور لجميع القراء وعليه يكون المراد بالقصر ما يقابل المد. وجه من عد المشركين الثاني المشاكلة، وانعقاد الإجماع على عد الموضع الأول. ووجه من تركه تعلق ما بعده بما قبله لأن ورسوله عطف على محل اسم إن مع الإجماع على ترك الثالث الآتي. ووجه عد عذابا أليما الإجماع على عد مثله في القرآن. ووجه تركه عدم المشاكلة وتعلق ما بعده بما قبله. ووجه عد ثمود المشاكلة مع الإجماع على نظيره في غير هذه السورة ووجه تركه عدم موازنته لفواصل السورة وعدم انقطاع الكلام لتعلق ما بعده بما قبله.). [معالم اليسر:99-101] قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها ثلاث آيات: عد البصري {أن الله بريء من المشركين ورسوله} كذا ذكره ابن شيطا، وهو عجيب. وعد الشامي {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} آية. وعد المكي والمدنيان {ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود} آية.) [فنون الأفنان:278-327] قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة التوبة: {أن الله بريء من المشركين} [الآية: 3] للبصري. {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} [الآية: 39] للشامي. {قوم نوح وعاد وثمود} [الآية: 70] للمدنيين والمكي. اختلافها ثلاث آيات، ...). [جمال القراء:1/203] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...اختلافهم في ثلاث آيات: {إنَّ الله بريء من المشركين} عدها البصري {إلاَّ تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا} عدها الشامي {وعادًا وثمود} وعدها المدنيان والمكي ... ).[منار الهدى: 162] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها، خمس من المشركين معا المعلى عن الجحدري عد الأول لا الثاني، وشهاب عنه بالعكس. الدين القيم حمصي، يعذبكم عذابا أليما دمشقي، وقيل شامي، وعاد ثمود حرمي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في ثلاث مواضع:الأول {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} عده البصري لوجود المشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد الأول ولم يعده الباقون لتعلق ما بعده به لأن قوله تعالى: {وَرَسُولهُ} بالرفع على محا اسم أنَّ الثاني: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} عده الشامي لانعقاد الإجماع على ترك عد قوله تعالى: {وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا} الثالث: {وَعَادٍ وَثمُود} عده المدنيان والمكي لانعقاد الإجماع على عد نظائره ولم يعده الباقون لاتصال الكلام ولعدم موازنته لطرفيه وهذا معنى قول الشاطبي: وَعَدَّ سِوَى الكوفي بَرَاءةَ قَدْ لَوَى ...... مِنَ المشْركين الثَّانِ فاعدُدْه للبصري وفي هذه السورة آيتان رأس كل منهما كلمة (العظيم): وَشامٍ يُعَذِبْكُمْ عَذابَاً أليمَاً أو ......وَلا وَثمودَ اعْدُدْهُ [ذا قصر](1) أولاهما: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} وفي أثنائها موضعان يشبهان الفواصل غير معدودين وهما: {وَالأَنْصَار} و{بِإِحْسَان}. والثانية: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى} وفي أثنائها موضعان يشبهان الفواصل غير معدودين أيضًا وهما: {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ}، {وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ}). [القول الوجيز: 199-200] - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) قوله (قد لوى) بيان لعدد هذه السورة عند غير الكوفي من علماء العدد وأنه مائة وثلاثون كما دل على ذلك القاف واللام، فتعين للكوفي مائة وعشرون عملًا بقاعدة ما قبل آخر الذكر. وقوله: (من المشركين) بيان للمختلف فيه للمختلف فيه من الآيات، وقوله (للصدر) رمزًا لمن عد كلمة (وثمود) وهم المدنيان والمكي، وقيد، أليمًا، بقوله: أولًا للاحتراز عن الثاني، وقيد المشركين بالثاني للاحتراز عن الثالث المجمع على تركه وعن الأول المجمع على عده، وقوله: (ذا قصر) هكذا في نسخة (آ)، (ب) وفي نسخة (ج) [فاقصر] والقصر: المنع أو الحبس ويطلق أيضًا على ما يقابل المد. وقوله: (لوى) من لوى الحبل يلويه إذا فتله). [التعليق على القول الوجيز: 200] قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (...قلت: بالمؤمنين لكل لا البصري عد ...... والمشركين الثان للبصري ورد ... وقوله تعالى: {أنّ اللّه بريءٌ من المشركين} وهو ثاني مواضع لفظ المشركين قد ورد عده للبصري وتركه لغيره. وقيدت لفظ المشركين بالموضع الثاني للاحتراز عن الأول المعدود بالإجماع وهو {إلّا الّذين عاهدتم من المشركين} والثالث المتروك بالإجماع وهو إلا الذين عاهدتم من المشركين. وأما ما ورد في هذه السورة من لفظ المشركين وهو كثير فيها فلا يتوهم أن شيئا منه آية ولهذا جعلنا هذا القيد وهو لفظ "الثان" احترازا عن الأول والثالث فقط والله أعلم.قلت: والقيم الحمصي عدا نقله ......وللدمشقي أليما أوله وأقول: قوله تعالى: {ذلك الدّين القيّم} قد نقله الحمصي في ضمن عدد آي القرآن الكريم ولم ينقله غيره وقوله تعالى: {إلاّ تنفروا يعذّبكم عذابًا أليمًا} معدود للدمشقي ومتروك لغيره. وقيدت أليما بالأول حيث قلت أوله احترازا عن الموضع الثاني وهو {وإن يتولّوا يعذّبهم اللّه عذابًا أليمًا} فلا خلاف في تركه لجميع أهل العد. ثم ذكرت أن قوله تعالى: {وعادٍ وثمود} معدود عند المدني الأول والثاني والمكي وهم الحجازيون فيكون متروكا عند البصري والشامي والكوفي.ثمود عند المدني الأول ...... عد كذا للثان والمكي انقل "تتمة" ...والمختلف فيها في سورة التوبة أربعة: {بريءٌ من المشركين} و{ذلك الدّين القيّم} و{عذابًا أليمًا} و{عادٍ وثمود} ولا يخفى من عد ومن ترك في كل منها، والله أعلم). [نفائس البيان: 36-37] |
مشبه الفاصلة المتروك مشبه الفاصلة المتروكقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة عشر موضعا: {إلا الذين عاهدتم من المشركين} بعده ثم لم ينقصوكم على أن أهل البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه وفي قوله تعالى {بريء من المشركين} والصحيح عنهم ما قدمناه وهي رواية المعلى عن الجحدري وروى شهاب عنه أنه عد الثاني ولم يعد الأول وفي روايتنا عن ابن شاذان عن الحلواني عن عقبة عن هيصم عنه أنه عد الأول ولم يعد الثاني كرواية المعلى عنه والذي في أول السورة مجمع على عده {وقاتلوا المشركين} {برحمة منه ورضوان} {وقلبوا لك الأمور} {وفي الرقاب} {ويؤمن للمؤمنين} {من يلمزك في الصدقات} {يعذبهم الله عذابا أليما} وهو الثاني {ما على المحسنين من سبيل} {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون} {من المهاجرين والأنصار} {وتفريقا بين المؤمنين} {فيقتلون ويقتلون} {أن يستغفروا للمشركين} {ما يتقون {أنهم يفتنون} ). [البيان: 160-161] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وآخر إن الله والسابقو هو الـ ...... ـعظيم أليما يتقون فدع وادر وفي الدين دع مع من سبيل منافقو...... ن والمؤمنون المشركين مع القصر). [ناظمة الزهر: 99-100] - قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وآخر إن الله والسابقو هو ال ...... عظيم أليما يتقون فدع وادرقال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( ... وفيها ما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ستة عشر موضعًا: {عاهدتم من المشركين} بعده {ثم لم ينقصوكم شيًئا} على أنَّ أهل البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه وفي قوله {بريء من المشركين} والصحيح عنهم ما قدمناه والذي في أول السورة مجمع على عده {وقاتلوا المشركين} {برحمة منه ورضوان} {وقلبوا لك الأمور} {وفي الرقاب} {ويؤمن للمؤمنين} {من يلمزك في الصدقات} {عذابًا أليمًا} وهو الثاني {ما على المحسنين من سبيل} {ألاَّ يجدوا ما ينفقون} {من المهاجرين والأنصار} {وتفريقًا بين المؤمنين} {فيقتلون ويقتلون} {أن يستغفروا للمشركين} {ما يتقون} {أنهم يفتنون}). [منار الهدى: 162] وفي الدين دع مع من سبيل منافقو ...... ن والمؤمنون المشركين مع القصر الإعراب: وآخر مبتدأ مضاف إلى إن الله على قصد لفظه، والسابقون معطوف بعاطف محذوف على المضاف إليه، وحذف الناظم النون لضرورة النظم. العظيم خبر المبتدأ، أليما مفعول مقدم لدع، وينفقون عطف عليه. وادر عطف على دع، وفي الدين من ألفاظ القرآن مفعول دع مع من سبيل حال من المفعول، منافقون عطف على المفعول. وكذا والمؤمنون وأيضًا المشركين مع القصر حال من المشركين.المعنى: نبه كعادته على الآيات الطويلة التي يظن أن في أثنائها فاصلة وذلك قوله تعالى {إن الله اشترى من المؤمنين} – الآية فآخر هذه الآية هو {الفوز العظيم}. وفيها مما يشبه الفواصل وليس منها {ويقتلون} والقرآن. وقوله تعالى {والسابقون الأولون} الآية فآخرها {ذلك الفوز العظيم} وفيها أيضا مما يشبه الفواصل وليس منها {بإحسان} الأنهار ثم شرع في بيان المتروك فقال {أليما} الخ. أي أن قوله تعالى {وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما} ليس برأ آية عند الكل. وكذا. حتى يبين لهم ما يتقون وأيضًا {فإخوانكم في الدين} وأيضًا {ما على المحسنين من سبيل} {وممن حولكم من الأعراب منافقون} {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} {إلا الذين عاهدتم من المشركين} الذي بعده {ثم لم ينقصوكم شيئا}. ومعنى قوله مع القصر أي مع الأداة المفيدة للقصر وهي لفظ إلا واحترز بذلك عن الأول المتفق عليه والثاني المختلف فيه). [معالم اليسر:99-101] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفيها مشبه الفاصلة ستة عشر: من المشركين عند من لم يعدها: وقاتلوا المشركين، من الله ورضوان، لك الأمور في الرقاب، ويؤمن للمؤمنين، في الصدقات، ثاني عذابا أليما، من سبيل يجدوا ما ينفقون، من المهاجرين والأنصار بين المؤمنين ويقتلون المشركين، ما يتقون أنهم يفتنون وعكسه ثنتان، من المشركين عند من عده، وقوم مؤمنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المتروك سبعة مواضع: الأول: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} وبعده {ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ} على الصحيح عند البصريين لما روى المعلى عن الجحدري أنه عد قوله تعالى: {بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} رأس آيةولم يعد {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} في الحرف الثالث وهذه رواية الداني عن ابن شاذان عن الحلواني واختارها الشاطبي، وأما ما روي عن شهاب الجحدري على العكس أي أنه عد الحرف الثالث: [ولم يعد] الحرف الثاني: فغير صحيح الثاني: {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} الثالث: [يُعَذِّبْهُم] الله {عَذابَا أَلِيْمَاً} الرابع: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} الخامس: {مِنْ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ} السادس: {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} السابع {لَهُمْ مَا يَتَّقُوْن} وهذا معنى قول الشاطبي: وآخرُ أن الله والسَّابقون الـ ...... ـعظيم أليما [يتقون] فدَع ودار وفيها مما يشبه الفواصل المتروك ولم يذكره الشاطبي تسعة مواضع:وفي الدين دعْ مع مَن سبيلٍ منافقو ...... نَ والمؤمنون المشركين مع القصر الأول: {وَقاتِلُوا المُشْرِكِيْن} والثاني: {بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرضْوان} الثالث: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} والرابع: {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} والخامس: {لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ} السادس: {مِنَ المُهَاجِرِيْن} والسابع: {أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} والثامن: {عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ} والتاسع: {أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ} ذكرها الداني). [القول الوجيز: 200-201] |
رؤوس الآي رؤوس الآيقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ورؤوس الآي من المشركين 1 الكافرين 2 أليم 3 المتقين 4 رحيم 5 لا يعلمون6 المتقين 7 فاسقون 8 يعلمون 9 المعتدون 10 يعلمون 11 ينتهون 12 مؤمنين 13 مؤمنين 14 حكيم 15 تعملون 16 خالدون 17 المهتدين 18 الظالمين 19 الفائزون 20 مقيم 21 عظيم 22 الظالمون 23 الفاسقين 24 مدبرين 25 الكافرين 26 رحيم 27 حكيم 28 صاغرون 29 يؤفكون 30 يشركون 31 الكافرين 32 المشركون 33 أليم 34 تكنزون 35 المتقين 36 الكافرين 37 إلا قليل38 قدير 39 حكيم 40 تعلمون 41 لكاذبون 42 الكاذبين 43 بالمتقين 44 يترددون 45 القاعدين 46 بالظالمين 47 كارهون 48 بالكافرين 49 فرحون 50 المؤمنون 51 متربصون 52 فاسقون 53 كارهون 54 كافرون 55 يفرقون 56 يجمحون 57 يسخطون 58 راغبون 59 حكيم 60 أليم 61 مؤمنين 62 العظيم 63 ما تحذرون64 تستهزئون 65 مجرمين 66 الفاسقون 67 مقيم 68 الخاسرون 69 وثمود * يظلمون 70 حكيم 71 العظيم 72 المصير 73 ولا نصير74 الصالحين 75 معرضون 76 يكذبون 77 الغيوب 78 أليم 79 الفاسقين 80 يفقهون 81 يكسبون 82 الخالفين 83 فاسقون 84 كافرون 85 القاعدين 86 لا يفقهون87 المفلحون 88 العظيم 89 أليم 90 رحيم 91 ما ينفقون92 لا يعلمون93 تعملون 94 يكسبون 95 الفاسقين 96 حكيم 97 عليم 98 رحيم 99 العظيم 100 عظيم 101 رحيم 102 عليم 103 الرحيم 104 تعملون 105 حكيم 106 لكاذبون 107 المطهرين 108 الظالمين 109 حكيم 110 العظيم 111 المؤمنين 112 الجحيم 113 حليم 114 عليم 115 ولا نصير116 رحيم 117 الرحيم 118 الصادقين 119 المحسنين 120 يعملون 121 يحذرون 122 المتقين 123 يستبشرون 124 كافرون 125 يذكرون 126 لا يفقهون127 رحيم 128 العظيم 129). [البيان: 162] قاعدة رؤوس الآي (الفواصل) قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وقاعدة فواصلها (مُرَابَندَل) نحو رحيم، وقدير، وأليمًا، والغيوب، ويكسبون، وثمود، وقليل). [القول الوجيز: 199] |
نظائر سورة التوبة من نص على أن لا نظير لها في العدد قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ولا نظير لها في عددها). [البيان: 160] قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ولا نظير لها في عدد آياتها). [القول الوجيز: 199] |
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة