الضمير مثنى ويراد به الواحد
الضمير مثنى ويراد به الواحد {فلا جناح عليهما فيما افتدت به} [2: 229] في [معاني القرآن للفراء:1/147]: «يقال كيف قال: {فلا جناح عليهما}، وإنما الجناح – فيما يذهب إليه الناس – على الزوج لأنه أخذ ما أعطى؟ ففي ذلك وجهان: أن يراد الزوج دون المرأة، وإن كانا قد ذكرا جميعا في سورة الرحمن: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} وإنما يخرج اللؤلؤ والمرجان من الملح، لا من العذب. ومنه {نسيا حوتهما} وإنما الناسي صاحب موسى وحده». وفي [البحر:2/199]: «الضمير في {عليهما} عائد على الزوجين معًا، أي لا جناح على الزوجين فيما أخذه، ولا على الزوجة فيما افتدت به. وقال الفراء . . . قال الشاعر: فإن تزجراني يا بن عفان أنزجر = وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا
|
الساعة الآن 07:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة