جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   تفسير جزء قد سمع (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=813)
-   -   تفسير سورة الصف [ من الآية (7) إلى الآية (9) ] (http://jamharah.net/showthread.php?t=21325)

أم سهيلة 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م 09:47 AM

تفسير سورة الصف [ من الآية (7) إلى الآية (9) ]
 
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}

أم سهيلة 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م 10:21 AM

تفسير السلف
 
تفسير السلف

تفسير قوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ومن أظلم ممّن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام واللّه لا يهدي القوم الظّالمين}.
يقول تعالى ذكره: ومن أشدّ ظلمًا وعدوانًا ممّن اختلق على اللّه الكذب، وهو قول قائلهم للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: هو ساحرٌ وما جاء به سحرٌ، فكذلك افتراؤه على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام يقول: إذا دعي إلى الدّخول في الإسلام، قال على اللّه الكذب، وافترى عليه الباطل {واللّه لا يهدي القوم الظّالمين}. يقول: واللّه لا يوفّق القوم الّذين ظلموا أنفسهم بكفرهم به لإصابة الحقّ). [جامع البيان: 22/614]

تفسير قوله تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون}.
يقول تعالى ذكره: يريد هؤلاء القائلون لمحمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم: هذا ساحرٌ مبينٌ {ليطفئوا نور اللّه بأفواههم}. يقول: يريدون ليبطلوا الحقّ الّذي بعث اللّه به محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم {بأفواههم}. يعني بقولهم إنّه ساحرٌ، وما جاء به سحرٌ {واللّه متمّ نوره} يقول: اللّه معلنٌ الحقّ، ومظهرٌ دينه، وناصرٌ محمّدًا عليه الصّلاة والسّلام على من عاداه، فذلك إتمام نوره، وعني بالنّور في هذا الموضع الإسلام.
وكان ابن زيدٍ يقول: عني به القرآن.
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {ليطفئوا نور اللّه بأفواههم} قال: نور القرآن.
واختلفت القرأة في قراءة قوله تعالى: {واللّه متمّ نوره} فقرأته عامّة قرأة المدينة والبصرة وبعض الكوفيّين: (متمٌّ نوره) بالنّصب. وقرأه بعض قرأة مكّة وعامّة قرأة الكوفة: {متمّ} بغير تنوينٍ {نوره} خفضًا، وهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيبٌ عندنا
وقوله: {ولو كره الكافرون}. يقول: واللّه مظهرٌ دينه، ناصرٌ رسوله، ولو كره الكافرون باللّه). [جامع البيان: 22/614-615]

تفسير قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) )
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ): (ثنا أحمد بن محمّدٍ القوّاس المكّيّ، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قوله عزّ وجلّ: {ليظهره على الدّين كله ولو كره المشركون} قال: إذا أنزل عليهم ابن مريم لم يكن في الأرض دينٌ إلا دين الإسلام. قال: فذلك قوله عزّ وجلّ: {ليظهره على الدين كله}). [جزء تفسير مسلم بن خالد الزنجي: 62] (م)
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {هو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون}.
يقول تعالى ذكره: اللّه الّذي أرسل رسوله محمّدًا بالهدى ودين الحقّ، يعني ببيان الحقّ {ودين الحقّ} يعني: وبدين اللّه، وهو الإسلام.
وقوله: {ليظهره على الدّين كلّه}. يقول: ليظهر دينه الحقّ الّذي أرسل به رسوله على كلّ دينٍ سواه، وذلك عند نزول عيسى ابن مريم، وحين تصير الملّة واحدةً، فلا يكون دينٌ غير الإسلام.
- كما: حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا مهران، عن سفيان، عن أبي المقدام ثابت بن هرمزٍ، عن أبي هريرة، {ليظهره على الدّين كلّه} قال: خروج عيسى ابن مريم.
وقد ذكرنا اختلاف المختلفين في معنى قوله: {ليظهره على الدّين كلّه}. والصّواب عندنا من القول في ذلك بعلله فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
- وقد: حدّثني عبد الحميد بن جعفرٍ، قال: حدّثنا الأسود بن العلاء، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن عائشة، قالت: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقول: لا يذهب اللّيل والنّهار حتّى تعبد اللاّت والعزّى. فقالت عائشة: واللّه يا رسول اللّه إن كنت لأظنّ حين أنزل اللّه {هو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه} الآية، أنّ ذلك سيكون تامًّا، فقال: إنّه سيكون من ذلك ما شاء اللّه، ثمّ يبعث اللّه ريحًا طيّبةً، فيتوفّى من كان في قلبه مثقال حبّةٍ من خردلٍ من خيرٍ، فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم). [جامع البيان: 22/615-616]


أم سهيلة 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م 10:25 AM

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {واللّه متمّ نوره...} قرأها يحيى أو الأعمش شك الفراء: "والله متمّ نوره" بالإضافة، ونونها أهل الحجاز: متمٌّ نوره. وكلٌّ صواب). [معاني القرآن: 3/153]

أم سهيلة 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م 10:26 AM

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) }

تفسير قوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) }

تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) }

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:02 AM

تفاسير القرن الثالث الهجري
...

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:02 AM

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:02 AM

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:02 AM

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: ومن أظلم تعجيب وتقرير أي لا أحد أظلم منه، و «افتراء الكذب» هو قولهم: هذا سحرٌ، وما جرى مجرى هذا من الأقوال التي هي اختلاق وبغير دليل، وقرأ الجمهور: «يدعى» على بناء الفعل للمفعول، وقرأ طلحة بن مصرف «يدعي» بمعنى ينتمي وينتسب ومن ذلك قول الشاعر [ساعدة بن عجلان الهذلي]: [الكامل]
فرميت فوق ملاءة محبوكة = وأبنت للأشهاد حزة أدعي
والمعنى على هذه القراءة إنما هو إشارة إلى الأنبياء عليهم السلام لما حكي عن الكفار أنهم قالوا: «هذا ساحر»، بين بعد ذلك أن العقل لا يقبله، أي وهل أظلم من هذا الذي يزعم أنه نبي ويدعي إلى الإسلام وهو مع ذلك مفتر على ربه وهذا دليل واضح لأن مسالك أهل الافتراء والمخرقة إنما هي دون هذا وفي أمور خسيسة، وضبط النقاش هذه القراءة «يدّعى» بضم الياء وفتح الدال المشددة على ما لم يسم فاعله). [المحرر الوجيز: 8/ 295]

تفسير قوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والضمير في يريدون للكفار، واللام في قوله: ليطفؤا لام مؤكدة، دخلت على المفعول لأن التقدير: «يريدون أن يطفئوا» وأن مع الفعل بتأويل المصدر فكأنه قال: يريدون إطفاء، وأكثر ما تلتزم هذه اللام المفعول إذا تقدم تقول لزيد: ضربت ولرؤيتك قصدت، ونور اللّه هو شرعه وبراهينه.
وقوله تعالى: بأفواههم إشارة إلى الأقوال أي بقولهم: سحر وشعر وتكهن وغير ذلك، وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وابن محيصن والحسن وطلحة والأعرج: «والله متمّ» بالتنوين، «نوره» «نوره» بالنصب، وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم والأعمش: «متم نوره» بالإضافة وهي في معنى الانفصال وفي هذا نظر). [المحرر الوجيز: 8/ 295]

تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: هو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون (9) يا أيّها الّذين آمنوا هل أدلّكم على تجارةٍ تنجيكم من عذابٍ أليمٍ (10) تؤمنون باللّه ورسوله وتجاهدون في سبيل اللّه بأموالكم وأنفسكم ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون (11) يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيّبةً في جنّات عدنٍ ذلك الفوز العظيم (12)
هذا تأكيد لأمر الرسالة وشد لأزرها كما يقول الإنسان لأمر يثبته ويقويه أنا فعلته، أي فمن يقدر على معارضته فليعارض، والرسول المشار إليه محمد صلى الله عليه وسلم، وقوله تعالى: على الدّين كلّه لفظ يصلح للعموم وأن يكون المعنى أو لا يبقى موضع فيه دين غير الإسلام، وهذا لا يكون إلا عند نزول عيسى ابن مريم، قاله مجاهد وأبو هريرة، ويحتمل أن يكون المعنى أن يظهره حتى لا يوجد دين إلا الإسلام أظهر منه، وهذا قد كان ووجد). [المحرر الوجيز: 8/ 296]

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:02 AM

تفاسير القرن السابع الهجري
....

أم إسماعيل 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م 11:03 AM

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ومن أظلم ممّن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (7) يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون (8) هو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون (9)}
يقول تعالى: {ومن أظلم ممّن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام} أي: لا أحد أظلم ممّن يفتري الكذب على اللّه ويجعل له أندادًا وشركاء، وهو يدعى إلى التّوحيد والإخلاص؛ ولهذا قال: {واللّه لا يهدي القوم الظّالمين}). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 111]

تفسير قوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم} أي: يحاولون أن يردّوا الحقّ بالباطل، ومثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشّمس بفيه، وكما أنّ هذا مستحيلٌ كذلك ذاك مستحيلٌ ؛ ولهذا قال: {واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون هو الّذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون} وقد تقدّم الكلام على هاتين الآيتين في سورة "براءةٌ"، بما فيه كفايةٌ، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 112]


الساعة الآن 03:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة