جمهرة العلوم - سورة التغابن

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)

- الناسخ والمنسوخ (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=488)

- - سورة التغابن (http://jamharah.net/showthread.php?t=17117)

سورة التغابن

المقدمات

عدد الآيات المنسوخة في سورة التغابن

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة التغابن: مدنية، فيها ناسخ وليس فيها منسوخ، فالناسخ قوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم..} [16 / التغابن / 64]. ) [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61])
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الصّفّ، والجمعة، والمنافقين، والتّغابن، والطّلاق، والتّحريم
قال أبو جعفرٍ: قرئ على أحمد بن محمّد بن الحجّاج، عن يحيى بن سليمان، قال: حدّثنا أحمد بن بشيرٍ، عن سعيدٍ، عن قتادة،: (أنّ هذه السّور، مدنيّاتٌ نزلن بالمدينة)
وحدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ... وأن سورة التّغابن نزلت بمكّة إلّا آياتٍ من آخرها نزلن بالمدينة.
...في هذه السّور قوله تعالى {فاتّقوا اللّه ما استطعتم})[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/122-124] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة التغابن
نزلت بالمدينة وفيها آية واحدة ناسخة وهي قوله تعالى {فاتّقوا الله ما استطعتم} وما بعد هذا محكم وليس فيها منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 181]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة التّغابن
قوله تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ})[نواسخ القرآن: 492-493]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة التغابن
{وإن تعفوا وتصفحوا} قالوا : نسخ بآية السيف وقد روينا سبب نزولها أن الرجل كان إذا أراد الهجرة منعه أهله حبا لإقامته عندهم فعلى هذا لا نسخ). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 57]

قوله تعالى : {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)}

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة التّغابن
قوله تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.
أخبرنا المبارك بن عليٍّ، قال: أبنا أحمد بن الحسين، قال: أبنا البرمكيّ، قال: أبنا محمّد بن إسماعيل، قال: أبنا أبو بكر بن أبي داود، قال: بنا يعقوب بن سفيان، قال: بنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا} ونحو هذا من القرآن ممّا أمر اللّه به المؤمنين بالعفو عن المشركين فإنّه نسخ ذلك قوله: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}.
قلت: قد روّينا عن جماعةٍ من المفسّرين منهم ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما أنّ سبب نزول هذه الآية أنّ الرّجل كان إذا أراد أن يهاجر من مكّة إلى المدينة (منعته) زوجته وولده وعلى هذا يمكن أن يكونوا قد آمنوا معه ولكنّهم يمنعونه حبًّا لإقامته فلا يتوجّه نسخ).[نواسخ القرآن: 492-493]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة التغابن
{وإن تعفوا وتصفحوا} قالوا : نسخ بآية السيف وقد روينا سبب نزولها أن الرجل كان إذا أراد الهجرة منعه أهله حبا لإقامته عندهم فعلى هذا لا نسخ). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 57]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين

قوله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ... (16) }

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة التغابن: مدنية، فيها ناسخ وليس فيها منسوخ، فالناسخ قوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم...} [16 / التغابن / 64] ). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الصّفّ، والجمعة، والمنافقين، والتّغابن، والطّلاق، والتّحريم...
قال أبو جعفرٍ: والقول الأوّل يروى عن مجاهدٍ، وعن كريبٍ، عن ابن عبّاسٍ
في هذه السّور قوله تعالى {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} [التغابن: 16] قد ذكرناه في سورة آل عمران، وذكرنا قول من قال: إنّه ناسخٌ لقوله تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته} [آل عمران: 102]، وفيهنّ {وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ} [الطلاق: 4]...).[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/122-124] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة التغابن
نزلت بالمدينة وفيها آية واحدة ناسخة وهي قوله تعالى {فاتّقوا الله ما استطعتم} وما بعد هذا محكم وليس فيها منسوخ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 181]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين